ريشي سوناك يتوقع إجراء الإنتخابات التشريعية في النصف الثاني من 2024
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الخميس أنه يعتزم الدعوة لإجراء انتخابات عامة مقبلة في النصف الثاني من العام الجاري.
من الناحية القانونية، يجب إجراء الانتخابات، التي من المتوقع أن تكون صعبة للغاية بالنسبة للمحافظين الموجودين في السلطة، بحلول كانون الثاني/يناير من عام 2025، لكن يمكن لرئيس الحكومة أن يدعو لإجرائها في أي وقت.
وقال سوناك خلال زيارة إلى مانسفيلد بوسط إنكلترا “افتراضي العملي هو أننا سنجري انتخابات برلمانية في النصف الثاني من هذا العام”.
وأكد رئيس الوزراء البالغ من العمر 43 عاما وتولى منصبه منذ أكثر من عام “أريد مواصلة العمل، وإدارة الاقتصاد بشكل جيد وخفض الضرائب. ولكنني أريد أيضا الاستمرار في معالجة الهجرة غير الشرعية”.
وأضاف “لذلك لدي الكثير من الأمور لأقوم بها وأنا مصمم على الأستمرار في خدمة مصالح الشعب البريطاني”.
ويتساءل العديد من المراقبين عن الانتخابات المحتملة في أوائل شهر آيار/مايو، وهي الفترة من السنة التي يتم فيها التصويت في أغلب الأحيان.
ومثل هذا السيناريو من شأنه أن يجعل من الممكن جعلها تتزامن مع الانتخابات المحلية، التي تعد صعبة على الحكومة المحافظة، وتجنب إجرائها في تاريخ قريب للغاية من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي الوقت الحالي، يتقدم حزب العمال، المتمركز في يسار الوسط، بنحو 18 نقطة في استطلاعات الرأي على حزب المحافظين، الموجود على رأس السلطة في “داونينغ ستريت” منذ 14 عامًا وتثقل كاهله فضائح رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون وأزمة القدرة الشرائية التي سببها التضخم الإقتصادي.
لكن استطلاعات الرأي تكشف أن الأمر يتعلق بتدني شعبية المحافظين أكثر منه بالحماسة لأن يتولى السلطةحزب العمال الذي يدرك زعيمه كير ستارمر أنه ليس ضامنًا للنتيجة.
ودعا الأخير إلى التعبئة في خطابه بمناسبة العودة إلى المدرسة يوم الخميس، قائلا إنه “مستعد” لقيادة حزبه إلى النصر.
المصدر أ ف ب الوسومالانتخابات التشريعية بريطانيا ريشي سوناكالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات التشريعية بريطانيا ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام في النصف الثاني من شعبان.. يجوز بشروط
شهر شعبان من الأشهر التي يحرص فيها المسلمون على الإكثار من العبادات خاصة الصيام؛ اقتداءً بسنة النبي، ومع دخول النصف الثاني من الشهر، يكثر السؤال حول حكم الصيام فيه خاصة لمن لم يصم في النصف الأول، وتعددت آراء الفقهاء والمؤسسات الدينية حول هذه المسألة ما بين الإباحة بشروط، والمنع في بعض الحالات، وفقًا للأحاديث النبوية التي وردت في هذا الشأن.
رأي مجمع البحوث الإسلامية في صيام النصف الثاني من شعبانوأكد مجمع البحوث الإسلامية، أن حكم صيام النصف الثاني من شعبان محل خلاف بين العلماء، إذ ذهب البعض إلى الجواز المطلق، بينما رأى آخرون المنع إلا لمن كان له صيام معتاد.
وأوضح المجمع عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الرأي الراجح هو جواز الصيام لمن كانت له عادة صيام مثل صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض أو لمن عليه قضاء أو نذر، بينما لا يجوز ابتداء الصيام بعد النصف لمن لم يكن له عادة صيام سابقة.
واستند المجمع في ذلك إلى حديث النبي: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه» (متفق عليه)، كما أشار إلى ضعف الحديث الذي يستند إليه القائلون بالمنع، وهو حديث «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا».
الأزهر الشريف يوضح حكم صيام النصف الثاني من شعبانومن جانبه، أكد الأزهر الشريف، أن صيام النصف الثاني من شعبان جائز شرعًا، ولا حرج فيه لمن أراد الصيام تطوعًا أو استعدادًا لرمضان.
واستدل الأزهر عبر صفحته الرسمية بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: «لم يكن النبي يصوم شهرًا أكثر من شعبان» (رواه البخاري)، ما يدل على أنه كان يصوم غالب أيام الشهر.
كما أوضح أن حديث النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان لا يعني التحريم المطلق، وإنما يُحمل على من لم يكن له صيام معتاد، بحيث لا يبدأ الصيام فجأة قبل رمضان بيوم أو يومين».
أما المركز العالمي للفتوى، أوضح أن مسألة صيام النصف الثاني من شعبان ينبغي أن تُفهم في سياق الجمع بين الأحاديث النبوية، فمن كانت له عادة صيام، فلا حرج عليه في الصيام بعد النصف، أما من لم يكن يصوم قبل ذلك، فالأفضل له أن يمتنع، إلا إذا كان يصوم قضاءً أو نذرًا.
وأكد المركز أن حديث النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان يُفهم على أنه لمن يبدأ الصيام فجأة، وليس لمن اعتاد عليه.