125 عنوانا جديدا ضمن إصدارات قصور الثقافة في معرض الكتاب 2024
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في إطار الاستعدادات للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الخامسة والخمسين التي تنطلق في 24 يناير الجاري، أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة إصدار العديد من الأعمال وإعادة طباعة مجموعة متميزة من العناوين في كافة السلاسل بالهيئة من بينها مجموعة كتب الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي.
كتب طه حسيين في قصور الثقافةوأضاف عمرو البسيوني رئيس هيئة قصور الثقافة لـ«الوطن»: نستعد للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بمجموعة متميزة من العناوين تصل إلى 125 عنوانا من بينها عناوين تصدر لأول بجانب عناوين إعادة طباعة لأعمال سبق نشرها من سلاسل الهيئة.
وأشار إلى أن أبرز الكتب التي تم إصدارها استكمال مشروع مجموعة كتب الدكتور طه حسين، التي لاقت إقبالا كبيرا من القراء في الدورة الماضية من المعرض خاصة وإن الهيئة تقدم إصداراتها بأسعار مخفضة.
معرض الكتاب 2024وتكثف وزارة الثقافة جهودها لإقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، والمقرر إقامتها في مركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس خلال الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2024، وتحل دولة النرويج ضيف شرف المعرض، وقد تم اختيار عالم المصريات سليم حسن شخصية المعرض ورائد الكتابة للطفل يعقوب الشاروني شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 وزارة الثقافة معرض القاهرة للكتاب 2024
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.