جامعة أسيوط تطلق مشروع المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إطلاق مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية ذات مستوى الأمان الحيوي الثالث (BSL3) بجامعة أسيوط، والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، واللواء دكتور عمرو علام، الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعاطف الدبيكي، المراقب المالي التعليم العالي والبحث العلمي.
يأتي مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية، الذي تطلقه جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة أسماء عبد الناصر الباحث الرئيسي للمشروع، في إطار حرص جامعة أسيوط على تطوير البنية التحتية العلمية، وتعزيز البحث العلمي ودعم القدرات العلمية للباحثين في مختلف المجالات.
في بداية الاحتفال، أكد الوزير على أهمية تطوير البنية التحتية العلمية في الجامعات والمراكز البحثية، والتي تعكس التوجه المصري نحو تعزيز البحث العلمي ودعم القدرات العلمية في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال العلوم البيولوجية، موضحًا أن إنشاء معامل المخاطر البيولوجية يُعد من أهم متطلبات البحث العلمي في مجال العلوم البيولوجية، حيث تلعب معامل المخاطر البيولوجية دورًا حيويًا في التعامل مع المخاطر البيولوجية، وذلك من خلال إجراء الأبحاث العلمية التي تهدف إلى فهم هذه المخاطر وتطوير أساليب للتعامل معها، بالإضافة إلى تطوير لقاحات وأدوية جديدة لعلاج الأمراض المعدية.
ومن جانبه، استعرض الدكتور ولاء شتا مراحل إنشاء وتجهيز المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية بجامعة أسيوط، مشيرًا إلى أن إنشاء المعمل وتجهيزه سوف يتم وفق أحدث الأساليب والتجهيزات العالمية المُتبعة في هذا المجال، ومؤكدًا على الدور الهام الذي يقوم به العلماء المصريون بالخارج بالتعاون مع نظرائهم في الجامعات والمراكز البحثية المصرية في كل مراحل المشروع، وما يعكسه هذا من خلق كوادر بشرية مُتميزة قادرة على تشغيل وصيانة هذا النوع من المعامل وضمان استمرار العمل بها.
كما أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن فخره بفوز جامعة أسيوط بهذا المشروع الرائد، مؤكدًا أن هذا المعمل سوف يضاهي أعرق الجامعات العالمية، ويجعل جامعة أسيوط مركز تميز عالمي لتنفيذ مشروعات بحثية في مجال الأمراض المعدية والفيروسات.
وخلال الاحتفال، استعرضت الدكتورة أسماء عبد الناصر الباحث الرئيسي للمشروع العناصر الرئيسية للمعمل، مشيرة إلى أنه سيركز على الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، والتي لا تتوفر لها علاجات أو لقاحات فعّالة حاليًا، مؤكدة على أن المعمل سوف يُساهم في تطوير تشخيصات وعلاجات جديدة لهذه الأمراض ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفي ختام الاحتفال، قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي التهنئة لجامعة أسيوط وللفريق البحثي في إعداد وتنفيذ هذا المشروع الهام الذي سيوفر بنية تحتية قوية للبحث العلمي في مجال علم الفيروسات والأمراض المعدية الأخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمراض المعدية التعليم العالى بنية تحتية جامعة أسيوط المعمل الوطنی لأبحاث الأمراض المعدیة التعلیم العالی والبحث العلمی البحث العلمی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الجلالة: مصر تحقق طفرة غير مسبوقة في البحث العلمي
أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الدولية وعضو المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، أن التعليم الجامعي المصري خلال العشر سنوات الماضية شهد طفرة غير مسبوقة في جميع الخدمات المقدمة للطلاب، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تؤمن بمدى أهميته، والارتقاء به دون دعمها المتواصل ماحقق هذه الطفرة.
طفرة كبيرة في التعليم الجامعيوأكد في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجامعات الجديدة التي جرى تدشينها في الفترة الأخيرة، ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجا فريدا للتعليم الجامعي المصري، وهي من جامعات الجيل الرابع المتطورة التي تضاهي نظيرتها من كبرى الجامعات الأوربية في جودة التعليم المقدمة، لافتا إلى أن أكثر من 80% من خريجي جامعة الجلالة الدولية نجحوا في أن يكون لهم مكانة متميزة في سوق العمل إقليميا و دوليا.
وأوضح أن مصر حققت طفرة في البحث العلمي وحققت المكانة الـ25 عالميا بين الدول في معدلات النشر الدولي والأبحاث العلمية المنشورة والمطبقة على أرض الواقع، وجرى الاستفادة منها، كما أن نظم التعليم الجامعي المصري في العصر الحديث وخلال السنوات الأخيرة استهدفت ربط الدراسة بسوق العمل واحتياجات ومتطلبات وظائف المستقبل.
وأكد أنه خلال السنوات القليلة الماضية وضعت الدولة المصرية نصب عينيها التطبيق الفعلي للأبحاث العلمية، وربطها بقضايا المجتمع والابتكار والاهتمامات.
تنمية البحث العلميوتابع: «على سبيل المثال نحن في جامعة الجلالة عملنا على تنمية البحث العلمي والارتقاء به، ودشنا مسابقة نبتكر سويا، وهي أول مسابقة لتمويل الابتكارات في الجامعات الأهلية بين الاساتذة والابتكار، لتأكيد دور الجامعات الأهلية في خدمة قضايا المجتمع».