استقالة مستشار أمريكي بسبب غزة.. و17 عضوا بحملة بايدن يحذرون من خسارته
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقال مستشار كبير في وزارة التعليم الأمريكية من منصبه، احتجاجا على سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، فيما أصدر 17 عضوا في حملة بايدن الانتخابية بيانا يحذر من انخفاض شعبية الرئيس.
وأصدر 17 من أعضاء حملة بايدن الانتخابية الأربعاء تحذيرا في رسالة بلا توقيعات من أن بايدن يمكن أن يخسر أصواتا بسبب هذه القضية.
وحث أعضاء حملة بايدن الذين لم يكشفوا عن هوياتهم في الرسالة المنشورة بايدن على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وكتب الموظفون في الرسالة: "لقد شهد طاقم بايدن الرئاسي متطوعين ينسحبون بأعداد كبيرة، والأشخاص الذين صوتوا لنا لعقود من الزمن يشعرون بعدم اليقين بشأن القيام بذلك بسبب هذا الصراع".
وقدم المستشار طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، استقالته في رسالة وجهها الأربعاء إلى وزير التعليم ميغيل كاردونا.
وتم تعيين حبش، الخبير في القروض الطلابية، في بداية ولاية بايدن.
وقال حبش في رسالته المكونة من صفحتين: “لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما هذه الإدارة تغض الطرف عن الفظائع المرتكبة ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء”.
وأضاف: "لا أستطيع أن أكون متواطئا بهدوء مع فشل الإدارة في الاستفادة من نفوذها باعتبارها أقوى حليف لإسرائيل لوقف أساليب العقاب الجماعية التعسفية التي حرمت الفلسطينيين في غزة من الغذاء والماء والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية، ما أدى إلى انتشار الأمراض والوفيات على نطاق واسع".
ولفت حبش إلى أن الرئيس الأمريكي "شكك علنا في سلامة أعداد القتلى الفلسطينيين التي تستخدمها بشكل متكرر وزارة خارجيتنا والأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية غير الحكومية”.
وكان بايدن نفى في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صحة التقارير الواردة من قطاع غزة بشأن أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي، قائلا إنه ليس لديه ضمانات بأن "الفلسطينيين يقولون الحقيقة بشأن عدد القتلى".
وقال متحدث باسم وزارة التعليم، ردا على طلب للتعليق على استقالة حبش: "نتمنى له التوفيق في مساعيه المستقبلية".
وتعتبر استقالة المسؤول الأمريكي، أحدث علامة على الاستياء في إدارة الرئيس الأمريكي من سياسة بايدن بشأن العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أرسل أكثر من 400 مسؤول في إدارة بايدن رسالة مفتوحة يدعون فيها بايدن إلى العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتشير تقارير إلى تراجع شعبية بايدن الذي يتجهز لسباق انتخابي جديد من أجل البقاء لولاية ثانية في البيت الأبيض، في الأوساط العربية والمسلمين في الولايات المتحدة على وقع إصراره على مواصلة الدعم المطلق لدولة الاحتلال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة بايدن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي السابق لجوجل:على الجيش الأمريكي استبدال الدبابات بطائرات بدون طيار
طالب إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل ورئيس مجلس إدارتها، بتغيير جذري في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية.
ووفق لموقع "The Times Of India"، اقترح شميت أن يستبدل الجيش الأمريكي أساطيل الدبابات التقليدية بطائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي .
وقال شميدت، خلال حديثه في مبادرة الاستثمار المستقبلي في المملكة العربية السعودية مؤخرا، "قرأت في مكان ما أن الولايات المتحدة لديها آلاف وآلاف الدبابات مخزنة في مكان ما".
وجاءت دعوة شميدت إلى استخدام الطائرات بدون طيار بعد الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، حيث يزعم أن الصراع أثبت فعالية الطائرات بدون طيار المتاحة بأسعار معقولة في تحييد المعدات العسكرية الباهظة الثمن.
وقال شميت، وفقًا لتقارير مجلة فوربس، خلال كلمته إن الحرب بين أوكرانيا وروسيا أظهرت كيف يمكن لطائرة بدون طيار بقيمة 5 آلاف دولار أن تدمر دبابة بقيمة 5 ملايين دولار.
وبحسب تقرير نشرته مجلة فوربس في وقت سابق من هذا العام، فإن شميدت هو مؤسس شركة وايت ستورك، وهي شركة ناشئة عسكرية تعمل على بناء "طائرة بدون طيار انتحارية"واستخدمتها أوكرانيا، كما أن الطائرات بدون طيار مصممة للتجول في ساحة المعركة قبل إرسالها لتدمير هدفها.
ويقال إن شركة شميدت الناشئة "اللقلق الأبيض" تعمل بنشاط على تطوير طائرات بدون طيار انتحارية ذاتية التشغيل مصممة لاستهداف مواقع العدو في أوكرانيا.
ويشير مصطلح "اللقلق الأبيض" إلى نوع من الطيور التي توجد عادة في أوكرانيا.
وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المجهزة بالذكاء الاصطناعي، بالقدرة على العمل في بيئات صعبة وتحديد الأهداف حتى عندما تكون إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مشوشة.
وفي يوليو 2023، كتب شميت مقال رأي في صحيفة وول ستريت جورنال يصف فيه الطائرات بدون طيار بأنها "مستقبل الحرب".
وتم إدراج شميت في مؤشر بلومبرج للمليارديرات ضمن أغنى 100 شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 35 مليار دولار.
وشغل شميت منصب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل لمدة 10 سنوات تقريبًا، ومن عام 2001 إلى عام 2011، وهي فترة شهدت نموًا سريعًا لشركة البحث العملاقة جوجل، وأصبح لاحقًا رئيسًا تنفيذيًا لشركة جوجل، واستقال بعدها بسنوات.