بعد أيام من فقدانه.. شاهد رد فعل الفيلة الأم عند لقاء طفلها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في محمية أنامالاي للنمور في ولاية تاميل نادو بالهند، عثر مسؤولو الحديقة على فيل صغير تائهًا بعدما انفصل عن والدته وأشقاؤه ثم أعادوه إليهم.
وفي لحظة عاطفية للغاية، عندما رأت الفيلة الأم طفلها الصغير احتضنته بخرطومها بعدما تم لم شملهما عقب أيام من انفصال الصغير عن قطيعه.
نوم بأمانأما عن الفيل الصغير الذي يتراوح عمره بين أربعة وخمسة أشهر فأكثر ما شعر به عند لقاء والدته هو الأمان حيث نام في أحضانها وهو يمسك بها بشدة، وفقًا لما ورد في صحيفة الديلي ميل البريطانية.
كان الفيل الصغير محظوظًا حيث تمكن الموظفون من تحديد مكان عائلته باستخدام طائرات بدون طيار، حيث ساروا مسافة 2.5 ميل.
وقام مسئولو الحديقة بغسل الفيل الصغير لإزالة أي عوالق به وإعادته إلى القطيع بعد ثلاثة أيام من الانفصال عن قطيعه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصغير: تحويل الدعم مباشرة لأهالي الجنوب سيحسن الوضع بمليون مرة
ليبيا – وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير: “الدعم لا يصل إلى الجنوب ومخصصاتنا تدار من طرابلس”
غياب العدالة في توزيع الدعمصرح وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، بأن الجنوب الليبي يعاني من سوء توزيع مخصصات الدعم التي تديرها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وأوضح أن مخصصات الوقود والمحروقات المخصصة لفزان تأتي من طرابلس، إلا أن المواطنين في الجنوب لا يحصلون على نصيبهم العادل منها.
وقال الصغير: “من أصل الستين مليار دينار المخصصة للدعم، إذا كان نصيبنا منها خمسة مليارات، فإننا لا نحصل فعلياً إلا على أقل من نصف مليار دينار. ولو تحولت هذه المخصصات مباشرة إلى الجنوب أو إلى حكومة أسامة حماد، لتحسن الوضع بمليون مرة عن وضعنا الحالي”.
اختلاف الوضع بين الجنوب ومدن الساحلوأشار الصغير إلى أن الأوضاع في الجنوب تختلف بشكل كبير عن مدن الساحل التي تستفيد بشكل أكبر من الدعم. وأكد أن سوء التوزيع لا يخفى على أي مواطن في المنطقة الجنوبية، داعياً إلى إعادة النظر في آليات توزيع الموارد بما يحقق العدالة لجميع الأقاليم.
وأضاف: “تفهمنا تمسك مدن الساحل بالدعم، لكن في الجنوب الوضع مختلف تماماً. الدعم محسوب على حكومة أسامة حماد، لكنه لا يصلها منه شيء، ويُستخدم في طرابلس لاستمرارية الحكومة المنافسة”.
نظرة حماد تجاه الدعموتطرق الصغير إلى رؤية رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، مشيراً إلى أن حماد يرى في الدعم باباً للاستمرارية تستخدمه الحكومة المنافسة في طرابلس. وقال: “حماد يعتبر أن الدعم لا يخضع لسيطرته، وبالتالي فإنه يرى أن منعه عن الحكومة المنافسة أمر منطقي إذا لم يتمكن من السيطرة عليه بالكامل أو تقاسمه معهم”.
بين النظريات والواقعواعتبر الصغير أن تصريحات حماد السابقة بشأن عدم رفع الدعم إلا من حكومة شرعية كانت نظرياً صحيحة، لكنها لم تُثبت فعاليتها في ظل الأوضاع الحالية. وأوضح: “الواقع أثبت أن المؤقت في ليبيا دائم، وأن النجاح في إدارة الحكم يعتمد على امتلاك الأدوات الفعالة حتى لو تعارض ذلك مع النظريات الصحيحة”.