إيران: تفجير كرمان الأول نفذه انتحاري
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد مصدر إيراني مطلع، اليوم الخميس، أن أحد التفجيرات في مقبرة كرمان بإيران كان عملاً انتحارياً، مرجحاً أن يكون الانفجار الآخر أيضاً قد نفذ بنفس الطريقة. يأتي ذلك بينما أشارت التحقيقات في مكان الحادث في الساعات الأولى من الانفجار إلى وجود عملية تفجير باستخدام عبوات ناسفة.
وقالت وكالة "إرنا": "لكن الآن من خلال فحص الأدلة والقرائن، بما في ذلك لقطات كاميرات المراقبة، يمكن القول بشكل مؤكد أن الانفجار الأول كان عملاً انتحارياً" .
وأضافت: "كان الانتحاري الأول رجلاً تمزق إلى أشلاء نتيجة الانفجار ويجري التحقيق في هويته".
يذكر أن مسؤولين إيرانيين كانوا أعلنوا، أمس، أن "عدد القتلى الذين سقطوا في التفجيرين بلغ 95 شخصاً، إلا أن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية عاد وأوضح أن العدد الدقيق 84".
وفي وقت سابق ذكرت وكالة أنباء "ميزان" الإيرانية عن منصات اخبارية مقربة من تنظيم "داعش" الارهابي، ان "التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجومين في محافظة كرمان جنوب شرق إيران".
ووقع التفجيران شبه المتزامنين واللذان استهدفا حشوداً كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في محافظة كرمان قرب مقبرة الشهداء حيث يرقد سليماني، وسط ظروف إقليمية شديدة التوتر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
أجرت وكالة السودان للانباء استطلاعات واسعة وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب حول انطباعهم ورؤيتهم لما سيخرج به المؤتمر.واستهل وزير المالية بولاية الجزيرة عاطف ابوشوك حديثه معلقا على خطاب رئيس مجلس السيادة في المؤتمر الذي اكد ان الحرب في خواتيمها لذلك لابد من وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمابعد الحرب باعتبار ان هذه الحرب هي حرب اقتصادية على الموارد في المقام الأول استهدفت البنية التحتية داعيا الي ضرورة وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي خربتها المليشيا المتمردة لياخذ الاقتصاد مساره الطبيعي.واكد ثقته في القطاع الخاص في إعادة تأهيل المنشأت الصناعية والزراعية والخدمية في ولاية الجزيرة.دكتور عبدالرحمن سيداحمد الامين العام لجهاز المغتربين قال ان الاوراق التي قدمت في المؤتمر عولت على المغتربين لتمويل النشاط الاقتصادي قائلا(علي الدولة تقديم امتيازات ومحفزات للمغتربين ليقدموا الدعَم اثناء الحرب وبعدها) واشار الي ضرورة ان يبدا التعافي الاقتصادي بالقطاع الزراعي.السيد محمود علي محمد مدير الميزانية بوزارة المالية ولاية البحر الأحمر ذكر ان المؤتمر تقدم برؤية واضحة لعلاج الاقتصاد لمواجهة تحديات الحرب من خلال أوراق علمية وضعت توصيات ناجعة لما افرزته الحرب لقطاعات الزراعة والصناعة والخدمات .وقال كنا نتوقع حضورا متكاملا للصناديق الدولية والعربية واشتراك القطاع الخاص الذي تضرر كثيرا من الحرب وذلك لتقديم مقترحات حول كيفية معالجة الإستثمار وأضاف المؤتمر قدم الامل لقيام السودان من كبوته المفتعلة لما له من موارد طبيعية وبشرية هائلة.دكتورة شذى عثمان الشريف رئيس العلاقات الدولية للمستوردين والمصدرين العرب قالت ان قيام المؤتمر في هذا التوقيت فكرة زكية لنثبت للعالم نحن يد تحارب متقدمة على مستوى العمليات العسكرية وأخرى تبني مؤسسات الدولة.وأشارت الى ان حضور كل مؤسسات الدولة في المؤتمر ليكونوا شهودا على توصيات المؤتمر وهذا يعد نهجا جديدا الناظر محمد الأمين تزك ناظر عموم الهدندوة ورئيس العموديات المستقلة.أعرب عن أمله ان يخرج المؤتمر بتوصيات تتنزل الي أرض الواقع وأضاف يحتاج تعافي الاقتصاد السوداني الي جهد كبير في المرحلة القادمة.واكد ان انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت يمثل تحديا الإنعاش الاقتصاد وإثبات للمستثمر الاجنبي ان البلاد مهياة لاستقبالهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب