حزب المصريين: زيارة الوفد البرلماني الأمريكي يعكس محورية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة وفد الحزبين الجمهوري والديمقراطي من مجلسي الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة بقيادة السيناتور جوني إرنست إلى مصر تؤكد بدورها على الأهمية الاستراتيجية للعلاقة بين البلدين والأهداف المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية، فضلا عن استمرار التعاون الاقتصادي.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن العلاقات التجارية بين مصر والولايات المتحدة عنصر حيوي في الشراكة الاستراتيجية، ومحرك رئيسي للتعاون الثنائي بين البلدين، موضحا أن هناك إمكانات هائلة لمواصلة توسيع وتعميق العلاقات التجارية بين مصر والولايات المتحدة، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الزيارة تؤكد على أهمية ومحورية الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، وتستهدف بدورها تطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين، إدراكاً لمكانة ودور مصر الإقليمي وجهودها الدؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، مؤكدا أن ما يحدث في المنطقة من تطورات وتوترات يتطلب ضرورة عمل البلدين بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات المعتمدة.
وأكد أن الدولة المصرية تمثل بدورها لاعبا رئيسيا في المنطقة، وقادرة بفضل قيادتها السياسية على مواجهة التحديات الإقليمية المعقدة والمساهمة في الاستقرار الإقليمي من خلال تأكيدات الرئيس السيسي على ضرورة العمل بجدية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المصريين الولايات المتحدة حسين أبو العطا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب.. الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي كامل
يمن مونيتور/ وكالات
شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت في بيان، مساء الأربعاء، أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وأكدت أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعه.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد أن تتولى الولايات المتحدة ملكية قطاع غزة وإعادة تطويره، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستسوي المباني المدمرة، وتحقق تنمية اقتصادية ستوفر أعدادا غير محدودة من الوظائف والمساكن للناس في المنطقة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن اقترح ترامب في وقت سابق أن يتم إعادة توطين الفلسطينيين النازحين في غزة بشكل دائم خارج هذه الأراضي المدمرة بفعل الحرب.