معارك دامية بين الجيش السودانى والدعم السريع على بعد ساعات من اتفاق وقف الحرب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
لم تمر ساعات على السودان الشقيق ولم يجف مداد الحبر الذى صيغت به ما سمى تفاهمات أديس أبابا لوقف الحرب بين الأخوة الأعداء وقصفت ميليشيا الدعم السريع قيادة الجيش وسط العاصمة الخرطوم وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية فى محاور القتال فى الخرطوم، حيث استهدف الجيش السودانى مناطق تمركز الدعم بوسط السوق العربى وبأحياء جبرة والصحافة القريبة من سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، كما استهدف بالمدفعية الثقيلة والمسيرات مناطق المتمردين بأحياء أركويت والطائف والمجاهدين جنوب شرق العاصمة الخرطوم، فيما استهدفت قوات الدعم السريع محيط قيادة الجيش وسلاح الإشارة التابعين للجيش ودوت انفجارات قوية وتصاعدت سحب الدخان نتيجة استهدافها بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الدعم.
وقالت المنظمة فى تصريحات صحفية إنها وثقت إعدام قوات الدعم السريع مئات الرجال ميدانيا فى مناطق متعددة بولاية دارفور خلال الأشهر الماضية، ودعا وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، الجيش السودانى بزعامة عبدالفتاح البرهان و«الدعم السريع» إلى «إنهاء الحرب الوحشية وإعادة الحكم إلى المدنيين» بمناسبة ذكرى استقلال البلد الشقيق، وكانت قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بالسودان، قد أعلنت فى وقت سابق توقيع إعلان «أديس أبابا» للعمل على وقف الحرب، بشكل فورى وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش السودانى، ولم تتمخض محاولات إنهاء الصراع من خلال مفاوضات بقيادة الولايات المتحدة والسعودية عن شىء حتى الآن، ولم يحترم طرفاه الاتفاقات السابقة لحماية المدنيين، وتدور رحى الحرب منذ تسعة أشهر فى السودان الذى يواجه الآن أكبر أزمة نزوح فى العالم، ودمرت الحرب بنيته التحتية وأثارت تحذيرات من المجاعة، واندلعت الحرب بسبب خلاف بين القوتين اللتين تولتا السلطة عام 2019 بعد الإطاحة بعمر البشير، بشأن اندماجهما الذى يدعو إليه الإعلان الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أديس أبابا لوقف الحرب الأخوة الأعداء للجيش فى قوات الدعم السریع الجیش السودانى
إقرأ أيضاً:
الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
تقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017
التغيير: كمبالا
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكنها، السبت، من السيطرة على منطقة الزرق الاستراتيجية في ولاية شمال دارفور، بعد معارك ضارية خاضتها رفقة الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في نشر على حسابه بمنصة “اكس”، إن القوات المشتركة هيمنت على قاعدة الزرق العسكرية، وأن “القوة المشتركة طهرت المناطق المغتصبة منذ 2017″، على حد قوله.
وتقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017.
وأضاف مناوي أن القوة المشتركة ترد على “استهداف الأطفال في زمزم والفاشر ومجازر بشرية في أبو زريقة، وأنها لا ترد إلا على صدور المقاتلين مغصبي النساء وقتلة الأطفال والحق ينتصر”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أكثر من شهرين تصعيدا كبيرا في المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، إذ تعرض المدنيون في البلدات والقرى المنتشرة في المنطقة إلى انتهاكات كبيرة أدت إلى مقتل وجرح الكثيرين ونزوح الغالبية في ظروف قاسية.
إلى ذلك قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية جبريل إبراهيم، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة تمكنت من “السيطرة على قاعدة الزرق أهم معاقل المليشيا ومركز امدادها الرئيس في الإقليم”.
الوسومالدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق