أعلن المندوب البابوي للرهبانية الباسيلية الشويرية - النائب الرسولي للاتين في لبنان المطران سيزار أسايان في بيان، أنه "بعد صدور وتناقل ما ورد في بعض الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس بتاريخ 4/1/2024، تفيد الرهبانية الباسيلية الشويرية بأن ما نشر يحمل الكثير من المغالطات وهو في غالبيته بعيد عن الصحة والدقة ولا يقارب الحقيقة".



وأضاف: "لهذا كان هذا البيان لنؤكد بأن الأرشمندريت برنار توما الفائق الاحترام لا يزال هو الرئيس العام الفعلي للرهبانية الباسيلية الشويرية، وإن تعييني مندوبا بابويا إنما أرادته السلطات المختصة لمساعدة الرهبانية في تجديد حياتها الروحية وتنظيم عملها الإداري".     وتابع: "وعليه، فإننا وبموجب حق الرد، نطلب من جميع الوسائل الاعلامية (المكتوبة والمرئية والمسموعة) ووسائل التواصل الاجتماعي عدم نشر أي قرار يتعلق بالرهبانية ما لم يصدر عن المندوب البابوي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا

مساء الأحد الماضي، اندلعت أعمال عنف في تركيا، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.

في اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلا من الدفاع عنهم.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو منشور قبل أشهر على أنه لشجار وقع بين مجموعتين تركيتين على خلفية نتائج انتخابات بلدية.

ويصور الفيديو عناصر شرطة يعتدون بالضرب على مجموعة من الناس. وعلق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات". وأضافوا "كان من المفترض أن توقف الشرطة أعمال الشغب وليس مساعدة الأتراك على الاعتداء على السوريين…".

علق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات"

ويأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، مساء الأحد الماضي، على خلفية توقيف الشرطة التركية سورياً للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.

أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركيا

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه "تم توقيف 474 شخصا بعد الأعمال الاستفزازية" التي نفذت ضد سوريين في تركيا.

وتُظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي - تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها - رجالا يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه. 

ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول".

لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها إسطنبول، مساء الاثنين الماضي.

وأشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.

وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف عدة على أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

فيديو قديم

إلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.

فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة عبر وسائل إعلامية عدة ومواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2024.

وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكا حصل بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية.

وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.

وبحسب وكالة DHA التركية التي نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبت أنه يعيش في قرية أخرى. إثر ذلك نُصّب منافسه الرئيسي مكانه ما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين.

تدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل

مقالات مشابهة

  • قرارات جديدة من «التعليم» بشأن واقعة امتحانات لجنة الدقهلية
  • إيلون ماسك يفجر مفاجأة بشأن تطبيق واتساب.. ماذا قال؟
  • ماسك يحذر من استخدام واتس آب
  • توضيح من صندوق الإسكان بشأن التأمين على حياة المقترضين
  • حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا
  • إقبال غير مسبوق على براند سارة الراجحي بالرياض .. فيديو
  • هل تتطور لعاصفة؟.. توضيح بشأن الحالة الغبارية في العراق
  • السجن عامين لشخص بسبب علكة
  • جدل بعد سجن كويتي عامين بتهمة سرقة علكة
  • تزايد “الاحتيال الرومانسي” على شبكات التواصل الاجتماعي