شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن فوبيا “الكولسة” لهذا خسر زفيزف ولم تخسر الجزائر،  دعنا ننظر إلى الأمر من زاوية أخرى، ونطرح سؤالا بسيطا خسر جهيد زفيزف انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للكاف وماذا بعد؟.أو لنعد طرحه بصيغة .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فوبيا “الكولسة” .

.لهذا خسر زفيزف ولم تخسر الجزائر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فوبيا “الكولسة” ..لهذا خسر زفيزف ولم تخسر الجزائر

 دعنا ننظر إلى الأمر من زاوية أخرى، ونطرح سؤالا بسيطا: خسر جهيد زفيزف انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للكاف وماذا بعد؟.

أو لنعد طرحه بصيغة أخرى، نعم خسر، وإن يكن؟.

هذا السؤال ليس من باب اللامبالاة، أو انعدام الجدية، بل من باب الواقعية، فما أحوج الجزائريين الذين يتنفسون كرة القدم، إلى التحلي بالواقعية، والتخلص من عاطفة جارفة، مليئة بنظريات المؤامرة خاصة لما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني الأول.

الحاجة الملحة إلى الامتثال للمنطق، في ما حدث بأبيدجان، تفرضها آراء أشهر المختصين في شؤون الكرة الجزائرية، الذين صعقوا من جهة لهول هزيمة زفيزف، رغم إجماعهم على أن الهزيمة النكراء كانت متوقعة من جهة أخرى، وبما أنها كانت كذلك (متوقعة)، فلما كل هذا الشعور بالمأساة؟.

لكن، ومن بين كل تلك الآراء التي مزجت الخيبة بالغضب وحتى بالتشفي، هناك ما لا يمكن تقبله، وهو إقحام الجزائر “الدولة”، فيما حصل، تحت عناوين فضفاضة من قبيل الدبلوماسية الرياضية، ومساعدة السلطات الرسمية للكرة الجزائرية في الخارج، أو توفير الحماية.. الخ.

خسارة زفيزف، في انتخابات المكتب التنفيذي للكاف، في النهاية ليست إخفاق للجزائر، وإنما هزيمة لمسؤول على كرة القدم الجزائرية أمام منافس آخر عن طريق الانتخابات.

ورغم ما يقال بشأن كرة القدم وكيف أنها أصبحت أكثر من مجرد لعبة، بفعل الأبعاد التي باتت تفرضها العلاقات العامة، إلا أن الواقع يقول أنها مازالت مجرد لعبة، تدور أحوالها مثل دوران الكرة، خسارة وفوز ثم خيبة وفرح.. وهكذا.

ومن المغالطات القول إن عضوية مكتب تنفيذي لهيئة كروية، تعبر عن قوة دولة أو مستوى نفوذها، ومن الخطأ الاعتقاد أن التواجد في مراكز صناعة القرار الكروي الإفريقي وحده من يحدد نتائج المنتخبات الوطنية.

لقد فازت الجزائر بكأس أمم إفريقيا، سنة 2019، بمصر، ولم تكن ممثلة في المكتب التنفيذي للكاف، وتألقت الفرق الجزائرية المشاركة في البطولات القارية في السنوات الأخيرة، بوصولها لأدوار جد متقدمة، بل فاز اتحاد العاصمة قبل أسابيع بكأس الكاف، دون وجود جزائري في المكتب التنفيذي لهيئة موتسيبي.

ثم إنه، وحتى في أوج نفوذ محمد روراوة رئيس الفاف الأسبق، وعضويته المكتب التنفيذي للفيفا والكاف والاتحادات الإقليمية، لم يفز المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا، وأقصي من الدور الأول في بعض الدورات.

سنصل الآن إلى صلب الموضوع، وهو المشروع الكروي. فالنجاح الرياضي في عالم المستديرة مرتبط بوجود مشروع طموح وبحسن تدبيره وإدارته. هذا المشروع قائم داخل البلد وليس خارجه، وعندما يأخذ مساره الصحيح من الصعب جدا إيقافه حتى لو تحالف عليه السحر الأسود مع خديعة جميع الحكام المرتشين.

هذا المشروع غائب وغير موجود، حاليت، وأخطر ما حصل للجزائر في مجال كرة القدم، هو تفشي فكرة مسمومة عند بعض صناع الرأي والمحتوى الرياضي والتي واسمها “الكولسة”، والتي من طريقة طرحها يفهمها الجمهور العام أنها تعني أن كل منتخبنا الوطني مهدد دائما بتآمر الحكام وبعض المسؤولين الأفارقة، ما يفرض التصدي له بطرق استباقية وملتوية مثلما يفعل الجميع في افريقيا.

والاعتقاد السائد الآن، أن من يريد خلافة زفيزف في حالة استقالته او دفعه لها، عليه ان يستوفي شرطا واحدا ووحيدا وهو أن يجيد لعبة الكولسة في إفريقيا ولا شيء آخر.

 ونتذكر جيدا كيف أن خليفته شرف الدين عمارة، دفع للاستقالة بعد خيبة تصفيات مونديال قطر، لأنه فشل في لعبة الكولسة ضد الكاميرون، وهاهو زفيزف الذي جيء به لمكافحة الكولسة يخسر في أول اختبار.

