فنانون إسرائيليون يوقعون رسالة ترفض "التجريد من الإنسانية"
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وقعت مجموعة من الفنانين الإسرائيليين والشخصيات المعروفة على بيان صادر عن منظمة العفو الدولية في إسرائيل، يعارض "تجريد سكان غزة والفلسطينيين والمسلمين والإسرائيليين واليهود بشكل عام من إنسانيتهم".
ومن بين الموقعين على الرسالة المطرب أشينوعام نيني، والممثل علاء دقة، والمؤلف دافيد غروسمان، والمخرج السينمائي نداف لابيد، وآخرون.
وتنتقد الرسالة "الاتجاه المزعج في الغرب المتمثل في تجريد الإسرائيليين، وأحيانا اليهود، من إنسانيتهم، وهذا يخدم تبرير قتلهم أو انتهاك حقوقهم، فضلا عن الساحات التي يشيع فيها تجريد الفلسطينيين بشكل عام وسكان غزة بشكل خاص من إنسانيتهم، التي يتم التعبير عنها بشكل أساسي من خلال ربط جميع سكان غزة بحماس، ويتم استخدام هذا الارتباط لتبرير القتل العشوائي وحرمانهم من المساعدات الإنسانية".
وعلى مدى أسابيع من الحرب، طالب عدد من المشاهير حول العالم بوقف الحرب في قطاع غزة.
وتسببت الحرب التي اندلعت في غزة عقب هجوم 7 أكتوبر بخسائر بشرية كبيرة، وسط دعوات عربية وعالمية لوقف إطلاق النار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليهود غزة قطاع غزة إطلاق النار إسرائيل اليهود غزة فلسطين اليهود غزة قطاع غزة إطلاق النار أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة
أظهر استطلاع للرأي، الجمعة، أن 4 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف الحرب على غزة قد تحققت بالكامل بعد مشاهد عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
جاء ذلك وفق استطلاع أجراه معهد "لازار" على عينة عشوائية مكونة من 517 إسرائيليا بهامش الخطأ 4.4 بالمئة ونشرت صحيفة "معاريف" نتائجه.
وردا على سؤال عن مدى تحقيق إسرائيل أهداف حربها على غزة، قال الاستطلاع إن 4 بالمئة يعتقدون بأن أهدافها تحققت بالكامل، و57 بالمئة قالوا إنها لم تتحقق بالكامل، و32 بالمئة رأوا أنها لم تتحقق على الإطلاق، و7 بالمئة قالوا إن لا إجابة محددة لديهم.
وبحسب ما نشرته "معاريف"، فقد اعتبر 31 بالمئة من الإسرائيليين أن عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة تعني أن الحرب انتهت، بمقابل 57 بالمئة قالوا إنهم لا يعتقدون ذلك، و12 بالمئة ردوا بأنهم لا يعرفون.
وعلى خلفية التقدم في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قال 36 بالمئة من عينة الاستطلاع إنهم يعتقدون بأن الاتفاق سينفذ حتى النهاية بمقابل 36 بالمئة قالوا إنه لن ينفذ بالكامل و28 بالمئة لا يعرفون الإجابة.
وبشأن الإنذار الذي وجهته الأحزاب الدينية الإسرائيلية "الحريديم" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقرار قانون التجنيد للمتدينين أو التوجه إلى انتخابات، قال 57 بالمئة إنه يجب التوجه إلى انتخابات و30 بالمئة أيدوا إقرار قانون التجنيد فيما قال 13 بالمئة إنهم لا يعرفون.
وتشير "معاريف" إلى أنه على خلفية استمرار سير اتفاق تبادل الأسرى وعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، ضعف الائتلاف الحكومي بمقعدين هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أنه إذا ما جرت انتخابات اليوم فإن المعسكر الداعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحصل على 49 من مقاعد الكنيست، مقابل حصول المعارضة على 61 مقعدا.
ويتألف الكنيست الإسرائيلي من 120 مقعدا، ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
ولا تلوح بالأفق انتخابات مبكرة في ضوء رفض نتنياهو التوجه إلى صناديق الاقتراع في ظل استمرار الحرب.
وفي الاستطلاع الذي نشرته معاريف الجمعة الماضية، فإنه أظهر أن المعسكر الداعم لنتنياهو يحصل على 51 مقعدا في حال حصلت انتخابات، بينما يحصد المعسكر المعارض له نحو 59 مقعدا.
ويأتي هذا الاستطلاع بعد نحو أسبوعين من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر حيث دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.