بمناطق سيطرة الجيش .. طوارئ الخرطوم تشرع في معالجات لأزمه شح المياه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت حكومة طوارئ ولاية الخرطوم في مناطق سيطرة الجيش عن محاولات لإجراء معالجات عاجلة لحل مشاكل المياه إلى حين وصول مواد التنقية لمحطة المنارة.
الخرطوم _ التغيير
و يتحرك و الي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في محلية كرري شمال أم درمان الذي تسيطر عليه قوات الجيش، و يظهر بين فترة و أخرى لتفقد الخدمات في مناطق سيطرة الجيش.
و اليوم الخميس أعلنت طوارئ و لاية الخرطوم عن عقدها إجتماع وقفت خلاله على اسباب مشكلة مياه الشرب بمحلية كرري وذلك بسبب توقف محطة مياه المنارة بعد نفاد مواد التنقية.
وطالب الاجتماع هيئة مياه الخرطرم بمضاعفة جهودها لاستعجال توريد مواد التنقية
وإلى حين وصول مواد التنقية قرر الاجتماع تنفيذ معالجات عاجلة بتشغيل الآبار المتوقفة عن العمل واستخدام التناكر لتوفير المياه في المناطق التي تعاني من العطش.
و أدى استمرار المعارك والاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى أم موجات نزوح متواصلة للمدنيين للبحث عن الأمن و الخدمات.
ودفع إنقطاع المياه إلى موجة نزوح بدأت من الأحياء الجنوبية لأم درمان بجانب العمليات العسكرية المتتالية ونقص الغذاء وتدهور القطاع الصحي .
يذكر أنه توقّفت محطة معالجة مياه النيل التي تزوّد مدينة بحري بالمياه، منذ بدء النزاع في 15 إبريل الماضي بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان و قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.
الوسومأزمة اشتباكات المياه طوارئ الخرطوم محلية كرري والي الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أزمة اشتباكات المياه طوارئ الخرطوم محلية كرري والي الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.