رئيس جامعة الأزهر يتابع امتحانات التخلف والفصل الدراسي الأول بكليات القاهرة والأقاليم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تابع الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الامتحانات التي تجري في كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم (عملي- تخلفات).
رئيس جامعة الأزهر يتابع امتحانات التخلف والفصل الدراسي الأولوأوضح رئيس جامعة الأزهر أن هناك غرفة عمليات تتابع أعمال لجان الامتحانات بعضوية نواب رئيس الجامعة كل في موقعه، إضافة إلى عمداء الكليات.
وشدد رئيس الجامعة على ضرورة الالتزام بالضوابط المنظمة لسير لجان الامتحانات؛ كوجود أستاذ المادة، وضرورة الإشراف الطبي على مدار اليوم، إضافة إلى التأكيد على الالتزام بمواعيد الامتحان من قبل الطلاب، وعدم اصطحاب أجهزة المحمول خلال أداء الامتحان، لافتًا إلى أن أي طالب يرتكب عملًا يؤدي إلى الإخلال بضوابط الامتحانات يعرض نفسه للمساءلة.
ودعا رئيس الجامعة بالتوفيق والنجاح لأبنائه الطلاب والطالبات في امتحانات الفصل الدراسي الأول، وأن يكونوا نافعين لدينهم ووطنهم.
في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة والتعاون بين جميع قطاعات الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ قام فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بجولة تفقدية لكلية أصول الدين بالقاهرة، تضمنت الجولة متابعة لجان اختبارات التخلفات بمختلف الفرق الدراسية بكلية اصول الدين، إضافة إلى متابعة لجان امتحانات الترقية للوعاظ والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية بمقر كلية أصول الدين، بجانب ذلك تابع رئيس الجامعة والوفد المرافق له أعمال التجديد التي تجري داخل كلية أصول الدين بالقاهرة.
وأشاد رئيس الجامعة بجاهزية وانضباط الامتحانات داخل لجان التخلفات ولجان الوعاظ.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود حسين، عميد الكلية، والدكتور صلاح عاشور، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتور جميل إبراهيم، وكيل كلية أصول الدين لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي عبد الغفار، مدير وحدة الجودة بالكلية، والدكتور محمد حسن سبتان، رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بالكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الفصل الدراسي الأول كليات جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود رئیس جامعة الأزهر کلیة أصول الدین رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
الإمام «العطار» السادس عشر للأزهر.. رئيس التحرير الأول في مصر
يتحدث التركية والإنجليزية فقد عاش ثلاثة عشر عامًا في أوروبا ودمشق والقدس وتركيا، وعاش في يوغسلافيا خمس سنوات يحصل العلم الحديث بما فيها الفنون الهندسية والميكانيكا، كان خبيرًا بعلم الصيدلية والأعشاب ورث ذلك عن جده وأبيه، وهو رئيس التحرير الأول الأزهري مؤسس صحيفة الوقائع المصرية مولانا الإمام الأكبر الشيخ حسن العطار صاحب مقولة: «إن بلادنا لا بد أن تتغير أحوالُها ويتجدَّدَ بها من المعارف ما ليس فيها».
فإلى جانب تدريسه وتأليفه في العلوم العربية نجده يكتب في المنطق والفلك والطب والطبيعة والكيمياء والهندسة، كانت له مائدة رمضانية شهيرة في تاريخ علماء الأزهر يحضرها أنبغ تلاميذه: «مولانا الإمام رفاعة الطهطاوي والشيخ السادات والثائر الأزهري علي الصعيدي قائد المقاومة الشعبية ضد الغزاة الفرنسيين بأسيوط».
ومن شدة فيض علمه كانت محاضرته تمتد حتى وقت الإفطار فتكون المائدة جاهزة لتلاميذه الكثر ورؤساء الأروقة وأساتذة الأعمدة.
وصفه الطهطاوي ذات يوم بالإفطار الشهي قبل السفر لباريس، تكاد تلمس روحه وعلمه وكرمه بيدك، فالعطار عالِم جليل ذائع الصيت في مصر وسائر الأقطار العربية وأوروبا وأديب فريد، وشاعر مجيد، وكان مع ما اتصف به من حميد السجايا وطيب الخلال متواضعًا كريمًا جداً زاهدًا وجيهًا أينما توجَّه وحيثما أقام، وفي محراب علمه يجلس إمام التجديد محمد عبده طفلًا صغيرًا يستمع لتفسير القرآن العظيم برؤية معاصرة في مجال التعليم والثقافة، فكان أول من يُنبِّه الأزهريين في عصره إلى واقعهم الثقافي والتعليمي، ويُبيِّن ضرورةَ إدخالهم المواد الممنوعة كالفلسفة والأدب والجغرافيا والتاريخ والعلوم الطبيعية، كما يبيِّن ضرورة الرجوع إلى كتب الأصول وعدم الاكتفاء بالملخصات والمتون المتداولة، ويتوسَّل إلى ذلك بكل وسيلة.
يقول مبيِّنًا الفارق بين علماء عصره والعلماء الأفذاذ الذين عرَفهم العالمُ العربي قبل عصر العطار، ومحطمًا أكذوبة تحريم الدين الإسلامي لبعض العلم، وهو صاحب فكرة إرسال الطهطاوي تلميذِه الفذ في البعثة العلمية إلى فرنسا في عهد محمد علي، كما كان صاحبَ فكرة تدوين الطهطاوي لكل ما يرى وما يَعِنُّ له في أثناء رحلته مما كان ثمرته كتاب «تخليص الإبريز في تلخيص باريز».
كان صديقًا حميمًا للجبرتي المؤرِّخ حيث أسهم معه في تأليف كتابه «مظهر التقديس»، والمعروف عن الجبرتي أنه كان يَنقِم على محمد علي افتياتِه على الكيان المصري والشخصية المصرية، وإن أُعجب بنشاطه وحزمه.
يقول في ذلك: «فلو وفَّقه الله بشيء من العدالة على ما فيه من العزم والكياسة والشهامة والتدبير والمطاولة لكان أعجوبةَ زمانه وفريد أوانه».
وليس ببعيد أن تكون هذه هي حقيقة موقف العطار نفسه من محمد علي وحُكمه، لا سيما أن الرجل كان شديدَ الغيرة على المصلحة العامة، شديدَ الحرص على تشخيص الواقع المحيط به وتغييره.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه القرآني للهلال بالعرجون القديم إعجاز لغوي وبياني فريد «فيديو»
الأزهر يدين العدوان الصهيوني على غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل
خدم السنة النبوية بجهده ووقته.. الأزهر ينعى الشيخ أبو إسحاق الحويني