إطلاق Taskedin meet أول تطبيق اجتماعات افتراضية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أطلقت مجموعة ميجا تراست تطبيق " Taskedin meet" وهو أول تطبيق اجتماعات افتراضية بالشرق الأوسط مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومطور بأيدي عربية، ويساعد في عقد اجتماعات مع فريق العمل في أى وقت ومن أى مكان ، ويسعى لدعم الشركات في المنطقة حيث يتوافق مع كافة احتياجاتها لتطوير العمل والعمل عن بعد.
ويوفر التطبيق الجديد تجربة اجتماعات عالية الجودة، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالصوت أو الفيديو، ونقاء في الاتصالات، حيث يكمن تركيز " Taskedin meet" في توفير مكالمات صوتية ومرئية بجودة استثنائية.
قال الدكتور إسلام نصر الله رئيس مجلس إدارة مجموعة ميجا تراست المطورة للتطبيق، إنه وسط زحمة التطبيقات الأجنبية التى اجتاحت المنطقة خلال أزمة انتشار فيروس كورونا والتى استخدمت في إدارة العمل عن بعد، وجدنا أنه لزماً علينا تطوير تطبيق إلكتروني للاجتماعات الإفتراضية يحمل الطابع العربي ويدعم اللغة العربية بجانب باقى اللغات ويتناسب مع مطلبات الشركات بالشرق الأوسط ويساهم بنمو أعمالها، موضحاً أن تطوير "Taskedin meet" استغرق ثلاث سنوات ليخرج إلى النور بالشكل اللائق الذي يوفر تجربة فريدة للمستخدم.
تابع إسلام نصر الله: " من هنا جاءت فكرة تطوير التطبيق ، مؤكداً ان التطوير تم بأيادي مصممين ومبرمجين عرب لكي يتوافق بشكل كبير مع البيئة المحيطة من حيث طبيعة الشركات والظروف المحيطة فعلى سبيل المثال التطبيق يقدم أفضل جودة للاجتماعات حتى فى حال ضعف الاتصال بالانترنت ، حتى وإن وصلت السرعة إلى 1 ميجابايت في الثانية، وبالتالى يستطيع المستخدم عقد اجتماعاته مع فرق العمل في أى مكان سواء في الصحراء أو المناطق النائية مثل شركات البترول مثلا التى تتوزع فرقها في مناطق قد تكون سرعة الانترنت فيها بطيئة جدا سواء في البر أو البحر".
وأوضح نصر الله ، أن من أهم الميزات التى يوفرها "Taskedin meet" المدعوم بالذكاء الاصطناعي هي: إجراء اجتماعات فيديو مع عدد غير محدود من الأشخاص وفي الوقت الذي تريده مع مدة اجتماع غير محدودة وتسجيل كافة وقائعها لسهولة الرجوع إليها ، كما أن المشاركة أوالانضمام إلى الاجتماعات تكون عبر رابط واحد، بجانب إمكانية جدولة إجتماعات الفيديو والانضمام بدون حاجة إلى حساب للانضمام إلى الاجتماع، بالإضافة إلى خصائص الدردشة مع جهات اتصال داخلية وخارجية، ناهيك عن ارتفاع معدلات الأمان والسرية داخل التطبيق وفقاً لأحدث المعايير والحلول التكنولوجية في هذا المجال قائلاً: "لقد بدأنا من حيث أنتهى الأخرون".
وأكد الدكتور إسلام نصر الله أن مصر والمنطقة العربية بها عقول واعدة تستطيع تطوير تطبيقات كثيرة تخدم كافة الشركات وتنافس التطبيقات الأجنبية بل وتتفوق عليها، إذا لاقت الدعم والاهتمام اللازم من جانب الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال تطوير التطبيقات الذكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.