قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت، للمبعوث الأمريكي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط عاموس هوشستين، اليوم الخميس إن هناك "نافذة زمنية قصيرة للتوصل إلى تفاهمات دبلوماسية مع حزب الله".

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي للمبعوث الأمريكي أن "هناك نتيجة واحدة محتملة فقط – واقع جديد في الساحة الشمالية، سيمكن من العودة الآمنة لمواطنينا"، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مكتب جالانت.

 

وأشارت الوزير الإسرائيلي إلى أنه :مع ذلك نجد أنفسنا عند مفترق طرق، هناك نافذة زمنية قصيرة للتفاهمات الدبلوماسية، وهو ما نفضله" مضيفا "لن نتسامح مع التهديدات التي يشكلها وكيل إيران، حزب الله، وسنضمن أمن مواطنينا".

وحضر اجتماع جالانت مع هوشستين في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب أيضا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوج، وغيرهم من كبار مسؤولي الدفاع.

وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه تم إطلاع هوشستين على "الوضع الأمني على الحدود الشمالية لإسرائيل والشروط التي تتطلبها مؤسسة الدفاع لتسهيل العودة الآمنة للمجتمعات الشمالية في إسرائيل إلى منازلهم في المنطقة".

وأوضح البيان الصادر عن مكتب جالانت أنه: "لقد عكس جالانت تصميم مؤسسة الدفاع الإسرائيلية على تغيير الواقع الأمني في شمال إسرائيل وعلى طول الحدود مع لبنان، وشدد على الأولوية القصوى المتمثلة في تمكين أكثر من 80 ألف إسرائيلي نازح من العودة إلى منازلهم".

وأضاف مكتب جالانت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أعرب عن تقديره لهوخستاين "لعمله في المنطقة ولأنه يعكس التزام الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي بايدن بأمن دولة إسرائيل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الدفاع الإسرائیلی وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: لبنان يعاني حربا نفسية بسبب تهديدات إسرائيل

أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي أن لبنان يعيش حالة من الحرب النفسية، نتيجة التهديدات الإسرائيلية المستمرة.

وفي تصريحاته، خلال زيارته جنوب لبنان، أشار ميقاتي إلى أن هذه التهديدات تصاحبها خسائر فادحة، بما في ذلك سقوط شهداء وتدمير قرى بالكامل جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.

لكن رئيس الحكومة اللبنانية أعرب عن ثقته في أن بلاده ستتجاوز هذه المرحلة الصعبة، لتصل إلى استقرار دائم على الحدود، مشيدا بشجاعة وتضحيات الجيش اللبناني.

وزار ميقاتي مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة بنو بركات بمدينة صور، حيث استقبله قائد القطاع العميد الركن إدكار لاوندس والضباط.

وخلال الزيارة، استمع ميقاتي إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب، والمهام التي يقوم بها الجيش لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

بعثة إيران لدى الأمم المتحدة

وفي سياق متصل، حذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من أن أي عدوان إسرائيلي واسع النطاق على لبنان سيتسبب في حرب مدمرة، تمتد لجميع جبهات المقاومة.

وأكدت البعثة الإيرانية أن الدعاية الإسرائيلية المتعلقة بنواياها تجاه لبنان تعد نوعا من أنواع الحرب النفسية.

وأضافت البعثة الإيرانية، في منشور على منصة "إكس"، أنه في حال شنت إسرائيل عدوانا عسكريا واسعا على لبنان، فإن حربا طاحنة ستترتب على ذلك، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة، بما في ذلك المشاركة الكاملة لجميع جبهات المقاومة.

موقف إسرائيل

ومن جهته، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعداد إسرائيل للتوصل إلى تسوية مع حزب الله، شريطة أن تحمي تلك التسوية حدود إسرائيل، وتسمح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

وجاء تصريح نتنياهو ردا على وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي ذكر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه قال للأميركيين إن إسرائيل لا تريد حربا في الشمال، وإنها ستقبل باتفاق يُبقي حزب الله بعيدا عن الحدود.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت عن غالانت قوله إنّ إسرائيل لا تبحث عن حرب، لكنها مستعدة لها.

وأشار غالانت، خلال تواجده على الحدود الشمالية، إلى أنه إذا اختار العدو التوجه نحو تسوية، فإن إسرائيل ستتعامل مع الأمر بجدية، معربا عن أمله في أن تسير الأمور في هذا الاتجاه.

هجمات متبادلة

على الصعيد الميداني، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تعرض مدينة نهاريا الساحلية ومستوطنة شلومي في الجليل الغربي لهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية المنطلقة من لبنان، مما أدى إلى إصابة بناية في شلومي دون تسجيل إصابات بشرية.

ومن جهته، أعلن حزب الله عن شن 8 عمليات استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان.

وذكر الحزب أن مقاتليه استهدفوا خيام الضباط والجنود الإسرائيليين في جعتون باستخدام المسيرات، وقصفوا تجمعا للجنود في محيط مثلث الطيحات بالصواريخ.

كما استهدفوا الأجهزة التجسسية الإسرائيلية في موقع بركة ريشا، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة.

ويستمر القتال بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله، حيث قصف الجيش الإسرائيلي بنية تحتية تابعة للحزب في بلدات الخيام والخلع، وبنية عسكرية في منطقة العديسة.

وفي إطار جهود الوساطة والتهدئة، أعربت عدة دول عن قلقها إزاء تحول الصراع بين إسرائيل ولبنان إلى حرب إقليمية مفتوحة، مع دعوات متزايدة للتهدئة ومغادرة المواطنين الأجانب للبنان.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة خسائره في غزة.. ويكشف عن «مشكلة كبرى»
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنستمر في الحرب حتى لا تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها
  • عاجل| جالانت يبحث مع المسؤولين بواشنطن سبل إيجاد حلول للتوصل للتهدئة مع لبنان
  • إعلام عبري: جالانت بحث مع واشنطن التوصل لتهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟
  • "نيويورك تايمز": غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع "حزب الله"
  • هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟
  • ميقاتي: لبنان يعاني حربا نفسية بسبب تهديدات إسرائيل