أخبارنا المغربية- الرباط

كشف الحقوقي "مصطفى بنيعيش"، في تصريح خاص به جريدة "أخبارنا"، عن تعرض عدد كبير من المواطنين المغاربة من مدن مختلفة ببلادنا، لعملية نصب "محكمة" باسم المبادرة الملكية التي تسهر على تنويلها الحكومة لفائدة الطبقة الفقيرة والهشة.

وقال "بنيعيش" أن مجموعة من ضعاف النفوس يستغلون حاليا موضوع الدعم ‏الاجتماعي المالي المباشر، مشيرا إلى أن عملية النصب تتم عن طريق مكالمة صوتية، حيث يعمد "النصاب المجهول"، الى الاتصال بالضحية ويخبرها أنه من طرف الجهة المسؤولة عن الدعم الاجتماعي.

وتابع المتحدث بالقول أنه "وبعد ذلك، يبدأ باستدراج الضحية شيئا فشيئا، لكي يكسب ثقته به، قبل أن يطلب منه إرسال رقم بطاقته البنكية، ليعمل بعد ذلك إلى الدخول إلى الحساب البنكي من خلال الرقم الحسابي السري الذي حصل عليه، مستخدما في ذلك حيلة من الحيل ويستولي على الأموال الموجدة فيه.

وطالب مصطفى بنيعيش، في ختام تصريحه، الجهات المختصة بضرورة التحرك العاجل لوقف زحف هذه الشبكة الاجرامية والخطيرة ومعاقبتها بأشد العقوبات القانونية خاصة تلك التي جاء بها الفصل 540 من القانون الجنائي المغربي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور

كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.

دارفور: التغيير

كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.

فيما أكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدور في منطقة تندلتي- 20 كلم شمال الجنينة. وأعلنت القوة تحرير قاعدة بئر مزّة العسكرية- 28 كيلومترًا شمال كتم.

وبدأت المعارك الأخيرة بين الجانبين، في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولاً إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة مليط الإستراتيجية بشمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع والمجموعات المتحالفة مع كل منهما، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.

ودفعت المعارك بين الدعم السريع والقوات المشتركة عدداً من سكان منطقة كلبس للجوء إلى شرق تشاد، فيما تشهد الحدود السودانية التشادية بالجنينة موجات نزوح جديدة من غرب وشمال ودارفور.

وأكدت قيادات ميدانية بالقوات المشتركة، تدمير متحرك كامل للدعم السريع بالقرب من محلية كتم، وأعلنت اعتزامهم تحرير مدينة الجنينة من قبضة الدعم السريع.

وفي السياق، قال الناطق باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في بيان اليوم الأربعاء، إنه تم سحق بقايا “مليشيات الجنجويد” بقاعدة بئر مزّة، التي تُعد من أهم مواقع التحصين لها وتم تدمير كل الدفاعات التي كان العدو يعتمد عليها في شمال، غرب، وجنوب القاعدة، وواصلت مطاردة المليشيات جنوبًا حتى دامرة غرير، على مشارف مدينة كتم.

من جانبها، وصفت قوات الدعم السريع تصريحات حاكم دارفور مني أركو مناوي بشأن بئر مزة والزرق وشمال كتم في شمال دارفور بالكذبة البيضاء بهدف التغطية على الهزائم الكبيرة التي لحقت بالحركات أمس في منطقة المالحة وسرف العوم بغرب دارفور.  

مقالات مشابهة

  • عاجل.. نشوى مصطفى تتعرض لأزمة صحية مفاجئة: ركبت 3 دعامات في القلب
  • وفقًا لقانون الضمان الاجتماعي.. ننشر شروط الحصول على الدعم النقدي
  • الحوار الوطني يعلن استمرار تلقي مقترحات قضية الدعم حتى ١٠ أكتوبر
  • بالفيديو.. باحث: الدولة تريد تحقيق التوزان الاجتماعي بتطبيق الدعم النقدي
  • الحوار الوطني: نولي اهتمامًا كبيرًا بقضية الدعم.. ونوجه الشكر للحكومة على تلك الثقة
  • الحوار الوطني يؤكد استمرار التعاون المثمر مع الحكومة لخدمة مصلحة المواطن والوطن
  • الحوار الوطني: "الدعم" قضية مجتمعية تهم 70 مليون مصري
  • ما هي وحدة إيغوز التي تعرضت لـمقتلة كبيرة على يد حزب الله؟
  • القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
  • العوامل المؤثرة على استحقاق المعاش بالضمان الاجتماعي