أسعار النفط تواصل الارتفاع في ضل توترات الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
4 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: سجلت أسعار النفط، اليوم الخميس، ارتفاعا بنحو واحد بالمئة، لتواصل المكاسب وسط مخاوف تتعلق بإمدادات الشرق الأوسط، في أعقاب توقف الإنتاج بحقل في ليبيا، وتصاعد التوترات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وأدت احتجاجات الأربعاء، إلى توقف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي في ليبيا، والذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا.
وكان حقل الشرارة، وهو أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدفا متكررا للاحتجاجات السياسية.
وارتفع كلا الخامين القياسيين، الأربعاء، بنحو ثلاثة بالمئة ليسجلا أول ارتفاع عند التسوية منذ خمسة أيام.
كما تلقت السوق دعما من بيانات معهد البترول الأميركي التي أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأمريكية 7.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 كانون الاول، وهو ضعفي الانخفاض الذي توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم.
وظلت المخاوف المتعلقة بالشحن في البحر الأحمر قائمة، بعد أن قال الحوثيون الأربعاء، إنهم “استهدفوا” سفينة حاويات متجهة إلى إسرائيل.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الجماعة المسلحة أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن في جنوب البحر الأحمر في اليوم السابق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد التوترات بين واشنطن والحوثيين
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في تعاملات اليوم الإثنين، بعد التصعيد العسكري في البحر الأحمر، حيث توعدت الولايات المتحدة بمواصلة استهداف حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، ردًا على هجماتها المستمرة على السفن التجارية.
ويأتي هذا الارتفاع وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات في إمدادات النفط العالمية، خاصة أن البحر الأحمر يعد ممرًا حيويًا لحركة التجارة الدولية. ومع استمرار الضربات العسكرية، تتزايد المخاوف بشأن تأثر عمليات الشحن وارتفاع تكاليف النقل البحري، مما ينعكس على أسعار النفط في الأسواق العالمية.
ويتابع المستثمرون تطورات الأوضاع بحذر، حيث إن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار، في ظل تزايد المخاطر الجيوسياسية وتأثيرها على إمدادات الطاقة.