وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك “نافذة قصيرة” للتوصل إلى اتفاق مع حزب الله
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت، للمبعوث الأمريكي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط عاموس هوشستين، اليوم الخميس إن هناك "نافذة زمنية قصيرة للتوصل إلى تفاهمات دبلوماسية مع حزب الله".
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي للمبعوث الأمريكي أن "هناك نتيجة واحدة محتملة فقط – واقع جديد في الساحة الشمالية، سيمكن من العودة الآمنة لمواطنينا"، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مكتب جالانت.
وأشارت الوزير الإسرائيلي إلى أنه :مع ذلك نجد أنفسنا عند مفترق طرق، هناك نافذة زمنية قصيرة للتفاهمات الدبلوماسية، وهو ما نفضله" مضيفا "لن نتسامح مع التهديدات التي يشكلها وكيل إيران، حزب الله، وسنضمن أمن مواطنينا".
وحضر اجتماع جالانت مع هوشستين في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب أيضا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوج، وغيرهم من كبار مسؤولي الدفاع.
وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه تم إطلاع هوشستين على "الوضع الأمني على الحدود الشمالية لإسرائيل والشروط التي تتطلبها مؤسسة الدفاع لتسهيل العودة الآمنة للمجتمعات الشمالية في إسرائيل إلى منازلهم في المنطقة".
وأوضح البيان الصادر عن مكتب جالانت أنه: "لقد عكس جالانت تصميم مؤسسة الدفاع الإسرائيلية على تغيير الواقع الأمني في شمال إسرائيل وعلى طول الحدود مع لبنان، وشدد على الأولوية القصوى المتمثلة في تمكين أكثر من 80 ألف إسرائيلي نازح من العودة إلى منازلهم".
وأضاف مكتب جالانت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أعرب عن تقديره لهوخستاين "لعمله في المنطقة ولأنه يعكس التزام الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي بايدن بأمن دولة إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الدفاع الإسرائیلی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
صرح کبیر مستشاري المرشد الإيراني، علي لاریجاني، بأن كلا من إيران والولايات المتحدة أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي، داعيا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تعویض إيران عن خسائرها لیتم التوصل إلی اتفاق جديد.
ونقلت وكالة «إسنا» الإيرانية، عن لاريجاني قوله إن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي السابق وانسحبت منه مما ألحق الضرر بإيران، فيما بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%.
وأوضح المسؤول الإيراني، أن الجانبين الآن أمام وضع جديد، فإذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترفض فقط السلاح النووي في الملف النووي الإيراني، فعليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، من بینها التعويض عن خسائر إيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، ولیس إصدار أمر من جانب واحد مثل قرارهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، إلى أنها اطلعت على تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حول برنامج إيران النووي.
ويقول التقرير إن مخزونات اليورانيوم المخصب، التي تملكها إيران حاليا أصبحت قريبة من الدرجة، التي تسمح لها بإنتاج أسلحة نووية، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.