أبرز قادة الحركة الذين أغتالهم الموساد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعاد مقتل القيادى فى حركة حماس صالح العارورى، ومرافقيه، فى ضربة جوية فى العاصمة اللبنانية بيروت، إلى الواجهة عمليات اغتيال سابقة نفذها جهاز الاستخبارات الإسرائيلى الموساد ضد قيادات بارزة فى حماس.
فأيادى الموساد الملطخة بالإجرام ودماء الشهداء طالت العديد من قيادات حماس من أبرزهم:
- أحمد ياسين، مؤسس الحركة، اغتالته تل أبيب فى مارس عام 2004 فى هجوم صاروخى شنته طائراتها الحربية.
- يحى عياش، مهندس الحركة، اغتاله الموساد عام 1996 عبر تلغيم هاتفه، فانفجر خلال مكالمته مع والده.
- أحمد الجعبرى، مهندس صفقة جلعاد شاليط، استهدفته إسرائيل عام 2012 فى سيارته بغارة جوية بعد تحديد موقعه فى غزة.
- رائد العطار، عضو المجلس العسكرى فى كتائب القسام، اغتيل عام 2014 فى غارة جوية استهدفت منزلا كان فيه فى رفح بغزة.
- صلاح شحادة، يعتبر من مؤسسى الذراع العسكرى للحركة، اغتيل هو الآخر عام 2002 بقنبلة تزن أكثر من طن بعد تحديد مكانه فى حى الدرج شرق مدينة غزة.
- عبدالعزيز الرنتيسى، يعد من مؤسسى الحركة ومن أبرز قادتها، اغتيل عام 2004 بصاروخ استهدف سيارته فى غزة، وذلك بعد أقل من شهر من توليه قيادة حماس.
- سعيد صيام، قيادى فى الحركة تولى وزارة الداخلية الفلسطينية عام 2006، اغتالته إسرائيل عام 2009 فى غارة جوية نفذتها أثناء الحرب على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة اللبنانية بيروت الواجهة عمليات اغتيال ه طائراتها الحربية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: اتفاق غزة لا يحقّق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” للحرب
الثورة نت/..
كشفت المراسلة العسكرية ليلاخ شوفال، لـ”القناة 12″ الصهيونية، اليوم الخميس، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يضمن تحقيق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” لنفسها كالقضاء على حماس واستعادة الأسرى.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان شوفال اوضحت، أنّه “لا يزال هناك عشرات الأسرى الإسرائيليين، وليس واضحا كيف وإذا ما كانت ستستمر الى المرحلة الثانية، وحماس في ظل غياب بديل آخر ما تزال المنظمة الحاكمة في القطاع، بل وعلى العكس يحررون لها قيادة جديدة من داخل السجون الإسرائيلية الى قطاع غزة”.
من جانبه رأى الصحفي في “يديعوت أحرونوت”، آفي يسسخاروف أنّ هذا اتفاق سيئ لـ”إسرائيل”، وعلّل ذلك قائلاً إنّه “بالرغم من تعرّض شبكة الأنفاق التابعة لحماس لأضرار جسيمة، فإن هذه الشبكة ما زالت تعمل بدرجة كبيرة. كما أن قدرات الإدارة والسيطرة المدنية لحماس نجت”.
بدورها لفتت سارة كوهين في مقال في صحيفة “إسرائيل اليوم”، إلى أنّه “بعد 15 شهراً من القتال، لا تزال حماس على قيد الحياة، تتنفس، وتنشط، وتفاوضنا على المطالب”.
من جهته اعتبر ضابط في قيادة المنطقة الجنوبية بـ “الجيش”، في حديث مع مراسل “قناة 14” الإسرائيلية، أنّ “كل ما فعلناه في الحرب سيذهب هباءً”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن ضابط ميداني في “الجيش” الإسرائيلي، شارك في القتال في غزة، أنّه “لا يمكن خلال سنة واحدة القضاء على جيش تم إنشاؤه وبناؤه على مدار 15‑20 عامًا”.
من جهته، كتب يوآف زيتون، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّه “لا تزال حماس تمتلك عشرات الكيلومترات من الأنفاق التي لم يتمكن الجيش الإسرائيلي حتى الآن من كشفها في قطاع غزة”.
ويوم الأربعاء، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّه في “عام 2023، صرّح نتنياهو أنه لن يكون هناك وجود لحركة حماس في غزة، وبحلول عام 2025، أشار نتنياهو إلى أنهم ينتظرون رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار”.