حركاتي يطالب باستقدامات نوعية ويحدد الأهداف المستقبلية لاتحاد العاصمة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أسدى الرئيس المدير العام لمجمع لشركة “سيربور”، المالكة لنادي اتحاد العاصمة، محمد كريم حركاتي، تعليمات هامة للمسؤولين الجدد على إدارة النادي العاصمي.
وكشفت الصفحة الرسمية لاتحاد العاصمة، اليوم الخميس، في بيان لها، عن توجيه حركاتي، تهانيه، لحسينة حسان، بعد تعييه رئيس جديد لمجلس إدارة اتحاد العاصمة.
وأكد حركاتي، دعمه الكامل للإدارة الجديدة للنادي، مطالبا في ذات الوقت مباشرة على الفور عملية الاستقدامات النوعية، بجلب لاعبين قادرين على قيادة الفريق لضمان مشاركة في رابطة أبطال إفريقيا.
كما حدد المدير العام لمجمع لشركة “سيربور”، التي على الإدارة الجديدة التركيو عليها في المرحلة المقبلة، وهي:
اعادة هيكلة تسيير النادي بشكل احترافي، مع الحرص على إنهاء أشغال انجاز مركز تكوين الفيرق في الآجال المحدد.
ايلاء أهمية بالغة للفئات الشبانية وتأطيرها بأحسن الكفاءات، واعطاء أهمية أكبر للاعبين القدامى للفريق، من خلال الاستعانة بخبراتهم القيمة.
تدعيم خلية الإعلام بكل الوسائل المادية والبشرية، عملا بحق المناصرين في الوصول إلى المعلومة الصحيحة الخاصة بالفريق.
وختم الرئيس المدير العام لمجمع لشركة “سيربور”، حركاتي محمد كريم الدين، بدعوة أنصار اتحاد العاصمة، للالتفاف حول الفريق، ودعم الإدارة الجديدة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.