رسالة من رئيس مجلس النواب اللبناني الي خامنئي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أرسل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى مرشد الثورة الإيرانية الخامنئي وإلى رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف مستنكرًا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة كرمان جنوب إيران، ومعزيًا بالشهداء.
وقال بري في نص برقيته الي الخامنئي : "لقد آلمنا المصاب الجلل الذي ألمَّ بالجمهورية الإسلاميّة جراء الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف المدنيين الآمنين، في مدينة كرمان، وتسبَّب بمقتل العشرات والجرحى".
وأضاف: "إننا إذ نستنكر وندين هذه المجزرة البشعة والمدانة بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والشرعية، فهي بقدر ما تمثِّل من عدوان إرهابي استهدف الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية في أمنها واستقرارها، هي أيضًا تؤكِّد بما لا يقبل الشكَّ أنَّ الإرهاب لن يفتَّ من عضد الثورة الإسلاميّة الإيرانية وشعبها في المضي قدمًا في مسيرة التقدم والاقتدار".
كما استنكر هذه الجريمة الإرهابية النكراء، متضرعًا إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد القتلي بواسع رحمته وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية دوام الأمن والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم خطة ترامب بشأن غزة
قال مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، مساء اليوم الأربعاء، إننا سندعم مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن التقارير التي تتحدث عن عزم الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل على تفجير إيران مبالغ فيها إلى حد كبير.
وأضاف ترامب أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.
ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.