سفير موسكو بأسمرة: روسيا ترسل 25 ألف طن من الحبوب إلى إريتريا مجانا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد السفير الروسي في إريتريا إيجور موزجو، اليوم الخميس، أن سفينة روسية محملة بـ25 ألف طن من الحبوب المجانية وصلت إلى ميناء مصوع الإريتري.
وأوضح السفير الروسي في إريتريا "نحن ممتنون جدًا لقبطان السفينة وطاقمها بأكمله، وأعتقد أن الإريتريين سيكونون أيضًا سعداء وممتنين للحكومة الروسية لإمدادها بالحبوب مجانًا لإريتريا وأعتقد أن هذه ستكون مساهمة روسيا العظيمة"، مضيفا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية "إننا ندعم الأمن الغذائي في هذا البلد".
وفي يوليو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستقدم الحبوب كمساعدة إنسانية لستة دول أفريقية مدرجة في برنامج الغذاء العالمي، وهي مالي وبوركينا فاسو وزيمبابوي وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا والصومال.
وفي نوفمبر الماضي، كشف وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف أن روسيا سترسل ما يصل إلى 200 ألف طن من القمح الروسي مجانا بحلول نهاية 023.
وفي 30 نوفمبر الماضي، تلقت الصومال 25 ألف طن من الحبوب الإنسانية من روسي. وفي وقت لاحق من يوم 18 ديسمبر، حصلت جمهورية أفريقيا الوسطى أيضًا على دفعة من الحبوب المجانية.
وفي ديسمبر المنصرم، وصلت سفينة تحمل 25 ألف طن من القمح الروسي إلى زيمبابوي إلى ميناء بيرا في موزمبيق، كما وصلت سفينة أخرى تحمل نفس الكمية من الحبوب الروسية المجانية لبوركينا فاسو إلى نقطة عبور في غرب أفريقيا.
ومن المتوقع أيضًا أن تتلقى بوركينا فاسو 25 ألف طن من الحبوب المجانية قريبًا مع وصول سفينة تحمل المساعدات الإنسانية إلى نقطة عبور في غرب إفريقيا في منتصف ديسمبر، حسبما أكدت السفارة الروسية في كوت ديفوار.
وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، تم نقل أكثر من 111 ألف طن من هذه الكمية من الموانئ والمستودعات الأوروبية إلى نيجيريا وكينيا وملاوي وزيمبابوي.
ومن أجل التخفيف من أزمة الغذاء العالمية "غير المسبوقة" وتجنب النكسات الزراعية في البلدان المعرضة لخطر المجاعة، تعهدت مجموعة Uralchem بالتبرع بحوالي 300 ألف طن من الأسمدة المعدنية للدول النامية، حسبما ذكرت الشركة في بيان لها في أواخر ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفينة روسية الامن الغذائي الرئيس الروسى برنامج الغذاء العالمي القمح الروسي ألف طن من الحبوب
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.