إن ما يحصل في فضاءات الرياضي، أصبح حالة مرضية اسمها “فوبيا التحكيم الافريقي”، أو “الوسواس القهري بالكولسة”، لقد أعطت هذه الأفكار المرضية، فكرة شاملة لدى أغلب أعضاء الجمعية العامة للكاف، عن تفكير الجزائريين ونواياهم من وراء الرغبة في دخول هياكل الهيئة القارية.

لقد فضل رؤساء الاتحادات الافريقية، الليبي الشلماني، على الجزائري زفيزف، رغم علم القاصي والداني بالظروف الداخلية لليبيا والظروف الداخلية للجزائر، ومن هنا نتأكد مرة أخرى أن الأمر لا علاقة لها بالدولة، وإنما بالشخص المناسب وغير المناسب.

لسنا بحاجة لسرد اخفاقات الاتحادية الجزائرية الحالية للاعتقاد بأن المبرر كاف لرحيل المكتب الفيدرالي الحالي، ولكن من المهم جدا التفكير في المستقبل، بعين المنطق وروح المسؤولية الواقعية والعمل مع الأفارقة بقواعد اللعبة القائمة، وارساء صداقات حقيقية فالاعتقاد بأن الجميع ضدك، لا يفيد ويشبه إطلاق رصاصة في أصابع القدم.

 القائمون على شؤون الكرة الإفريقية، يعرفون جيدا من هي الجزائر، ويدركون تمام الإدراك الإمكانيات الهائلة للدولة الجزائرية والتي بإمكانها تغيير وجه الكرة الإفريقية، و لمسوا بأنفسهم مدى جدية واستعداد السلطات العمومية لتحقيق ذلك، يبقى أن المشكل يكمن في أشخاص لم ينهوا بعد جولات معارك كسر العظام وتصفية الحسابات على حساب مصلحة كرة القدم الجزائرية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کرة القدم

إقرأ أيضاً:

المكتب الوطني للسلامة الصحية يطمئن المغاربة بخصوص لحوم الأغنام

أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) في بيان له، أن لحوم الأغنام المغربية خالية من أي مواد كيماوية ضارة أو بقايا أدوية بيطرية، مشدداً على أن صحة القطيع الوطني تخضع لمتابعة ورقابة مستمرة على مدار العام.

وأوضح المكتب أن المراقبة البيطرية تمتد لتشمل جميع المناطق الترابية للمملكة، حيث يقوم الأطباء البيطريون التابعون لأونسا، إلى جانب الأطباء البيطريين الخاصين، بالإشراف على الحالة الصحية للقطيع، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية لضمان أعلى معايير السلامة.

وتابع المكتب أن الأدوية البيطرية المستخدمة في الرعاية الصحية للقطيع تخضع لرقابة دقيقة، حيث يتم صرفها فقط من قبل الأطباء البيطريين المختصين. كما أشار إلى أن هذه الأدوية يتم استخدامها وفقاً للقوانين المعمول بها، والتي تهدف إلى ضمان جودة اللحوم وتفادي أي تأثيرات سلبية على صحة المستهلكين.

وأضاف البيان أن أونسا تواصل تنفيذ عمليات مراقبة وتفتيش دورية على مستوى كافة محلات بيع اللحوم والمذابح، في إطار خطة شاملة لضمان سلامة المنتجات الغذائية وحمايتها من أي ممارسات قد تضر بصحة المواطن.

وأشار المكتب إلى أن كافة العمليات المتعلقة برعاية وصحة القطعان تتم وفق معايير صحية مشددة، وأن الجهات المعنية تعمل باستمرار لضمان وصول اللحوم للمستهلكين بحالة صحية ممتازة.

ودعا المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المواطنين إلى الاطمئنان وشراء اللحوم من مصادر موثوقة، مؤكداً على التزامه التام بحماية صحة المواطنين من خلال ضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية.

مقالات مشابهة

  • المكتب السياسي لحركة حماس: مستعدون للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • غنيم: فوز محافظة بني سويف بجائزة حوافز تميز الأداء للمرة الثانية يؤكد فعالية أداء الجهاز التنفيذي
  • محافظ بني سويف: الفوز بجائزة "حوافز تميز الأداء" للمرة الثانية يؤكد على فعالية أداء الجهاز التنفيذي
  • بسبب الزواج..المرأة تخسر خمس دخلها
  • فيغا: لن أترك كرة القدم دون ارتداء قميص سيلتا مرة أخرى
  • رئيس الجمهورية: المرأَة الجزائرية قدمت نماذج خالدة في الشجاعة والتضحية
  • المكتب الوطني للسلامة الصحية يطمئن المغاربة بخصوص لحوم الأغنام
  • بريك .. إسرائيل سوف تخسر إذا خرجت لمحاربة “حماس” مرة أخرى
  • اوعى تخسر أخوك.. نصائح الدكتور إسلام النواوي للحفاظ على صلة الرحم
  • لعروسي: “نحن جزء لا يتجزأ من الجزائر والعدالة ستأخذ مجراها”