لودريان قريباً في بيروت... وهذا ما كشفه السفير الفرنسي عن دعم بلاده للبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عرض السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو مع الرابطة المارونية، الوضع اللبناني من مختلف جوانبه في ضوء الحرب على غزة وتداعياته، بخاصة في الجنوب والدور الذي تقوم به فرنسا في هذه المرحلة.
وأكد ماغرو خلال زيارته مقرّ الرابطة "أن جهد بلاده منصب لضمان عدم جر لبنان إلى التصعيد الجاري في الإقليم"، معلنا "أن الوزير جان ايف لودريان سيكون قريبا في بيروت لمتابعة مهمة اللجنة الخماسية في السعي لإيجاد حل لازمة الشغور الرئاسي".
وقد اخذ موضوع النزوح السوري إلى لبنان حيزا من البحث، فقال ماغرو إن "بلاده تود أن تضطلع بدور في هذا الملف للتوصل إلى حل يتلاءم مع مصلحة لبنان، مع التشديد على أهمية متابعة هذا الموضوع من قبل رئيس الجمهورية العتيد".
كما تطرق البحث في الاجتماع إلى دور فرنسا بدعم النظام التربوي والقطاع الاستشفائي في لبنان، وشدد ماغرو على دعم فرنسا الدائم للجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية ليقوموا بدورهم في حفظ الاستقرار في البلاد. المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث: المحاصصة والصراعات السياسية أضعفت الجيش اللبناني
قال الكاتب والباحث السياسي، خالد زين الدين، إن التجاذبات السياسية والصراعات الإقليمية والدولية، إضافة إلى التدخلات الخارجية والمحاصصة الطائفية، هي من قوضت قدرات الجيش اللبناني وأضعفت الدولة برمتها.
وأضاف زين الدين، في حديثه على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطة السياسية التقليدية التي حكمت لبنان لعقود هي المسؤولة عن تقسيم البلاد سياسيًا وطائفيًا، وتقاسم الإدارات والوزارات تحت ذرائع مختلفة، مما أدى إلى إضعاف المؤسسات، بما فيها المؤسسة العسكرية.
وأشار إلى أن تراكمات الفساد، وغياب الرقابة، وتعطيل القضاء والمحاسبة والشفافية، كلها عوامل ساهمت في تدهور أوضاع الجيش اللبناني وتقليص الدعم المالي المخصص له، رغم أنه لا يزال يؤدي مهامه الوطنية بشرف وتضحية في الدفاع عن لبنان من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
وختم زين الدين حديثه بالتأكيد على أن المحاصصة الطائفية والصراعات السياسية المتجذرة، إلى جانب غياب الرؤية الوطنية لدى الطبقة الحاكمة، كانت العوامل الأساسية وراء تراجع قدرات الجيش اللبناني.