أشهر تصميمات تانج تان وجوني إيف من مصممي شركة أبل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يتوجه تانج تان أحد كبار التنفيذيين في شركة أبل الذي قاد تصميم هاتف آيفون وساعة آبل، للانضمام إلى شركة "LoveFrom" التي أسسها المصمم الأسطوري السابق في أبل جوني إيف، بحسب مصادر لوكالة بلومبرج.
وسيترك Tang Tan شركة أبل في شهر فبراير للعمل على جهاز ذكاء اصطناعي جديد لا يزال في بداياته، لدى "LoveFrom"، فيما ستقدم شركة "OpenAI" القدرات البرمجية لهذا الجهاز.
وبالنسبة لشركة أبل، فإن رحيل تان يسلط الضوء على هجرة المواهب من قسم التصميم لدى الشركة، حيث غادر حوالي 14 عضوا من فريق جوني إيف منذ عام 2019 ليبقى لدى أبل 6 فقط من فريقه.
تعرف على تصميمات تانغ تان وجوني إيف كبار المصممين في شركة آبلجوني إيف
لم يكن "ستيف جوبز" مؤسس شركة أبل هو صاحب الرؤية والفكر الوحيد بالشركة، ولكن شاركه مجموعة من الزملاء، وكان أقربهم"جونى إيف"، ووصف الكثيرون فى شركة أبل علاقة "ستيف جوبز" و "جونى إيف" بأنها كانت وطيدة للغاية، إذ كانا بمثابة أصدقاء مقربين
على مدار سنوات ابتكر جوبز وإيف منتجات ناجحة معا، بما فى ذلك iMac و iPod و iPhone و iPad ،
وظل ستيف وإيف يعملان معا على تطوير منتجات الشركة حتى توفى "جوبز" في عام 2011 بعد صراع مع المرض.
يجري جوني إيف مهندس سابق بشركة Apple وسام ألتمان من OpenAI، محادثات مع ماسايوشي سون من SoftBank، لتصنيع أداة ذكاء الاصطناعي، بتكلفة مليار دولار، وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز
يريد ألتمان الاعتماد علي وكالة التصميم LoveFrom التابعة لـ Ive المساعدة في تطوير أول جهاز استهلاكي يعمل بالذكاء الاصطناعي، وعقدا ألتمان وإيف،جلسات عصف ذهني في استوديو بسان فرانسيسكو حول الشكل الذي سيبدو عليه المنتج الاستهلاكي الجديد، الذي يتمحور حول تقنية OpenAI.
إنهم يأملون في إنشاء تجربة مستخدم أكثر طبيعية وبديهية للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي، وقالوا إن عملية تحديد التصميم أو الجهاز لا تزال في مرحلة مبكرة مع وجود العديد من الأفكار المختلفة المطروحة على الطاولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون ساعة ابل شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
بعد حادث الدهس في عيد الميلاد بألمانيا.. أشهر الجرائم حول العالم
شهدت ألمانيا حادثًا مأساويًا عندما أقدم شخص على دهس مجموعة من المدنيين أثناء احتفالات عيد الميلاد، مما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات. أثار الحادث موجة من الصدمة والغضب محليًا ودوليًا، وتم ربطه، وفقًا للتقارير الأولية، بدوافع تطرف ديني. يعيد هذا الحادث إلى الأذهان سلسلة من الجرائم العالمية التي ارتُكبت على خلفية التطرف الديني، والتي خلفت آثارًا عميقة على المجتمعات.
التطرف الديني هو استغلال الدين لتبرير أعمال العنف ضد الأفراد أو المجتمعات، غالبًا ما يتحول المتطرفون إلى تنفيذ جرائم بشعة تستهدف الأبرياء، بهدف تحقيق أجندات أيديولوجية أو سياسية، مما يهدد التعايش السلمي بين الأديان والثقافات.
أشهر الجرائم المرتبطة بالتطرف الديني
1. هجمات 11 سبتمبر 2001 (الولايات المتحدة):
تعتبر الهجمات على برجي مركز التجارة العالمي واحدة من أكثر الجرائم المروعة في التاريخ الحديث. نفذها تنظيم "القاعدة"، وأودت بحياة ما يقرب من 3,000 شخص، مما أدى إلى تغييرات جذرية في سياسات الأمن العالمية.
2. حادثة شارلي إيبدو (فرنسا):
في يناير 2015، قام متطرفون بمهاجمة مقر مجلة "شارلي إيبدو" في باريس، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. كانت الجريمة ردًا على نشر المجلة رسومًا كاريكاتورية اعتبرها المتطرفون مسيئة للإسلام.
3. مجزرة كرايست تشيرش (نيوزيلندا):
في مارس 2019، قام متطرف عنصري بمهاجمة مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، ما أدى إلى مقتل 51 مسلمًا أثناء صلاة الجمعة. الجريمة أثارت استنكارًا عالميًا وحملة تضامن مع المسلمين.
4. حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد (برلين 2016):
شهدت العاصمة الألمانية برلين حادثًا مشابهًا للحادث الأخير، حيث قام شخص بدهس المتسوقين في سوق عيد الميلاد باستخدام شاحنة، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين. تم ربط الحادث بتنظيم "داعش".
5. هجمات مومباي (الهند 2008):
نفذ مسلحون متطرفون سلسلة من الهجمات في مدينة مومباي استهدفت فنادق ومحطات قطارات ومطاعم، ما أسفر عن مقتل 166 شخصًا. الحادث أبرز التوترات المرتبطة بالتطرف الديني في جنوب آسيا.
6. الهجوم على كنيسة القديسين (مصر 2011):
استهدف انفجار كنيسة القديسين في الإسكندرية خلال احتفالات رأس السنة، مما أدى إلى مقتل 21 شخصًا وإصابة العشرات. كان الحادث مؤشرًا على محاولات إثارة الفتنة الطائفية في المنطقة.
زرع الخوف والانقسام المجتمعي: تؤدي الجرائم المرتبطة بالتطرف إلى تصاعد التوترات بين المجتمعات الدينية.
تدمير صورة الأديان: يستخدم المتطرفون الدين لتبرير أفعالهم، مما يسيء إلى قيم التسامح والسلام التي تمثلها الأديان.
استنزاف الموارد الأمنية: تضطر الحكومات إلى تكريس جهود كبيرة لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني، مما يؤثر على أولويات التنمية.
تعمل الدول والمنظمات الدولية على مكافحة التطرف من خلال تعزيز الحوار بين الأديان، مكافحة خطاب الكراهية، وتعزيز التعليم الذي يدعم قيم التعددية والتسامح. كما تسعى الحكومات إلى تطوير تقنيات استخباراتية لرصد التهديدات المحتملة.
تسلط حوادث مثل دهس عيد الميلاد في ألمانيا الضوء على ضرورة التصدي للتطرف الديني بجميع أشكاله. يبقى التحدي الأساسي هو تحقيق التوازن بين احترام الحريات الدينية وضمان أمن المجتمعات، مع تعزيز قيم التعايش السلمي والحوار البناء.