محافظ بنك إسرائيل المركزي: اقتصادنا يواجه أوقاتا صعبة و يحتاج خيارات أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال عامير ياعلون محافظ بنك إسرائيل المركزي، إن الحكومة الإسرائيلية تواجه الآن خيارات اقتصادية صعبة مؤكداً في مقابلة أجرتها معه صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن لا سبيل أمام ضبط المالية العامة الإسرائيلية سوى ضغط الانفاق العام للدولة و تبنى سياسة تقشفية «طالما ظلت الحرب على قطاع غزة ناشبة».
و كشف محافظ البنك المركزي الإسرائيلي عن موازنة الحرب على غزة أنها قد أرهقت الخزانة العامة الإسرائيلية في وقت تراجعت فيها الإيرادات السيادية لإسرائيل من الأنشطة التجارية و الاقتصادية و السياحية حيث بلغت فاتورة الحرب على غزة حتى الآن 210 مليارات شيكل أي ما يعادل 58 مليار دولار أمريكي في وقت تراجع فيه سعر الشيكل إلى أدنى مستوياته أمام الدولار وخفض فيه بنك إسرائيل المركزي الفائدة مع بداية العام الجديد من4.
و أشار ياعلون إلى أن الكلفة البشرية الناتجة عن الحرب في غزة على الجانب الإسرائيلي لا تقل في ضخامتها عن الكلفة المادية حيث تكبدت إسرائيل 1200 قتيل و فق الأرقام الرسمية فضلا عن 240 أسيرا لدى مقاتلي حماس وفى المقابل لقى أكثر من 21 ألفا و 800 فلسطيني مصرعهم في اشتباكات غزة و أجبرت إسرائيل 1.9 مليون من سكان القطاع البالغ 2.3 مليون على النزوح عن مناطق سكانهم، و برغم ذلك قال إن لحسابات الكسب و الخسارة بالنسبة للموازنة العامة الإسرائيلية و أوضاع الاقتصاد لها أبعاد أخرى تجعل من المستبعد أن يتعدى نمو الاقتصاد الإسرائيلي بنهاية العام 2024 نسبة 2% و إلا يتعدى نموه في أفضل الحالات وبعد أن تنتهى الحرب نسبة 5% بنهاية العام 2025.
وقال محافظ بنك إسرائيل المركزي للفاينانشيال تايمز إن البنك يتوقع معدل تضخم نسبته 2.4% في الأسواق الإسرائيلية خلال العام الجاري متراجعا من 3.3% سجلها التضخم في نوفمبر من العام الماضي، إلا أنه نفى أن يكون ذلك التراجع مؤشرا إيجابيا على صحة الاقتصاد الإسرائيلي بقدر ما هو مؤشر على تراجع منحنى الطلب الشرائي في إسرائيل نتيجة تدهور العملة و الدخل للإسرائيليين نتيجة سياسات الإغلاق و استدعاء اليد العاملة للخدمة العسكرية و ما يترتب على ذلك من تراجع مداخيلهم المعتادة من وظائفهم المدنية.
اقرأ أيضاًنيويورك تايمز: مخاوف في إسرائيل بعد اغتيال العاروري
«الشؤون الخارجية» يدين التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
21 اقتحاما للأقصى خلال ديسمبر.. و 51 فلسطينية من غزة في سجون «الدامون» الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان بنک إسرائیل المرکزی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 131 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة العدوان الشامل الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية، إلى استشهاد أكثر من 131 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر صحية قولها: "إن الحصيلة الأولية للعدوان تجاوزت 131 شهيدًا، بينهم نحو 60 شهيدًا من مناطق جنوب القطاع، بالإضافة إلى عشرات المصابين، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن".
وأوضحت أن خمسة شهداء، بينهم طفلان، وعشرات المصابين، وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء قصف الاحتلال لعدد من خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
وأشارت المصادر إلى وصول أكثر من 15 شهيدًا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 20 مصابًا، إلى أحد مستشفيات غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة.
ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، جراء استهداف منازل المواطنين في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر الصحية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، أن 14 شهيدًا وصلوا إلى المستشفى، إثر قصف خيمتين جنوب القطاع، بالإضافة إلى أكثر من 70 جريحًا، بعضهم في حالة خطيرة، أصيبوا جراء استهداف منازل المواطنين في المخيم.
وفي مستشفى العودة بتل الزعتر في مخيم جباليا، وصل 8 شهداء، من بينهم 6 أطفال، وعشرات المصابين، نتيجة استهداف منازل المواطنين شمالي القطاع.
وأفادت مصادر صحية بسقوط عدد من الشهداء، جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزلين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، بالإضافة إلى قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
كما استشهد عدد من المواطنين، وأُصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة بحي تل الهوى، إلى جانب منازل أخرى في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.