الكشف عن سبب حادث تصادم طائرتين في مطار هانيدا بطوكيو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
#سواليف
أفادت قناة NHK بأن #طائرة_خفر_السواحل_الياباني توقفت على #المدرج في #مطار_هانيدا بطوكيو 40 ثانية قبل أن تصطدم بها #طائرة_الركاب التي احترقت بالكامل جراء الحادث.
ونقلت القناة عن التسجيل من كاميرات المراقبة: “بعد خروجها إلى المدرج كانت الطائرة تقف بلا حراك لمدة نحو 40 ثانية بعد اصطدامه بطائرة تابعة لشركة “Japan Airlines”.
كما نقلت القناة عن تصريح الخبراء أنه كان لدى طاقم الطائرة وقت كاف لمنع وقوع #كارثة، مشيرة إلى أن الوقفة طويلة الأمد جعلت المراقبة صعبة، لأن أضواء طائرة خفر السواحل الأصغر كانت من الممكن أن تمتزج مع أضواء أخرى على المدرج، الأمر الذي أصعب الرؤية بالنسبة لطاقم الطائرة.
وفي الوقت ذاته أشارت الوكالة إلى أن طاقم الطائرة التابعة لشركة “Japan Airlines” أفاد بعجزه في تأكيد بصري لوجود طائرة أخرى على المدرج لحظة الهبوط.
واشتعلت النيران، الثلاثاء الماضي، في طائرة ركاب تابعة لشركة “JAL” كانت في طريقها من مدينة سابورو إلى العاصمة اليابانية طوكيو. ووفقا للبيانات المحدثة، كان هناك 379 شخصا على متن الطائرة، من بينهم 8 أطفال رضع. وتمكن الجميع من الإخلاء. وكان على متن طائرة خفر السواحل 6 أشخاص، مات 5 منهم. كما اشتعلت النيران في الطائرة بعد الاصطدام.
وقالت وسائل إعلام يابانية إن النيران اشتعلت في الطائرة نتيجة اصطدام جانب الركاب بطائرة تابعة لخفر السواحل الياباني.
كما ذكرت فبدأت طائرة الركاب في الهبوط بعد أن أكد قائد الطائرة الإذن الذي حصل عليه للمناورة من هيئة المراقبة من الأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طائرة خفر السواحل الياباني المدرج مطار هانيدا طائرة الركاب كارثة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التنفيذي الدولي لشركة «إيرباص»: الإمارات شريك رئيس في صناعة الطيران عالمياً
حامد رعاب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد فوتر فان ويرش، نائب الرئيس التنفيذي الدولي لشركة إيرباص، أن الإمارات تعد مزوداً رئيساً في صناعة الطيران، ولها دور رئيس في نمو القطاع على صعيد دولي، وفي سلسلة التوريد العالمية للشركة.
وأضاف لـ«مركز الاتحاد للأخبار»، على هامش مشاركته في القمة العالمية للحكومات 2025 التي تنعقد في دبي، أن الإمارات شريك رئيس وناجح مع إيرباص، لا سيما مع طيران الإمارات والاتحاد للطيران، حيث نستعد لتقديم خدماتنا ومنتجاتنا، ونصب اهتمامنا في تنمية صناعة الطيران في المنطقة.
وأضاف: «بدأت الشركة في تسليم طائرات A350 لطيران الإمارات، مع استمرار التسليم للطلبات المتبقية».
ويُذكر أن أول طائرة «إيرباص A350» دخلت الخدمة التجارية لدى «طيران الإمارات» في يناير الماضي، حيث انطلقت الطائرة الجديدة في رحلتها الافتتاحية من دبي إلى إدنبرة، وتُعد هذه الطائرة الأولى من بين 65 طائرة من هذا الطراز، ستنضم إلى أسطول الشركة على مدى السنوات القادمة، في وقت يمثل عام 2025 عاماً محورياً للاتحاد للطيران مع تسلم نحو 20 طائرة جديدة، منها طائرات من طرازات «إيرباص».
وقال ويرش: «إن منطقة الشرق الأوسط لديها أكبر عدد من طلبات شراء الطائرات، وتشهد نمواً في عدد المسافرين، حيث من المتوقع إنتاج نحو 3700 طائرة جديدة خلال الـ 20 عاماً المقبلة للمنطقة».
وتوقع ويرش أن يتضاعف عدد المسافرين عالمياً خلال العشرين عاماً المقبلة، وبالتالي يحتاج القطاع إلى نحو 42 ألف طائرة جديدة لتلبية هذا النمو المتزايد بعدد المسافرين.
وأكد أهمية المنطقة بالنسبة لشركة إيرباص من خلال شركائها في المنطقة، مع وجود أكثر من 3 آلاف شخص من إيرباص يعملون في المنطقة.
وعلى صعيد عالمي، قال ويرش: «إن الشركة سلّمت 766 طائرة العام الماضي، وسيتم الإعلان عن خطط التسليم للعام الحالي قريباً».
وشدد ويرش على أهمية القمة العالمية للحكومات التي تجمع أصحاب القرار والمسؤولين والحكومات، وهي فرصة ذهبية لتعزيز الشراكات والتعاون.
وأشار ويرش إلى مشاركة إيرباص الكبيرة في معرض الدفاع الدولي «آيدكس» الذي ينعقد في أبوظبي الأسبوع المقبل، من خلال عرض طائرات عسكرية، ومنها الطائرات العمودية، مؤكداً أهمية هذا المعرض باعتباره فرصة فريدة للمشاركة وعرض الخدمات والمنتجات كافة، وتعزيز الشراكات.