السويداء-سانا

جمال العمل اليدوي المرتكز على استخدام مواد من الطبيعة يظهره الشاب أمير بدر من محافظة السويداء تماشياً مع شغف الكتابة لديه وذلك بما يعكس مهاراته وإحساسه المرهف وما يملكه من أفكار.

أمير 25 عاماً خريج كلية الصيدلة في جامعة دمشق يجمع بين تصنيع الأساور من الأحجار الكريمة ومجسمات الأشجار المصنوعة من النحاس بثمار من الكريستال وقواعد خشبية ليقدمها لمتذوقي هذا الفن الذي يرغب بنشره للعالم وتصنيع ما يساعد الناس ويمتعهم كما ذكر خلال حديثه لسانا الشبابية.

وبين أمير أنه انطلق بفكرة تصنيع الأساور من حبه لشراء الأحجار الكريمة والتعرف على جمال طاقتها فيما جاءت فكرة تصنيع مجسمات الأشجار بعد أن وجد أن ما تصنعه الطبيعة جميل ويتطلب تنفيذ أعمال يدوية تحاكيها مع ضرورة إدخالها لكل بيت.

ويعمل أمير كما أوضح على تسويق منتجاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة بالمعارض إضافة لوجود مكان مخصص لعرضها في إحدى المحال بمدينة السويداء توافقاً مع مساعيه لتطوير جوانب التسويق بما يخدم هدف وفكرة عمله.

طموحات يحملها الشاب أمير للتوسع بالإنتاج وافتتاح صالة عرض كبيرة تضم مئات القطع في محافظة السويداء مع فروع لها بمختلف المحافظات وخارج سورية.

ما يتميز به أمير من مهارة العمل اليدوي يتكامل مع قيامه بالكتابة التي يهدف من ورائها إلى تعريف الإنسان بشكل أكبر بنفسه ومساعدته حسب وجهة نظره في معالجة ما يعاني منه ومن حوله كونه أصبح يؤمن بعد دراسته للصيدلة بأن الأدوية تعالج عرض المرض فقط دون معالجة سببه بحيث أصدر بهذا الصدد كتابين الأول بعنوان “الإنسان الجديد” والثاني “مفاجأة”.

وحسب منسقة المعارض في جمعية محبة ووفا بالسويداء عهد جمول فإن أمير شاب متميز ومتفائل تم إشراكه بأحد معارض الجمعية وتميزت أعماله بالتفرد وخاصة في التعامل مع الأحجار الكريمة.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يفك لغز اختراع الإنسان الكتابة في العراق القديمة

حقق الباحثون خطوة كبيرة أخرى في فهم أصول الكتابة، واستطاعوا اكتشاف أن أقدم نظام للكتابة بدأ في بلاد ما بين النهرين، مهد الحضارة، منذ حوالي عام 3000 قبل الميلاد.

 

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، نجح السومريون في تطوير الكتابة المسمارية وكتبوها على ألواح طينية، ويرجع أصلها إلى مدينة أوروك الحضرية، أو العراق الحديث. 

كما نجح الباحثون في اكتشاف آلاف الألواح، فضلاً عن الأختام الأسطوانية الحجرية الصغيرة التي كانت تستخدم كتوقيعات.

وتمكن أكاديميون في جامعة بولونيا الإيطالية من تحديد الروابط بين التصميمات المنقوشة على هذه الأختام الأسطوانية التي يعود تاريخها إلى 6000 عام، والنقوش التصويرية بالخط المسماري البدائي - والذي جاء قبل الخط المسماري - والذي ظهر في العراق القديمة.

 

وقالت البروفيسورة سيلفيا فيرارا، الباحثة الرئيسية، لصحيفة الإندبندنت اليوم الثلاثاء: "أردنا أن نرى ما إذا كان التفسير التقليدي أن الكتابة نشأت لأول مرة في في بلاد ما بين النهرين في أوروك في الألفية الرابعة قبل الميلاد".

 

وقالت فيرارا إن هذه النتائج تضيف إلى الأبحاث السابقة، التي وجدت أن الرموز هي الأدوات الأولى التي ساعدت على التحول إلى الكتابة بمفهومها التقليدي.

وأضافت فيرارا إن هذه النقوش هندسية ولا تحتوي على صور أيقونية مثل هذه الأختام في حين أن علامات نظام الكتابة المسمارية البدائية تبدأ بأيقونات.

وقالت "لقد أدركنا أن عددًا من الصور الموجودة على الأختام الأسطوانية تشبه في الواقع علامات نظام الكتابة المسمارية البدائية الذي تم استخدامه بعد قرنين من الزمان".

اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل اكتشاف أول حالة تبديل أطفال عند الولادة منذ 50 عامًا

وأردفت: "كانت الأختام الأسطوانية التي تشكل جزءًا من شبكة التبادلات بين أوروك والمدن الأخرى في منطقتها... آلية مسؤولة عن إنشاء الكتابة."

عمل المؤلفان المشاركان والباحثان كاثرين كيلي وماتيا كارتولانو جنبًا إلى جنب مع فيرارا، وأوضحت كيلي أنهما أرادا فهم ما دفع القدماء إلى التحول للكتابة بمفهومها البدائي.

مقالات مشابهة

  • نانسي عطالله عيد.. مبارك الترفيع
  • نائب أمير منطقة جازان يلتقي مشايخ محافظة فيفا
  • نائب أمير جازان يتفقد محافظة فيفاء
  • واتساب يبتكر أسلوبًا جديدًا لإظهار حالة الكتابة.. تفاصيل
  • أمير هشام: جمال علام تهرب من أسئلة أعضاء اتحاد الكرة حول عقوبات لجنة الانضباط
  • اكتشاف جديد يفك لغز اختراع الإنسان الكتابة في العراق القديمة
  • الكتابة في زمن الحرب (47) : نتائج الحروب على الثقافة
  • تجديد حبس عاطل بعد ضبطه بمواد مخدرة قبل ترويجها على المتعاطين بالمنوفية
  • أمير منطقة القصيم يزور محافظة ضرية ويلتقي أهالي المحافظة
  • نائب أمير منطقة حائل يزور محافظة الشملي