قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، متحدثة في غانديناغار اليوم الأحد، إن إحدى المهام الأساسية للإدارة الأمريكية هذا العام، منع روسيا من تجاوز العقوبات الغربية ضدها.

وأضافت يلين قبيل اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين: "إحدى المهام الرئيسية بالنسبة لنا هذا العام هي مواجهة محاولات روسيا للالتفاف على عقوباتنا.

تحالفنا يكثف الجهود التي بذلت في الأشهر الأخيرة لوقف هذه المحاولات".

إقرأ المزيد وزيرة أمريكية تدعو بكين للتعاون مع واشنطن لمواجهة تهديد وجودي

ونوهت الوزيرة بأن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيواصلون تقييد وصول روسيا إلى المعدات والتكنولوجيا العسكرية" التي تحتاجها لتنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

ووفقا للوزيرة، تكمن المهمة الرئيسية الأخرى لواشنطن في "مضاعفة الدعم لأوكرانيا هذا الأسبوع".

وترى جانيت يلين، أن وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا، سيكون "أفضل خطوة" يمكن اتخاذها "بالنسبة للاقتصاد العالمي".

وقالت: "اسمحوا لي أن أقول إن تحالفنا يدعم أوكرانيا دون قيد أو شرط. وستبقى  الولايات المتحدة إلى جانب أوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك. وأنا أعلم أن الحلفاء والشركاء في تحالفنا سيفعلون الشيء نفسه. الدعم في مجال الميزانية أمر حيوي جدا لدعم مقاومة أوكرانيا".

وأعربت الوزيرة عن اعتقادها أن المساعدة التي تقدمها واشنطن وحلفاؤها "تساعد في استمرار عمل الحكومة والاقتصاد" في أوكرانيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

روسيا: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا «إعلان حرب»

شعبان بلال، عبدالله أبوضيف (القاهرة، موسكو، كييف)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يبحث تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بريطانيا تريد إقامة تحالف لدعم هدنة في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لا يعني حربا هجينة مع روسيا بل مشاركة مباشرة لدول الناتو في الحرب».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لافروف، أمس، مع وزير الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي أمون مورويرا في العاصمة موسكو.
وتطرق لافروف إلى إمكانية إرسال أوروبا «قوة لحفظ السلام» إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه لا يوجد توافق بشأن هذه القضية.
وأضاف: «سننظر إلى وجود هذه القوات على الأراضي الأوكرانية على أنها وجود محتمل لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا».
وذكر أن هذه القوات ستكون تابعة لحلف شمال الأطلسي بغض النظر عن العلم الذي ستحمله أثناء العملية.
وأردف: «نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حرباً هجينة مع روسيا، بل مشاركة مباشرة لدول حلف شمال الأطلسي في الحرب».
وأكد أن روسيا لن تسمح بنشر مثل هذه القوات، وأن «الغرب انتهك قواعد الآداب».
ويرى الباحث السياسي الروسي أندري أوتنكوف أن تحقيق سلام دائم في أوكرانيا يتطلب تنازلات واضحة من الجانب الأوكراني، بحيث لا تتكرر الحرب مرة أخرى بعد 5 أو 20 سنة، ولا يضطر الأجيال القادمة إلى القتال مجددًا. 
وأشار في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن من بين هذه التنازلات ضرورة أن تظل أوكرانيا دولة محايدة دون الانضمام إلى حلف «الناتو»، مع تقليص عدد جنودها وأسلحتها بشكل كبير حتى لا تشكل تهديداً مستقبلياً لروسيا.
وأكد أن على أوكرانيا الاعتراف بالواقع الذي تشكل على الأرض، بما في ذلك سيطرة روسيا على المناطق الأربع التي ضمتها بعد استفتاءات محلية، بالإضافة إلى الاعتراف بانضمام القرم إلى الأراضي الروسية منذ عام 2014. 
كما يشدد على ضرورة إلغاء القوانين الأوكرانية التي تمنع استخدام اللغة الروسية، مؤكداً أن اللغة الروسية كانت تُستخدم على نطاق واسع في أوكرانيا قبل صدور هذه القوانين.
ويضيف أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن تنفيذ هذه الشروط لضمان الاستقرار ومنع عودة الحرب مستقبلاً، مشيراً إلى أن تحقيق ذلك يعتمد على مدى استعداد أوكرانيا لتقديم هذه التنازلات في المفاوضات المقبلة.
وفي السياق، يعتقد الباحث الأوكراني، بوليكوف الكسندر، أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن بقاء أوكرانيا كدولة ذات سيادة دون فرض وضع محايد عليها قسرًا. 
واعتبر في تصريح لـ«الاتحاد» أن الانضمام إلى تحالفات دفاعية مثل «الناتو» هو حق سيادي لكييف، خاصة بعد ما تعرضت له من حرب، ويعتبر أن التخلي عن هذا الخيار قد يترك البلاد عرضة لتهديدات مستقبلية من دون أي ضمانات أمنية حقيقية.

حل سلمي
شدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على أن الأمم المتحدة تشجع التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والسلامة الإقليمية وقرارات الجمعية العامة، مشيراً إلى أن المنظمة تقدر كل الجهود التي من شأنها إيجاد حل لإنهاء الصراع.
وتعليقاً على التحركات الأميركية الأخيرة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، قال فرحان لـ«الاتحاد»، إن الأمم المتحدة مستعدة للعب أي دور من شأنه وقف الحرب، والتوصل إلى حل سلمي بين روسيا وأوكرانيا، وهذا ما تدعو إليه الأمم المتحدة على مدار السنوات الثلاث الماضية من أجل حل الأزمة.

مقالات مشابهة

  • روسيا: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا «إعلان حرب»
  • «صوت أمريكا»: هل تستطيع أوروبا تسليح أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية؟
  • تعرف على الشخصيات الحوثية التي طالتها العقوبات الأمريكية (إنفوغراف)
  • «البنتاغون» يعلّق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا وهولندا تخصص مبلغاً ضخماً لها
  • روسيا تصدر جوازات سفر بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا
  • الكرملين: وقف المساعدات العسكرية الأمريكية قد يدفع أوكرانيا نحو السلام
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
  • روسيا: رفع العقوبات الأميركية شرط لتطبيع العلاقات
  • البيت الأبيض يُؤكد تعليق المساعدات العسكرية لـ "أوكرانيا"