أعلنت حكومة طوارئ ولاية الخرطوم في مناطق سيطرة الجيش عن محاولات لإجراء معالجات عاجلة لحل مشاكل المياه إلى حين وصول مواد التنقية لمحطة المنارة.

الخرطوم _ التغيير

و يتحرك و الي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في محلية كرري شمال أم درمان الذي تسيطر عليه قوات الجيش، و يظهر بين فترة و أخرى لتفقد الخدمات في مناطق سيطرة الجيش.

و اليوم الخميس أعلنت طوارئ و لاية الخرطوم عن عقدها إجتماع وقفت خلاله على اسباب مشكلة مياه الشرب بمحلية كرري وذلك بسبب توقف محطة مياه المنارة بعد نفاد مواد التنقية.

وطالب الاجتماع هيئة مياه الخرطرم بمضاعفة جهودها لاستعجال توريد مواد التنقية

وإلى حين وصول مواد التنقية قرر الاجتماع تنفيذ معالجات عاجلة بتشغيل الآبار المتوقفة عن العمل واستخدام التناكر لتوفير المياه في المناطق التي تعاني من العطش.

و أدى استمرار المعارك والاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى أم  موجات نزوح متواصلة للمدنيين للبحث عن الأمن و الخدمات.

ودفع إنقطاع المياه إلى موجة نزوح بدأت من الأحياء الجنوبية لأم درمان بجانب العمليات العسكرية المتتالية ونقص الغذاء وتدهور القطاع الصحي .

يذكر أنه توقّفت محطة معالجة مياه النيل التي تزوّد مدينة بحري بالمياه، منذ بدء النزاع في 15 إبريل الماضي  بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان و قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.

الوسومأزمة اشتباكات المياه طوارئ الخرطوم محلية كرري والي الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أزمة اشتباكات المياه طوارئ الخرطوم محلية كرري والي الخرطوم

إقرأ أيضاً:

أربيل.. مناطق عديدة بلا ماء منذ 20 يومًا في أزمة مزمنة سنويًا

بغداد اليوم - أربيل

تعاني عدد من مناطق أربيل من غياب تجهيز ماء الإسالة منذ أكثر من 20 يوما، وسط تذمر شعبي كبير من غياب المعالجات.

ويقول مراسل "بغداد اليوم" إن عددا من الأحياء غاب عنها ماء الإسالة منذ أكثر من 20 يوما، والأهالي يشترون الماء من "التناكر" والبعض يعتمد على مياه الآبار.

وعلق عضو برلمان إقليم كردستان السابق كاوة عبد القادر على ضعف الخدمات في أربيل ومنها أزمة الماء، مبيناً في حديثه لـ "بغداد اليوم" أنه "للأسف فأن مشكلة المياه تتكرر سنويا وخاصة مع قدوم فصل الصيف، والموسم الحالي كانت هنالك غزارة في الأمطار، ومن المفترض أننا تجاوزنا أزمة الماء".

وأضاف أن "ما يجري من أزمة ماء وقلة تجهيز الكهرباء وارتفاع سعر الوقود، كلها مؤشرات على الفشل الحكومي في تقديم أبسط الخدمات التي يحتاجها المواطن".

وتعد أزمة المياه في فصل الصيف في بعض مناطق اربيل ازمة متجددة سنويًا تحدث كل صيف، والسبب بذلك يعود الى تراجع مناسيب المياه الجوفية فضلا عن تردي التجهيز الكهربائي لتشغيل مضخات المياه في الابار، حيث ان العديد من مناطق كردستان تعاني من شحة مياه واعتمادها الرئيسي على مياه الابار.

مقالات مشابهة

  • طوارئ الخرطوم تبدأ خطوة بشأن إعادة الإعمار
  • ضعف المياه وتخفيف الضغوط لمدة 6 ساعات عن بني سويف
  • روسيا.. ابتكار مواد كربونية ماصة لتنقية المياه والهواء
  • بركة: نواجه حالة طوارئ مائية... و1.5 مليون متر مكعب تتبخر يوميا
  • وزير الماء : المغاربة يشربون 80 مليون متر مكعب من مياه البحر
  • أربيل.. مناطق عديدة بلا ماء منذ 20 يومًا في أزمة مزمنة سنويًا
  • توسع مجازر الدعم السريع.. ضعف في السيطرة أم عملية ممنهجة؟
  • دربال: 6 محطات جديدة لتحلية مياه البحر السنة المقبلة
  • وزير الطاقة: 14 محطة تحلية مياه البحر لمواجهة أزمة المياه
  • وزير الطاقة: 14 محطة لتحلية مياه البحر لمواجهة أزمة المياه