أكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب لم تبحث مع أي بلد في العالم إمكانية استقبال المهجّرين الفلسطينيين من قطاع غزة.
ونفى مسؤول إسرائيلي رفيع للصحيفة لم يكشف عن هويته صحة التقارير التي وردت في موقع " زمان إسرائيل" حول إجراء تل أبيب مباحثات مع دولة الكونغو حول إمكانية استقبالها لآلاف اللاجئين من قطاع غزة.

ووفقا للمسؤول فإن مطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، حول تهجير أهالي قطاع غزة مثيرة للجدل وير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الحكومة ستجري مباحثات حول القطاع خلال اجتماعها اليوم الخميس.

وقال إن بعض الإسرائيليين يعتقدون أن أهالي قطاع غزة يرغبون بالهجرة الطوعية من القطاع، مضيفا: "هذا الاعتقاد وهم لا أساس له، فبرأي ليس هنالك أي بلد سيقبل استقبال مليوني لاجئ ولا مليون ولا حتى 10 آلاف لاجئ، ولا أفهم من أين ولدت هذه الفكرة من الأساس".

وأضاف: "قد يكون هناك حوار بين الكونغو وقطاع غزة بهذا الصدد، لكن إسرائيل لا تجري أي محادثات مع أي دولة بشأن هذه القضية، ولا أريد أن أقول إن هذه المحادثات مزيفة، لكن لا يمكنها أن تكون من طرفنا فلا عاقة لنا بهذا الأمر، ويمكن للكونغو أن تتواصل مع أهالي القطاع وتطلب منهم الانتقال إليها".

وتابع: "لنفترض أن سموتريش أراد أن يفعل ذلك، فما الذي يمكنه فعله؟، ونحن في وضع لا يمكننا من نقل السكان من هنا إلى الكونغو، فلسنا ضمن هذه الدائرة".

وأفادت صحيفة "زمان يسرائيل" في وقت سابق أن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري اتصالات سرية لضمان استقبال الكونغ ودول إفريقية أخرى لآلاف المهاجرين من قطاع غزة.

وقال مصدر كبير في مجلس الوزراء إن "الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين، كما نجري محادثات مع دول أخرى".

ويوم الاثنين الماضي، قال نتنياهو خلال اجتماع لحزب الليكود إنه يعمل على تسهيل الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول أخرى، قائلا "إن مشكلة تل أبيب تتمثل في إيجاد دول مستعدة لاستيعاب أهالي القطاع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو المحادثات باحث مجلس الوزراء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التهجير والتجويع.. سلاح الاحتلال ضد أهالي غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «التهجير والتجويع.. سلاح الاحتلال ضد أهالي غزة»، سلط الضوء على الأوضاع الصعبة للغاية والمعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة.

ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية لم تشهدها الأرض من قبل في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مخططه بتهجير سكان غزة، ومن يختار البقاء صامدا على أرضه فعليه أن يواجه الموت مرة بنيران الاحتلال، وأخرى بسياسة التجويع التي يعتمدها الاحتلال كسلاح ضد المدنيين العُزل في تحدي لكل القوانين والمواثيق الدولية.

الأطفال هم أكثر من يدفعون الثمن في الحروب، وخاصة في غزة يأخذ الوضع أبعاد غاية في الخطورة بعد أن أجبر الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأسر على النزوح لأكثر من مرة.

ووفقا لما ذكرته الأمم المتحدة فإن ما يزيد عن 60 ألف شخصا نزحوا من شمال القطاع إلى مدينة غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولم يتبقَ من أهالي غزة للبقاء على قيد الحياة سوى بعض الجهود المتواضعة للمؤسسات الإغاثية التي تواجه بدورها شُحا كارثيا في الإمكانيات واستهداف ممنهج لموقعها وأطقم عملها.


 

مقالات مشابهة

  • 28 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • سبع مجازر إسرائيلية في غزة والاحتلال يرسل لواء ثالثا لجباليا
  • أهالي شمالي القطاع.. أوضاع إنسانية مأساوية وغياب لأبسط مقومات الحياة
  • حماس تُحذّر من مخطط إسرائيلي لتهجير أهالي الضفة
  • مباحثات فلسطينية أمريكية بشأن الإبادة الإسرائيلية شمال غزة
  • شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على مدرسة في "جباليا" وقصف لـ"النصيرات"
  •   السيد القائد: العدو الاسرائيلي يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • المعتقلون جرح آخر يدمي أهالي شمال غزة
  • 6 مجازر إسرائيلية جديدة في قطاع غزة
  • التهجير والتجويع.. سلاح الاحتلال ضد أهالي غزة