ملتقى السمالية الصيفي يواصل أنشطته التراثية والتعليمية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ملتقى السمالية الصيفي يواصل أنشطته التراثية والتعليمية، ينطلق غداً الأسبوع الثالث من ملتقى السمالية الصيفي في نسخته 8220;31 8221; الذي ينظمه نادي تراث الإمارات بجزيرة السمالية و يستمر حتى 28 يوليو .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملتقى السمالية الصيفي يواصل أنشطته التراثية والتعليمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ينطلق غداً الأسبوع الثالث من ملتقى السمالية الصيفي في نسخته “31” الذي ينظمه نادي تراث الإمارات بجزيرة السمالية و يستمر حتى 28 يوليو الجاري، بمشاركة الطلبة والطالبات المنتسبين إلى مراكز النادي.
وكانت فعاليات الأسبوع الثاني من الملتقى شهدت العديد من الأنشطة التراثية والتعليمية، وضمن برامج الملتقى قام طلبة مراكز أبوظبي والسمحة والوثبة الشبابية التابعة للنادي، بجولة في السفينة التراثية تعرفوا فيها على جزيرة السمالية كمحمية طبيعية، ومارسوا ركوب الخيل والإبل، وتلقوا الورش البحرية التي أقيمت في الصالة الرياضية وتعرفوا من خلالها على تراث الغوص والصيد والبحر والبحارة.
و زار طلاب مركزي أبوظبي والوثبة الشبابيين القرية التراثية بأبوظبي، وتعرفوا على هذا الصرح التراثي المميز، بإشراف المدربين التراثيين الذين قدموا للطلاب ورشاً تراثية متنوعة.
واستقبل قصر المويجعي في مدينة العين، طلبة مركز العين الشبابي في زيارة تعرفوا من خلالها على صفحات من تاريخ الإمارات و معالمها التراثية. كما زاروا حديقة آثار الهيلي التي تعد معلماً تاريخياً يضم التجمعات السكانية والمدافن والقلاع والبنية التحتية الزراعية القديمة، واطلعوا على تاريخها الذي يعود إلى العصرين البرونزي والحديدي. واختتموا زياراتهم الخارجية بمشتل براري الكويتيات في مدينة العين، حيث تعرفوا على أنواع النباتات المختلفة التي يضمها المشتل، وتعلموا كيفية الاهتمام بها.
من جهته نظم مركز سويحان الشبابي للطلبة المشاركين في الملتقى ورشة تراثية عن شداد المطية، وأنواعه واستخداماته، كما أقيم داخل المركز عدد من النشاطات الترفيهية.
ووضمن أنشطة المراكز النسائية التابعة لنادي تراث الإمارات، زار مركزا أبوظبي والسمحة جزيرة السمالية، حيث قامت الطالبات بجولة في السفينة التراثية تعرفن من خلالها على الجزيرة كمحمية طبيعية. وفي الصالة الرياضية أقيمت عدة ورش للحرف التراثية منها المغزل والتلي والسدو والخوص والأكلات الشعبية، والحناء والأعشاب، والألعاب الشعبية، والرسم والتلوين، وحضرت الطالبات ورشة خاصة عن البحر والبحارة وتعرفن على المسميات التراثية لأدوات الصيد والغوص.
و قدم مركز العين النسائي في مقره باقة منوعة من الورش التراثية والتعليمية والترفيهية، مثل التلي، والتلوين، وعمل البرقع، والأساور المزينة بالليرات، والألعاب الشعبية، وورشة حول تحضير القهوة العربية وطريقة تقديمها للضيوف، وتعرفت الطالبات أيضاً على المعرض التراثي المقام داخل المركز، وأقيمت ورشة خاصة عن السنع الإماراتي. كما قدم مركز سويحان النسائي للطالبات المشاركات بالملتقى ورش الحرف اليدوية كالتلي والخوص، والألعاب، وورشة الطين، وتعرفت الطالبات أيضاً على المعرض التراثي، وقمن برحلة إلى مركز فنون القطارة في مدينة العين.
