بوابة الوفد:
2024-12-25@13:31:21 GMT

شتاء ساخن بتسونامى المواجهة

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

اغتيال العارورى ورفاقه هل ينقذ نتنياهو من وحل غزة؟ 

 

تؤكد كل المعطيات على الأرض أن حكومة بنيامين نتنياهو التى غرقت فى وحل غزة منذ 90 يوماً وأغرقت الاقتصاد الإسرائيلى وكبدته ما يقارب من 50 مليار دولار ألقتها فى رمال قطاع غزة دونما تحقيق نصر يذكر، فلجأت لسياسة الموساد القذرة لتصفية رجال الصف الأول فى حركة المقاومة حماس خارج فلسطين المحتلة ولتعيد قواعد الحرب إلى الجبهات التقليدية المفتوحة سواء من لبنان أو سوريا.

تسود حالة من الترقب لبنان والمنطقة، عقب اغتيال إسرائيل «صالح العارورى» نائب رئيس المكتب السياسى لحركة (حماس)، واثنين من قادة كتائب القسام الجناح العسكرى للحركة، و4 آخرين من كوادرها، بغارة جوية استهدفت جنوب العاصمة بيروت.

واعتبر محللون، اغتيال قادة الحركة فى العمق اللبنانى بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة والمواجهات فى جنوب لبنان، يشكل تصعيدا غير مسبوق، وينذر بمواجهة كبرى قد تمتد على صعيد المنطقة بأكملها، بين محور المقاومة وإسرائيل.

قال المحلل السياسى اللبنانى قاسم قصير، إن اغتيال العارورى عملية كبيرة وخطيرة جدا، تهدف لأخذ المنطقة نحو مواجهة كبرى، وأضاف أنه لا توجد معلومات حول طبيعة الرد على عملية الاغتيال حتى الآن، لكنه رجّح أن يكون هناك تصعيد فى المواجهة على كل الجبهات.

وأكد مدير مركز «يبوس للدراسات» سليمان بشارات، أن عملية الاغتيال تضع الصراع على مفترق طرق، أولها يتمثل فى اتساع وامتداد الصراع ليشمل كل الساحات، واتساع رقعة المواجهة، أما الثانى، بحسب بشارات، فإن هذا الاغتيال سيكون ثمناً للقبول الإسرائيلى بأثمان سياسية لحزب الله والمقاومة بغزة.

ووصف المحلل السياسى طونى بولس اغتيال العارورى بأعنف استهداف فى العمق اللبنانى منذ حرب 2006، مما يعنى أن إسرائيل أسقطت ما كان يعرف بقواعد الاشتباك، ولم يعد لديها خطوط حمراء تجاه مواجهة إيران فى المنطقة، مما ينذر باستهدافات أكبر.

وأكد أن اغتيال العارورى فى الضاحية الجنوبية لبيروت وضع حزب الله أمام مفترق «خطير جداً»، فهو مضطر للرد لحفظ ماء وجهه، لكن بالوقت نفسه هناك إشكالية تكمن فى أنه لا يملك ضوءا أخضر إيرانياً، باعتبار أن إيران لم ترد بعد على مقتل القيادى بالحرس الثورى.

وحذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وفى 28 أغسطس الماضى من أن «أى اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو سورياً أو إيرانياً أو غيرهم، سيكون له رد فعل قوى، ولن نسمح أن تُفتح ساحة لبنان للاغتيالات».

وتأتى عملية الاغتيال فى بيروت فى وقت تشهد فيه حدود لبنان الجنوبية مواجهات وقصفا يوميا بين حزب الله والاحتلال منذ الثامن من أكتوبر الماضى، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى على طرفى الحدود.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعطيات غزة طاع غزة اغتیال العارورى

إقرأ أيضاً:

الموساد يكشف تفاصيل صادمة حول عملية البيجر المفخخة ضد حزب الله

وبدأ حزب الله في ضرب إسرائيل في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أشعل الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما.

وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك حزب الله أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.

ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).

وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالما وهميا". أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حزب الله كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.

وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها.

وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين. كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه.

وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "غابرييل"، إن إقناع حزب الله بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على يوتيوب تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.

كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "غولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.

وكان حزب الله أيضا غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل. وقال غابرييل: "عندما يشترون منا، ليس لديهم أي فكرة أنهم يشترون من الموساد. كنا نبدو مثل "ترومان شو"، كل شيء تحت السيطرة من وراء الكواليس. في تجربتهم، كل شيء طبيعي.

كل شيء كان 100% أصيل، بما في ذلك رجال الأعمال والتسويق والمهندسون وصالة العرض وكل شيء". وبحلول سبتمبر/أيلول، كان لدى مقاتلي حزب الله 5 آلاف جهاز بيجر في جيوبهم.

وشنت إسرائيل الهجوم في 17 سبتمبر/أيلول، عندما بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان بالرن. وكانت الأجهزة ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.

وفي اليوم التالي، قام الموساد بتفعيل أجهزة "الووكي توكي"، وانفجرت بعض الأجهزة في جنازات حوالي 30 شخصا قتلوا في هجمات أجهزة البيجر. وقال غابرييل إن الهدف كان يتعلق بإرسال رسالة أكثر من قتل مقاتلي حزب •اللّـہ‌‌.

وفي الأيام التي تلت الهجوم، ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافا في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل الآلاف.

وتم اغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، عندما ألقت إسرائيل قنابل على ملجئه. وقال العميل الذي استخدم اسم "مايكل" إن اليوم التالي لانفجارات أجهزة البيجر، كان الناس في لبنان يخشون من تشغيل مكيفات الهواء خوفا من أن تنفجر أيضا.

وأضاف: "كان هناك خوف حقيقي".

وعند سؤاله إذا كان ذلك مقصودا، قال: "نريدهم أن يشعروا بالضعف، وهم كذلك. لا يمكننا استخدام أجهزة البيجر مرة أخرى لأننا قمنا بذلك بالفعل. لقد انتقلنا بالفعل إلى الشيء التالي. وسيتعين عليهم الاستمرار في محاولة التخمين حول ما سيكون الشيء التالي

مقالات مشابهة

  • عام ساخن في الساحل.. اشتداد الأزمة مع إيكواس وإغلاق القواعد الغربية
  • القدس للدراسات المستقبلية: تصريحات يسرائيل كاتس بشأن اغتيال هنية موجهة للداخل الإسرائيلي
  • وزير دفاع الاحتلال يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال إسماعيل هنية
  • الاحتلال يقر لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال هنية.. ويتوعد الحوثيين
  • كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
  • عملية خطف في جنوب لبنان.. والجاني جيش العدو!
  • الموساد يكشف تفاصيل صادمة حول عملية البيجر المفخخة ضد حزب الله
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال