خطير.. أسر مغربية تعرضت للنصب والاحتيال باسم الدعم الاجتماعي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
كشف الحقوقي "مصطفى بنيعيش"، في تصريح خاص به جريدة "أخبارنا"، عن تعرض عدد كبير من المواطنين المغاربة من مدن مختلفة ببلادنا، لعملية نصب "محكمة" باسم المبادرة الملكية التي تسهر على تنويلها الحكومة لفائدة الطبقة الفقيرة والهشة.
وقال "بنيعيش" أن مجموعة من ضعاف النفوس يستغلون حاليا موضوع الدعم الاجتماعي المالي المباشر، مشيرا إلى أن عملية النصب تتم عن طريق مكالمة صوتية، حيث يعمد "النصاب المجهول"، الى الاتصال بالضحية ويخبرها أنه من طرف الجهة المسؤولة عن الدعم الاجتماعي.
وتابع المتحدث بالقول أنه "وبعد ذلك، يبدأ باستدراج الضحية شيئا فشيئا، لكي يكسب ثقته به، قبل أن يطلب منه إرسال رقم بطاقته البنكية، ليعمل بعد ذلك إلى الدخول إلى الحساب البنكي من خلال الرقم الحسابي السري الذي حصل عليه، مستخدما في ذلك حيلة من الحيل ويستولي على الأموال الموجدة فيه.
وطالب مصطفى بنيعيش، في ختام تصريحه، الجهات المختصة بضرورة التحرك العاجل لوقف زحف هذه الشبكة الاجرامية والخطيرة ومعاقبتها بأشد العقوبات القانونية خاصة تلك التي جاء بها الفصل 540 من القانون الجنائي المغربي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد رشيدة داتي.. رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يزور الأقاليم الجنوبية تأكيدًا على مغربية الصحراء
زنقة20| العيون
عقب الزيارة التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الأقاليم الجنوبية، يستعد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، لحلوله بالصحراء المغربية خلال الأيام القليلة القادمة، في خطوة تعكس الدعم الفرنسي المتزايد لمغربية الصحراء.
وتأتي هذه الزيارة الميدانية لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، حيث سيقف المسؤول الفرنسي عن كثب على تقدم مشاريع التنمية بالأقاليم الجنوبية، كما سيبحث مع المسؤولين والمنتخبين المحليين سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتكتسي هذه الزيارة التاريخية أهمية خاصة، بالنظر إلى كون جيرار لارشيه يُعد من أبرز الشخصيات السياسية الفرنسية الداعمة للمغرب، ما يعكس مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، خاصة في ظل الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية.
وفي سياق متصل، عاينت جريدة Rue20 إستعدادات جارية على قدم وساق بمقر ولاية العيون تتناسب لهذا التاريخي الذي تستعد له ساكنة مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء.
إلى ذلك تؤكد هذه الزيارات المتتالية لمسؤولين فرنسيين رفيعي المستوى على مكانة الأقاليم الجنوبية في الدبلوماسية المغربية، وعلى اهتمام الشركاء الدوليين بالطفرة التنموية التي تعرفها المنطقة، ما يعزز الموقف المغربي الراسخ بشأن سيادته على أقاليمه الجنوبية.