ونظم مركز أبوظبي النسائي عدداً من الحرف التراثية والأنشطة المنوعة داخل المركز للطالبات المشاركات بالملتقى، كالتلي والسدو وصناعة الأساور، والألعاب الشعبية، والمراوح الهوائية من الأوراق، والرسم التراثي على الزجاج، وصناعة ميداليات من الخرز، والحروف بالورق على طريقة الموزاييك، وقراءة القصص، بالإضافة إلى النادي الاجتماعي، وقراءة القرآن الكريم. فيما نظم مركز السمحة النسائي في مقره ورش الحرف اليدوية كالتلي والغزل، والخياطة، والحناء، والرسم والتلوين، والألعاب الشعبية، والأكلات الشعبية، وقرض البراقع، بالإضافة لتعريف الطالبات بالمعرض التراثي.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
دينا جوني (أبوظبي)
أكد الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الإمارات أصبحت مركزاً إقليمياً، له امتداد دولي لتطوير المهارات التي يحتاج إليها الشباب، من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأشار إلى أن الشراكة المستمرة مع برنامج الأمم المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات أسفرت عن إطلاق «مؤشر المعرفة»، الذي كشف عن أهمية تركيز الحكومات على المهارات المرتبطة باقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الإمارات قدمت خدمات الحكومة الإلكترونية لأكثر من 30 دولة حول العالم بشكل مجاني، شملت التدريب، وتوفير منصات رقمية متطورة. هذا النهج جعل الإمارات منصة إقليمية ودولية لتبادل المعرفة والخبرات.
وأشار إلى أن الإمارات بدأت شراكاتها مع جهات عالمية، مثل «كورسيرا»، حيث وفرت مليون ترخيص تدريبي؛ بهدف الوصول إلى 10 ملايين مستفيد في المنطقة العربية، من خلال «أكاديمية مهارات المستقبل».
وأكد أن قوة الإمارات تكمن في قدرتها على ربط شبكات عالمية قوية، ما يعزز فرص تطوير المهارات دون الحاجة إلى إنتاج المحتوى المعرفي محلياً بشكل كامل.
وبين أن الهدف المستقبلي يتمثل في قياس أثر أكاديمية مهارات المستقبل والبرامج التدريبية التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة على تحسن الإنتاجية، وفي حال تحقيق نتائج إيجابية، سيتم توسيع نطاق هذه البرامج لتشمل عدداً أكبر من الدول.
وتحدث عن التحديات التي تواجه المنطقة العربية، حيث تعاني ضعف الإنتاجية مقارنة بالإمكانات البشرية والمادية المتوافرة. وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً واعداً، حيث تتبنى رؤية 2071 للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، مثل مشروع مدينة مصدر الذي يعد جزءاً مهماً من هذه الرؤية.
وأشار إلى أن المنافسة في عصر المعرفة تعتمد على التخطيط المجتمعي المبني على المعرفة، وتنمية المهارات اللازمة لاقتصاد المعرفة.
وأضاف: إن الإمارات تركز على توفير المهارات الإنتاجية والتنافسية لأبناء الدول العربية، موضحاً أن التعليم الموجه نحو اكتساب المهارات يمثل حجر الزاوية لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد أنه لا حل سوى بالمنافسة في المعرفة، وهي تحتاج إلى أمرين بسيطين، أولاً: تخطيط للمجتمع بناء على المعرفة، وهنا يلعب مؤشر المعرفة دوراً مهماً. وثانياً: مهارات تستطيع أن تتعامل مع اقتصاد المعرفة، وهنا تأتي أهمية تحالف الإمارات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأضاف: «يهمنا أن يتعلّم كل أبناء الدول العربية مهارات التنافسية والإنتاجية، فمن خلال المعرفة يمكن أن نحدث زلزالاً معرفياً هادئاً نواته في الإمارات».
وقال: «في كل دولة أزورها، يتم تنظيم ورشة عمل مع الحكومات حول مؤشر المعرفة، الذي يلعب دوراً محورياً في مساعدة الحكومات على تقييم موقعها وتحديد استراتيجياتها لتحسين التنافسية».
وأكد أن التعليم من مرحلة الحضانة حتى الدكتوراه ضروري، ويجب أن يكون مجانياً؛ لأنه يساهم في تحقيق الحراك الاجتماعي، ويتيح للفقراء تحسين أوضاعهم. لكنه شدد على أن المهارات وحدها لا تكفي، مشيراً إلى ضرورة تحسين جودة المناهج الجامعية، وضمان مواءمتها مع احتياجات السوق. وأضاف أن القطاع الخاص يلعب دوراً مهماً في تطوير المهارات؛ لأنه الأكثر قرباً من احتياجات الاقتصاد.
تجربة
استعرض الدردري تجربة سنغافورة، التي نجحت في تقديم تعليم جامعي متطور وبرامج لتطوير المهارات تعدّ من الأفضل عالمياً.
وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لديه مركز تكنولوجي رائد في سنغافورة، يُستخدم لدعم وخدمة «أكاديمية مهارات المستقبل» ومختلف المشاريع المعرفية للبرنامج.
وأكد أن الإمارات قادرة على إحداث نقلة نوعية في مجال تطوير المهارات، مشيراً إلى أن التخطيط الذكي والتعاون الدولي سيمكنانها من تعزيز مكانتها كمنصة عالمية للمعرفة والتنمية.