حراك نقابي في تونس ضد اعتقال الصحفيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
انتقد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين زياد الدبار، إجراءات ملاحقة الصحفي زياد الهاني واصفا إياها بـ”الفضيحة القانونية”.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية (وات) عن الدبار قوله اليوم الخميس، إن الزج بثلاثة صحفيين ظلما في السجن من أجل ممارسة مهنتهم يعد “سابقة في تاريخ الصحافة التونسية”.
وأكد الدبار، أن النقابة ستعمل ما بوسعها لإطلاق سراح الصحفيين زياد الهاني وخليفة القاسمي وشذى الحاج مبارك، مشيرا إلى أن الصحفي “لا يطالب بالحصانة وإنما يطالب بظروف عمل تضمن حرية التعبير وممارسة عمله دون تهديد”.
ولفت الدبار إلى أن نضالات الصحفيين سنة 2011 كانت من أجل التصدي للمحاكمات بالاستناد الى مجلة الاتصالات، “لكن عبث التاريخ أعاد بوصلة الزمن الى الماضي ليحاكم زياد الهاني بالاستناد الى نفس المجلة كأن الزمن لم يتغير”.
واعتبر الدبار أن هناك “ازدواجية في الخطاب الرسمي، حيث يتبنى رئيس الجمهورية مبادئ الثورة لكنه يمارس سلوكا معاديا لحرية التعبير”.
وتعتزم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إقرار سلسلة من التحركات الاحتجاجية في الأيام القادمة، للدفاع عن حرية التعبير والمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين الموقوفين.
يشار إلى أن النيابة العمومية، قررت يوم الإثنين إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الصحفي زياد الهاني، وتعيين جلسة للنظر في قضيته يوم 10 يناير الجاري، وفق الفصل 86 من مجلة الاتصالات الذي “يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين عام وعامين وبخطية من مائة إلى ألف دينار كل من يتعمد الإساءة إلى الغير أو إزعاج راحتهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات”.
آخر تحديث: 4 يناير 2024 - 16:34المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النقابة الوطنية للصحفيين تونس زياد الهاني زیاد الهانی
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات المؤتمر الصحفي ليوم الثقافة المصرية
بدأت قبل قليل فعاليات المؤتمر الصحفي ليوم الثقافة المصرية، الذى تقيمه وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، للإعلان عن فعاليات "يوم تكريم مبدعي مصر" والذى يقام بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا بالقاهرة.
جاء ذلك فى حضور لفيف من الصحفيين والإعلاميين وقيادات من قطاعات وزارة الثقافة.
وسيكون الاحتفال الرسمي بيوم الثقافة المصرية يوم الأربعاء الموافق 8 يناير 2025، بدار الأوبرا حيث سيتم تكريم عدد من المبدعين الذين ساهموا في إثراء المشهد الثقافي والفني في مصر.
يوم الثقافة المصرية
يوم الثقافة المصرية هو مناسبة سنوية تحتفل بها وزارة الثقافة لإبراز التراث الثقافي والحضاري للبلاد، وتسليط الضوء على الإبداع والفنون بجميع أشكالها.
يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الهوية الثقافية المصرية، والحفاظ على التراث الوطني، وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
وتأتي أهمية يوم الثقافة المصرية لأنه يعزز الهوية الوطنية، إذ يساهم في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الثقافي العريق، ما يساعد على بناء شعور بالفخر والانتماء للوطن.
كما يحافظ على التراث، اذ يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث المادي وغير المادي، مثل الفنون التقليدية، الموسيقى، والآداب، فضلاً عن دعم الإبداع، فهو فرصة لدعم المبدعين في مجالات الأدب، الفن التشكيلي، المسرح، السينما، والموسيقى، من خلال تنظيم فعاليات ومعارض تشجع على تبادل الأفكار والابتكار.
وتقام فى هذا اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة منهامعارض فنون تشكيلية، وعروض مسرحية وموسيقية، وندوات ثقافية وأدبية بمشاركة أدباء ومفكرين بارزين، وورش عمل للأطفال والشباب.
يدعو يوم الثقافة المصرية الجميع إلى التفاعل مع الثقافة والفنون باعتبارها جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان والمجتمع. كما يركز على دور الثقافة في بناء المستقبل وتعزيز قيم التسامح، السلام، والتنوع.
يوم الثقافة المصرية يؤكد أهمية الثقافة ودورها في حياة الشعب، وفي الحفاظ على مكانة مصر الثقافية على الصعيدين العربي والعالمي.