لطائف قرآنية محاضرة دينية بخصب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم محاضرة بجامع السلطان قابوس بولاية خصب، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام بسلطنة عمان.
تناولت المحاضرة الآيتين الأخيرتين من سورة التوبة، وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة المحاضرات والجلسات الحوارية واللقاءات الثقافية التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في مختلف محافظات سلطنة عمان.
تطرق فصيلة الشيخ الدكتور خلال محاضرته إلى معنى الآيتين في قول الله عز وجل في آخر سورة التوبة: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) وبيّن معنى الآيتين الكريمتين وعِظَم معانيها وما فيها من بيان عناية الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم كما فسّر فضيلة الشيخ الدكتور معنى قوله تعالى "عزيز عليه"، وكذلك أوضح معنى قوله تعالى "ما عنتم"، وكذلك كلمة قوله تعالى "حريص عليكم" وبيّن معناها، وأوضح معنى قوله تعالى "رؤوف رحيم" وبيّن معناها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قوله تعالى
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف حكم التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة
تُعد التهنئة بالعام الهجري الجديد تقليدًا مهمًا بين المسلمين، حيث يحتفلون ببداية سنة هجرية جديدة بتبادل التهاني والتبريكات بين الأهل والأصدقاء والزملاء، ويرمز اليوم إلى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وهو حدث تاريخي عظيم في الإسلام.
السنة الهجرية الجديدةوفي هذه المناسبة، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن حكم التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة هو استحضار للعديد من المعاني التي يجوز شرعًا التهنئة عليها؛ ومنها: الامتثال للأمر القرآني بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات؛ قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، والهجرة يوم عظيم من أيام الله تعالى، ينبغي أن يتذكره ويسعد به البشر كلهم؛ لأن الهجرة كانت البداية الحقيقية لإرساء قوانين العدالة الاجتماعية، والمساواة بين البشر، وإقرار مبدأ المواطنة بين أبناء الوطن الواحد مع اختلاف العقائد، والتعايش والسلام ونبذ العنف.
الانتقال إلى المدينة والدعوةوأشارت الإفتاء إلى أن تذكر نصر الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم في الهجرة على مشركي مكة، بأن يسر له أمر الانتقال إلى المدينة والدعوة إلى الله فيها وحفظه من إيذاء المشركين، وانتقل بذلك من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة، مما كان سببًا لنصرة الإسلام وسيادته؛ قال تعالى: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: 40]، وقد تقرر أن التهنئة إنما تكون بما هو محل للسرور، ولا شيء يسر به المسلم قدر سروره بيومِ نصرِ الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
الرد على دعوى أن التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعةوأكدت دار الافتاء أن الادعاء بأن التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة لا تصح فهو مردود بأن التهنئة لا تقتصر على الأعياد، فهي مشروعة عند حدوث النعم، واندفاع النقم، ولا يخفى ما في بداية العام من تجدد نعمة الحياة على كل إنسان، ثم إن بداية العام تتكرر؛ فهي عيدٌ في المعنى.