“الغطاء النباتي” ينثر طنين من بذور النباتات الرعوية في حمى الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق_واس
نَثر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما يزيد على طنين من بذور النباتات الرعوية المحلية في منطقة حمى الملك عبدالعزيز، ضمن جهوده لتنمية المساحات الخضراء وحمايتها والحفاظ على التنوع الأحيائي.
أخبار قد تهمك بعد زراعة مليون شجرة.. “الغطاء النباتي” يواصل أعمال المتابعة والحماية في واحة بريدة 29 ديسمبر 2023 - 4:43 مساءً “الغطاء النباتي”: مخالفات نقل وبيع وتخزين الحطب والفحم المحلي تصل إلى 16 ألف ريال 28 ديسمبر 2023 - 1:21 مساءً
وشملت البذور أنواعًا مختلفة من النباتات الأصيلة في بيئة الحمى لتنميتها والمحافظة عليها ومنع انتشار النباتات الغازية، حيث كان من أبرز النباتات المزروعة: الرمث، والعرفج، والقيصوم، والرغل، والحمض، والسواد.
كما أطلق المركز فرقًا للرقابة والحماية في الموقع، لرصد التعديات على المساحات الخضراء والمخالفات للوائح التنفيذية لنظام البيئة، وكشفها، وضبط مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وتتميز حمى الملك عبدالعزيز بتنوع النباتات الرعوية، وموقعها الجغرافي القريب من المدينة، إذ لا تتجاوز المسافة 90 كيلومترًا، وتبلغ مساحتها الإجمالية 128 ألفًا و600 هكتار.
وعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على حماية المراعي في الحمى عبر تنظيم الرعي وتوعية الرعاة ومربي المواشي، وتوفير لوحات إرشادية وسيارات للرقابة والحماية، بجانب نثر البذور والتشجير، وعمل دراسات هيدرولوجية وطوبوغرافية لحصاد مياه الأمطار، ودراسة وتحليل التربة لإعادة تأهيل المراعي.
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغطاء النباتي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يوزّع 500 سلة غذائية في كوناكري بغينيا
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 500 سلة غذائية بمدينة كوناكري في جمهورية غينيا، استفاد منها 3.824 فردًا بواقع 500 أسرة، ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية غينيا للعام 1446هـ.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الدول ذات الاحتياج بمختلف أشكال الدعم الإغاثي.