رغم طوارئ الجفاف.. ارتفاع محصول الأفوكادو الذي يستنزف الفرشة المائية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ينتظر مزارعو فاكهة الأفوكا في المغرب ، محصولا وفيرا هذا العام ، متحدين الجفاف الذي ضرب البلاد.
ومن المتوقع أن يشهد الإنتاج هذا الموسم، الذي يمتد من أكتوبر إلى أبريل، زيادة بنسبة 2%.
عبد الله اليملحي، رئيس الجمعية المغربية لمصدري الأفوكادو، يقول إن المناطق الشمالية من البلاد تتوفر على احتياطيات كبيرة من المياه مما عزز الإنتاج الزراعي.
و اضاف اليملحي ، أن المنطقة الشمالية من المغرب تشهد هطول الأمطار ولديها احتياطيات كبيرة من المياه، على عكس جنوب المغرب، مثل أكادير والأقاليم الجنوبية”.
وقد عانى المغرب مؤخرا من جفاف شديد بسبب انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، خاصة خلال أشهر الصيف.
وكان لذلك تأثير سلبي للغاية على منسوب المياه وأدى إلى انخفاض منسوب المياه في السدود.
وعلى الرغم من مشاكل نقص المياه، أظهرت زراعة الأفوكادو في البلاد تطورا كبيرا ، و من المتوقع أن يصل الإنتاج في جميع أنحاء البلاد لهذا الموسم إلى 60 ألف طن، فيما بلغ العام الماضي 40 ألف طن.
و يصدر المغرب تقريبا كل ما يزرعه من الأفوكادو إلى دول مثل إسبانيا و إيطاليا والبرتغال وهولندا وبلجيكا وألمانيا وروسيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رويترز:الغضب السعودي على العراق وكازاخستان وراء انخفاض أسعار النفط
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وكالة رويترز، السبت، عن ثلاثة مصادر في تحالف أوبك+، قولها إن “غضب السعودية من العراق وكازاخستان ودول أخرى تنتج كميات كبيرة من النفط كان هو المحرك الرئيسي لقرار صادم اتخذه التحالف أمس الخميس بزيادة الإنتاج، وأشارت إلى احتمال عدم التراجع عن هذا القرار حتى إذا استمرت أسعار الخام في الانخفاض.وبحسب الوكالة، كانت السعودية من الدول الداعمة بقوة لوضع ضوابط على الإنتاج لتحقيق التوازن في السوق خلال السنوات الخمس الماضية، إذ تتطلب ميزانيتها أن تكون أسعار النفط عند نحو 90 دولارا للبرميل. ويمثل قرار أمس الخميس انحرافا كبيرا عن هذه السياسات.وأضافت أن “السعودية كانت تضغط على كازاخستان والعراق، على مدار الأشهر القليلة الماضية، لتحسين التزامهما بخفض الإنتاج وهددت بالبدء في زيادة إنتاجها النفطي إذا لم يحدث ذلك”.لكن كازاخستان، سجلت معدلات إنتاج قياسية شهرا تلو الآخر، مع توسع شركتي شيفرون وإكسون موبيل الأمريكيتين في إنتاجهما في الحقل الرئيسي بالبلاد، كما اتخذ العراق خطوات بطيئة أيضا في تقليص إنتاجه، وفق وكالة رويترز.وفي تحذير للدول غير الملتزمة، قرر تحالف أوبك+ الشهر الماضي البدء في زيادة الإنتاج الشهري بنحو 130 ألف برميل يوميا اعتبارا من أبريل نيسان، على عكس توقعات السوق بأن يبقي معدلات الإنتاج دون تغيير.ولكن مع زيادة عدم الالتزام خلال الشهر الماضي، فاجأت السعودية الجميع وضغطت على تحالف أوبك+ لزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا في مايو أيار، وهو ما يزيد بمقدار ثلاثة أمثال على المتوقع ويمثل حوالي 0.4 بالمئة من الإمدادات العالمية.وهوت أسعار النفط اليوم الجمعة ثمانية بالمئة إلى ما دون 65 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ ذروة جائحة كوفيد-19 في عام 2021، وذلك بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية ورد الصين على هذه الرسوم وقرار أوبك+ تسريع وتيرة زيادة الإنتاج.