السودان يدخل في خط توترات اثيوبيا والصومال
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
قالت وزارة الخارجية، إنها تتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة في العلاقات بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية وجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقتين.
وأضافت “في هذا الإطار يشدد السودان علي ضرورة الالتزام الصارم بما استقر عليه النظام الدولي الحالي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وقواعد القانون الدولي، باحترام سيادة الدول واستقلالها وحدودها المعترف بها دوليا، باعتبار أن ذلك هو أساس السلم والأمن الدوليين.
وتابعت في بيان “بالتالي فإن التعاون بين الدول لا بد أن يبني على تلك الأسس، واتباع الوسائل القانونية الصحيحة ومن ضمنها التعامل مع الحكومات الشرعية المعترف بها دوليا دون غيرها من الكيانات.
وقالت البيان: لكل ما سبق يدعو السودان لحل هذه الأزمة بما يعزز الالتزام بقواعد القانون الدولي وصيانة وحدة الصومال وسيادته، باعتباره دولة عضو في الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والإيقاد، ويحافظ علي العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين وكل دول القرن الأفريقي والقارة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان توترات خط في يدخل
إقرأ أيضاً:
“دور السودان في أجندة الاتحاد الإفريقي: الإصلاح المؤسسي والمشاورات الانتقالية”
نقل وتلخيص: د. احمد التيجاني سيد احمد
مقدمة
بينما يركز الاجتماع الذي يستضيفه الرئيس الكيني ويليام روتو في نيروبي على إصلاحات الاتحاد الإفريقي المؤسسية، لا يوجد ذكر صريح للسودان في سياق هذه الاجتماعات. ومع ذلك، يظل السودان في صلب اهتمامات الاتحاد الإفريقي من خلال قنوات وآليات أخرى.
**جهود اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب (ACHPR)**:
في ٢٠ يناير ٢٠٢٥، عقدت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب مؤتمرًا صحفيًا لعرض آخر المستجدات حول الوضع في السودان. ركز المؤتمر على التحديات المستمرة في البلاد، خاصة في ما يتعلق بحقوق الإنسان، في ظل الصراعات السياسية والأمنية التي تؤثر على استقرار السودان.
(المصدر: صفحة الاتحاد الإفريقي على فيسبوك).
**مشاورات الاتحاد الإفريقي لدعم الانتقال السياسي في السودان**:
في ٢٧ يناير ٢٠٢٥، من المتوقع أن يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي مشاورات غير رسمية مع الدول التي تمر بمراحل انتقالية سياسية، بما في ذلك السودان. تهدف هذه المشاورات إلى مساعدة الدول الأعضاء التي تواجه تحديات سياسية وأمنية، ودعم عملياتها الانتقالية نحو الاستقرار والحكم الدستوري.
(المصدر: موقع Amani Africa).
**إصلاحات الاتحاد الإفريقي وعلاقتها بالسودان**:
بالرغم من أن الاجتماع الحالي الذي يستضيفه الرئيس الكيني يركز على قضايا مؤسسية مثل الإصلاحات المالية وتسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الإفريقية (AfCFTA)، فإن الوضع في السودان يمكن أن يكون جزءًا من النقاشات غير الرسمية. التحديات التي تواجه السودان تعكس الحاجة الملحة لدعم الدول الإفريقية التي تعاني من أزمات، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في القارة.
([المصدر: صحيفة Nation الكينية، 26 يناير 2025]).
**الاتحاد الإفريقي والسودان: التزام مستمر**:
على الرغم من عدم ظهور السودان كقضية رئيسية في اجتماع الإصلاح المؤسسي الحالي، يظل الاتحاد الإفريقي ملتزمًا بمراقبة ودعم السودان عبر آلياته المختلفة، بما في ذلك مجلس السلم والأمن. هذه الجهود تعكس رؤية أوسع لدعم الدول الإفريقية التي تواجه تحديات سياسية وإنسانية.
**خلاصة**
يبقى السودان جزءًا أساسيًا من أجندة الاتحاد الإفريقي، سواء من خلال الإصلاحات المؤسسية أو الجهود المبذولة لدعم الانتقال السياسي وتحقيق الاستقرار.
د. احمد التيجاني سيداحمد
٢٦ يناير ٢٠٢٥ نيروبي كينيا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com