الشواني.. الحرب الدائرة الان اكبر من حميدتي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بورتسودان/ محمد اسماعيل دبكراوي
كشف الامين العام لحركة المستقبل للاصلاح والتنمية. ان السودان يواجه مؤامرة دولية ضد الشعب السوداني.
وقال الشواني ومن خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم الخميس بمدنية بورتسودان ان الحرب الدائرة الان اكبر من حميدتي وفي الاثناء اوضح الشواني ان الحرب تدار من دول كبري وبواسطة استخبارات عالمية يتحرك فيها حميدتي كماء يشاء بطائرة وحراس دوليين مبينا ان الحرب دمرت الكثير من البني التحتية.
وزاد الشواني ان الدعم السريع تنصل من اعلان جدة تتمثل في الخروج من منازل المواطنيين مبينا ان الفصيل السياسي الذي اجتمع مع حميدتي باثوثبيا بقيادة عبد الله حمدوك لم ينتاول بنود منمبر جدة ، ونبه الشواني ان مطالب جده اذا تحققت هي تسعي لايقاف الحرب.
وتاسف الشواني للقصف الذي يغتال المواطنين مشددا علي وقف الحرب ضروري ويبني علي مطالب الشعب واوليات القوات المسلحة التي تعتبر الجهة الشرعية للسودان مشددا ان وقف الحرب يتم فورا حسب معاناة الناس وحفظ حقوق السودانيين ومحاسبة المجرمين خاصة ان الذي اغتصب ونهب وقتل لا يمكن التصالح معه.
واكد ان منبر جدة التفاوضي يعتبر هو الالية الرئيسية للتفاوض حول الحرب على أسس انسانية تشمل فتح الممرات والمساعدات الإنسانية والخروج من منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمرافق الصحيه وليست على أسس سياسية
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الشواني اكبر الان الحرب الدائرة
إقرأ أيضاً:
( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان كرامته.
بورتسودان: التغيير
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قرار ما وصفتها بـ “سلطة بورتسودان” بالانسحاب من التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائ (IPC) معتبرةً أن هذه الخطوة تعكس سياسة إنكار خطيرة تجاه الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد.
واليوم الثلاثاء، أعلن وزير الزراعة السوداني أبوبكر البشرى عن قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان وكرامته
وقالت التنسيقية في بيانٍ اليوم، إن هذا القرار يأتي في وقت حساس، يعاني فيه الشعب السوداني من تداعيات الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أثر بشدة على الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
وأكدت “تقدم” أن انسحاب سلطة بورتسودان من التصنيف الدولي سيؤدي إلى تراجع الدعم الموجه للسودان، نظراً لغياب بيانات دقيقة معتمدة دولياً، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وقالت التنسيقية إن هذا النهج يعكس تكراراً للسياسات السابقة التي كانت تفتقر إلى الشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني في ظل العزلة عن المساعدات الحقيقية، وفقاً للبيان.
ودعت التنسيقية إلى المزيد من الضغط على سلطة بورتسودان، مؤكدة أن حياة السودانيين يجب أن تكون فوق أي حسابات سياسية أو ممارسات غير مسؤولة.