هنية: الشهيد العاروري حمل الأمانة وكان قائدا عظيما في حركة حماس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الخميس، خلال تشييع الشهيد الشيخ صالح العاروري، إن فلسطين ولبنان يودعان اليوم مع أبناء الأمة رجالاً أشداء خاضوا غمار المعارك في كل الميادين والاتجاهات.
وأشار “هنية”، في تصريحاته، إلى أن الشهيد العاروري حمل الأمانة ورفع الراية قائداً في حركة المقاومة المجاهدة وعلى رأس قيادة الضفة حيث رسم مسارات استراتيجية.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على أن الضفة تواجه تحديات متعددة من الاحتلال الإسرائيلي ومن القريب والبعيد ونجح في استئناف المقاومة فيها.
وأضاف أن عملية الاغتيال للشهيد العاروري في قلب العاصمة بيروت دليل على العقلية الدموية للاحتلال ونهجه منذ عقود.
ولفت إلى أن سياسة الاغتيال ممتدة منذ أن طالت أيضاً قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان كما حصل مع عباس الموسوي.
وتابع أن هذه المجزرة ستبقى شاهدة على دموية الاحتلال كمجزرة صبرا وشاتيلا، مضيفاً أن الاحتلال الإسرائيلي خاب اعتقاده بعد أن ظن أنه سيتمكن من أن يحبط الشعب من خلال عمليات الاغتيال.
واختتم هنية بأن الاحتلال الإسرائيلي فشل في ضرب روح المقاومة وفرض شروطه على طاولة المفاوضات وهو لن ينجح في جعل الحركة تتخلى عن استراتيجيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي إسماعيل هنية إسرائيل العاصمة بيروت العاصمة العاروري المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ بحلول رمضان وتدعو لدعم غزة والقدس
#سواليف
هنأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، داعيةً إلى جعله شهرًا للصمود والرباط والتكافل، وتعزيز الدعم والنصرة لفلسطين، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
وفي بيان لها، وجهت الحركة التهنئة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ولرجال المقاومة، والأسرى الصامدين، وعائلات الشهداء والجرحى، مؤكدةً أن هذا الشهر يمثل فرصة لتعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف بين أبناء الأمة.
دعم غزة والقدس والتصدي لمخططات الاحتلال
مقالات ذات صلةأكدت حماس على أهمية تحرك الأمة العربية والإسلامية، قادة وشعوبًا، لدعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم الوطنية. كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية لمساندة غزة، التي تعاني أوضاعًا إنسانية قاسية جراء الحصار.
الرباط في الأقصى وتصعيد المقاومة الشعبية
دعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، والاعتكاف فيه، مؤكدةً أن رمضان يجب أن يكون ميدانًا للطاعة والرباط والمقاومة في وجه الاحتلال والمستوطنين. كما دعت إلى المشاركة في الفعاليات التضامنية مع غزة والقدس والضفة حول العالم، لتعزيز الدعم السياسي والإعلامي والإنساني للقضية الفلسطينية.
واختتمت حماس بيانها بتجديد العهد على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير، مترحمةً على شهداء معركة “طوفان الأقصى”، ومتمنيةً الشفاء للجرحى والحرية القريبة للأسرى، مؤكدةً أن رمضان هذا العام يجب أن يكون محطةً لتعزيز الصبر والمقاومة، حتى تحقيق النصر والتحرير .