كلنا يوسف عطال.. روّاد التواصل يتعاطفون مع اللاعب الجزائري
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أثار حكم القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، في قضية اللاعب الجزائري يوسف عطال -المحترف في نادي نيس الفرنسي- تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وهذا بعدما حكمه القضاء الفرنسي بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ لنشره مقطع فيديو يتضامن مع غزة.
كما فرضت المحكمة الجنائية في مدينة نيس الفرنسية على عطال غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو (نحو 49 ألف دولار) في التهمة الموجهة إليه بـ"التحريض على الكراهية على أساس الدين"، مع إجباره على نشر الإدانة الصادرة بحقه على نفقته الخاصة في صحيفتي "نيس-ماتان" و"لوموند".
فرنسا: السجن 8 أشهر مع وقف التنفيذ للدولي الجزائري ومدافع نيس يوسف عطال بتهمة "التحريض على الكراهية" https://t.co/pmwGX9YfYV pic.twitter.com/e6tWyIx1O3
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) January 3, 2024
ولقي الخبر تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وحظي لاعب فريق نيس الفرنسي لكرة القدم بحملة تضامن واسعة تحت عنوان "كلنا يوسف عطال"، إذ وصف المشاركون فيها الحُكم بـ"القاسي الذي انتهك حقه في التعبير عن الرأي"، كما طالبوا بإلغاء الحكم وإعادة العدالة لعطال.
#حرية_التعبير ????????
الحكم القاسي على يوسف عطال بسبب إعادة نشر تغريدة داعمة للمقاومة الفلسطينية ينتهك حقه في التعبير عن الرأي. نطالب بإلغاء الحكم وإعادة العدالة. #حرية_التعبير#غزه_تقاوم_وستنتصر
— Amal Sabti (@amal_sabti) January 3, 2024
في حين رأى آخرون أنه "حين يكون المحتوى عن فلسطين تختفي حرية الرأي في فرنسا!!"، التي تشتهر بأنها بلد الحريات والتفتح.
بسبب منشور يدعم فلسطين على مواقع التواصل
سجن مع وقف النفاذ من محكمة فرنسية بحق اللاعب الجزائري
حين يكون المحتوى عن فلسطين
تختفي حرية الرأي في فرنسا .!!
#كلنا_يوسف_عطال pic.twitter.com/ad901BqoUO
— عبدالرحمن المطيري???????? (@Abd_ulrahman) January 3, 2024
هذه هي حرية التعبير (Liberté, Fraternité, Egalité)
— azzeddine (@lounisazzeddine) January 3, 2024
وفي هذا الشأن، قال الصحفي والمحلل الرياضي مومن أيت قاسي علي -في تصريحات للجزيرة نت- إن القرار الذي صدر في حق اللاعب عطال "ظالم، خاصة أنه صدر من بلد يتغنى بالحرية والمساواة، ولكن اليوم بعد هذا الحكم سقطت الأقنعة، واتضح أن كل شيء مجرد شعارات".
وأضاف أن هذا القرار الهدف منه تخويف وتحذير لكل رياضي يحاول دعم القضية الفلسطينية مستقبلا.
يذكر أن عطال الذي استدُعي إلى تشكيلة المنتخب الجزائري لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج بين 13 يناير/كانون الثاني الجاري و11 فبراير/شباط المقبل، دافع عن نفسه بالقول إنه لم يشاهد مقطع الفيديو بأكمله وأعاد نشره من دون أن يعرف كافة ما يحتويه.
وكان قد فُتح تحقيق في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إخطار النيابة العامة من قبل بلدية نيس، بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معيّن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: یوسف عطال
إقرأ أيضاً:
سياسيون ونشطاء يطلقون حملة إلكترونية للإفراج عن معتقلي الرأي في الأردن
شارك نواب، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأهالي معتقلين سياسيين في السجون الأردنية، في حملة إلكترونية واسعة، ليلة السبت، للمطالبة بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي، والتأكيد على دعم المقاومة، بحسب موقع "البوصلة" المحلي.
وشهدت الحملة تفاعلًا من قبل المغردين والناشطين الذين عبروا عن رفضهم لنهج الاعتقالات السياسية، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإنهاء الممارسات التي تقيد حرية التعبير.
ورفع المشاركون في الحملة شعارات تؤكد أن دعم المقاومة هو شرف وليس جريمة، مشددين أن الاعتقالات التعسفية لن تثني الأحرار عن مواقفهم.
ودعا منظمو الحملة جميع الأحرار إلى مواصلة التفاعل والتضامن لإيصال رسالة واضحة بأن الاعتقال بسبب الرأي مرفوض، وأن الحرية حق لا يمكن التنازل عنه.
#الحرية_للمعتقلين_لدى_دائرة_المخابرات #دعم_المقاومة_شرف#الحرية_لعبدالعزيز_هارون #رمضان_شهر_الاحرار pic.twitter.com/znvJGMrIcm
— ishraq shabaneh (@IshraqShabaneh) March 7, 2025#الحرية_للمعتقلين_لدى_دائرة_المخابرات #دعم_المقاومة_شرف#رمضان_شهر_الأحرار pic.twitter.com/xb314Wh3MC
— سجى عدوان ???? (@AdwanSaja) March 7, 2025كيف لأهل الخير أن يعتقلوا في شهر الخير
الإفراج الفوري عنهم قوة للأردن وقوة للصف الداخلي
هؤلاء الشباب هم عماد الأمة ونهضتها
اعتقالهم لن يزيدهم إلا همة وعزة وقوة#الحرية_للمعتقلين_لدى_دائرة_المخابرات #دعم_المقاومة_شرف#رمضان_شهر_الأحرار pic.twitter.com/nX7jPT4ckO
والأربعاء، نظم أهالي المعتقلين على خلفية دعمهم للمقاومة في غزة، وقفة احتجاجية بمشاركة نواب ومتضامنين، أمام مجلس النواب للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
ورفع المشاركون في الوقفة، صورا للمعتقلين مع عبارات مثل "نعم لتمتين الجبهة الداخلية، الحرية للمعتقلين" و"أفرجوا عن أبي نريده أن يفطر رمضان معنا".
وتأتي هذه الوقفة مع دخول بعض الشبان المعتقلين شهرهم الثالث لدى المخابرات الأردنية على خلفية دعمهم لقطاع غزة دون وجود تهم واضحة، وفقا لأهاليهم.
وفي بيان صادر عن أهالي المعتقلين، عبروا عن استيائهم مما وصفوه بـ"الاحتجاز التعسفي" لأبنائهم، مشيرين إلى أن بعض المعتقلين تجاوزت مدة احتجازهم 60 يوما دون توجيه تهم محددة أو تقديمهم لمحاكمة عادلة.
بدوره، كشف المحامي بسام فريحات، رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي، عن توثيق اللجنة لأكثر من 40 حالة اعتقال خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الاعتقالات جاءت دون مسوغ قانوني واضح.
وأوضح أن عمليات التوقيف شملت مداهمات لمنازل المعتقلين، ومصادرة هواتف ذويهم، ومنع المحامين من الاطلاع على ملفات التحقيق ووجودهم في ظروف اعتقال صعبة جدا في زنازين انفرادية.
وأكد فريحات أن الاعتقالات جاءت في سياق دعم المقاومة الفلسطينية، وهو ما يتناقض وفقا له مع الموقف الرسمي الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أهمية استقرار الجبهة الداخلية ووحدة الموقف الشعبي في ظل الظروف الإقليمية المتوترة.