انخفاض يفوق التوقعات لطلبات إعانة البطالة الأميركية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تراجع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي بصورة أكبر من المتوقعة، ما يشير إلى استمرار تماسك أوضاع سوق العمل إلى حد كبير.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة، انخفضت 18 ألف طلب إلى 202 آلاف طلب بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية للأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يسجل عدد الطلبات 216 ألف طلب في الأسبوع الماضي.
وفي الأسبوع الماضي، كان عدد الطلبات المقدمة للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة قد شهد ارتفاعا للأسبوع الثاني على التوالي، وبأكثر من التوقعات.
وكشفت بيانات وزارة العمل الأميركية حينها، زيادة عدد الطلبات المقدمة للحصول على إعانات البطالة خلال الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر، بمقدار 12 ألف طلب إلى 218 ألف طلب.
وكانت فرص العمل في الولايات المتحدة قد أظهرت تراجعا للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر مع تراجع أوضاع سوق العمل تدريجيا.
وقالت وزارة العمل في تقريرها الشهري عن فرص العمل ودوران العمالة، إن فرص العمل، وهي مقياس للطلب على العمالة، انخفضت 62 ألفا إلى 8.790 مليون في اليوم الأخير من شهر نوفمبر.
وعُدّلت بيانات أكتوبر بالزيادة قليلا لتظهر 8.852 مليون فرصة عمل بدلا من 8.733 مليون المعلن عنها سابقا.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 8.850 مليون فرصة عمل في نوفمبر. وانخفضت فرص العمل الشاغرة من مستوى قياسي بلغ 12 مليونا في مارس 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة العمل الأميركية إعانة البطالة البطالة الولايات المتحدة وزارة العمل طلبات إعانة البطالة إعانة البطالة أميركا وزارة العمل الأميركية إعانة البطالة البطالة الولايات المتحدة وزارة العمل أخبار أميركا للحصول على فرص العمل ألف طلب
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأميركية.. إنفاق نحو مليار دولار على الإعلانات السياسية خلال أسبوع
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع اقتراب يوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، تم إنفاق ما يقرب من مليار دولار على الإعلانات السياسية في الأسبوع الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة عن شركة AdImpact لتتبع الإعلانات.
ويقترب مبلغ الـ 994 مليون دولار من عُشر المبلغ الذي يزيد عن 10 مليارات دولار تم إنفاقه على الإعلانات السياسية حتى الآن منذ بداية عام 2023، على مدار سبعة أيام فقط.
وعلى الرغم من أن يوم الانتخابات قد يضع نهاية مؤقتة لتدفق الإنفاق الذي سيطر على كل فاصل إعلاني تلفزيوني في الأسابيع الأخيرة، إلا أن الأمر لم ينته بعد، ولا يزال هناك أكثر من 300 مليون دولار في وقت المساحات الإعلانية المحجوزة بين يومي الأحد والثلاثاء.
ومن غير المستغرب أن يكون السباق الرئاسي الأكثر تكلفة خلال الأسبوع الماضي، حيث تم إنفاق أكثر من 272 مليون دولار على الإعلانات، وفقاً لبيانات من AdImpact.
ووفق المعلومات، أنفقت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب ما يقرب من 43.4 مليون دولار، فيما أنفقت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس 40.7 مليون دولار في الفترة من 27 أكتوبر إلى 2 نوفمبر، لكن لجان العمل السياسي الديمقراطية ساعدت الحزب في الإنفاق على الجمهوريين بفارق ضئيل خلال تلك الفترة في السباق الرئاسي.
جزء كبير من مبلغ المليار دولار تم إنفاقها على الإعلانات هذا الأسبوع خلال سباقات الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، حيث أنفق المرشحون والمجموعات الخارجية بشكل كبير في السباقات الانتخابية للكونغرس، ومجلس النواب.
وتم إنفاق أكثر من 267 مليون دولار على الإعلانات في سباقات الاقتراع السلبي، وهذا يعني أن الأموال التي صرفت لا تشمل جميع السباقات الأخرى خارج السباقات لمنصب الرئيس والحاكم والكونغرس.