رامي صبري يطلق 3 أغنيات من ألبومه الجديدة «النهايات أخلاق»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أطلق النجم رامي صبري قبل قليل أول ثلاث أغنيات من ألبومه الجديد «النهايات أخلاق» من بداية العام الجديد في مفاجأة من رامي لجمهوره بعد فترة من التحضيرات والتسجيل.
الأغنية الأولى لـ رامي صبري في ألبومه الجديد باسم «النهايات أخلاق» وهي الأغنية الرئيسية للألبوم الجديد، وهي من كلمات أحمد جابر ومن ألحان محمد شحاتة وتوزيع مكس ماستر وسام عبد المنعم وجيتار شريف فهمي ووتريات تامر غنيم.
وجاءت الأغنية الثانية لنجم العرب رامي صبري باسم «بين الحيطان» من كلمات عمرو المصري وألحان وتوزيع ومكس وماستر عمرو الخضري وجيتار مصطفى نصر.
كما شملت الانطلاقة الأولى لألبوم رامي صبري الجديد أغنية «حلفتك بالليالي» وهي من كلمات عمرو المصري ومن ألحان عمرو الشاذلي وتوزيع مكس ماستر عمرو الخضري وتشيلو إيهاب سمير وجيتار مصطفى نصر.
كما أعد النجم رامي صبري مجموعة من المفاجآت التي سيقدمها لجمهوره خلال الساعات القادمة ضمن انطلاقة ألبومه الجديد حيث عكف خلال الفترة الماضية على اختيار أفضل الكلمات والألحان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الأوكرانية كييف النجم رامي صبري النهايات اخلاق رامي عياش رامي صبري النهایات أخلاق ألبومه الجدید رامی صبری
إقرأ أيضاً:
أزمة أخلاق «1»
ما حدث فى مدرسة كابيتال الدولية منذ أيام ليس مجرد «خناقة» بين طالبات فى مدرسة ولا حادث عارض لم يستغرق سوى دقائق معدودة ويمكن أن يمر مرور الكرام.. بل هو حادث جلل ومزلزل ويستدعى أن نتوقف أمام كل تفاصيله.
لا ينبغى أن نتجاوز هذا الحدث بعد أن دق ناقوس الخطر وجاءنا الإنذار من مدرسة دولية كبيرة ومن قلب القاهرة الجديدة.
من هنا كان الاهتمام الإعلامى بهذا الحدث.. ومن هنا جاءت حالة الاستنفار سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى.
هذا الحادث أو «خناقة» طالبات مدرسة التجمع كما سماها الإعلام كشفت عن أزمة أخلاق باتت تهدد المجتمع بأسره وتستدعى اليقظة والانتباه قبل فوات الأوان.
الأطراف كثيرة والتفاصيل مؤلمة والحل لا يجب أن يتوقف عند القرارات العقابية وإن كانت حتمية ويجب أن تصل إلى درجة المحاكمة.. ولكن المشكلة أكبر من ذلك بكثير وتتطلب التكاتف والاستنفار.. والبداية تكون بالعودة إلى التربية أولًا قبل التعليم ولن يكون ذلك إلا من خلال إحياء دور البيت والمدرسة من جديد.
الألفاظ التى سمعناها من البنات فى «الخناقة» هى ألفاظ صادمة وخادشة للحياء ومؤلمة ومتدنية وهذا أقل ما يمكن قوله.. والغريب أنها صدرت من بنات وليس من أولاد.. والأغرب أنها صادرة من وسط اجتماعى يضم الطبقة العليا والمتوسطة العليا، والأسر التى تنتمى إلى هذه الطبقة لديها الإمكانات المادية التى تؤهلها للاستثمار فى التعليم والإنفاق على أولادهم فى مدارس دولية باهظة التكاليف.. وهذا له ما يبرره لأن هذه المدارس تقوم بتدريس مناهج دولية عالمية مثل الـIG والـIB والبكالوريا الأمريكية وهو تعليم مختلف ينتج عنه مخرجات تختلف عن مخرجات التعليم العادى.. إلى هنا والأمور طبيعية.. ولكن غير الطبيعى هو تركيز الأسر على الناحية العلمية فقط وتجاهلها للأهم وهى التربية.. تجاهلت الأسر أهمية التربية التى تأتى فى المرتبة الأولى قبل التعليم الذى يأتى فى المرتبة الثانية.. دخلت هذه الأسر سباق التعليم وهى لا تدرك أن الشهادة الدراسية ليست غاية فى حد ذاتها وإنما هى وسيلة لبناء الشخصية، وأن هذه الشهادة لن تبنى وحدها الشخصية والكيان، ولن تحقق الغاية، وأن هناك مقومات أخرى أكثر أهمية وهى التربية والأخلاق.
ما حدث فى مدرسة كابيتال الدولية من «خناقة» سمعنا فيها ألفاظًا نابية وقبيحة هو أمر يؤكد غياب دور الأسرة فى التربية واقتصار الأمر على تدبير مصروفات باهظة من أجل تعليم منقوص منزوع الأخلاق حتى وصلنا إلى خناقة وضرب وكسر أنف وأقسام شرطة ونيابات وقريبًا محاكم.. هذه هى النتيجة الطبيعية لغياب دور البيت فى التربية.. وهو ما يفرض علينا سرعة تدارك تلك الجريمة والعودة إلى القواعد والأصول.. قواعد التربية وأصول الأخلاق.