مراسل «القاهرة الإخبارية» باليمن: «الحوثيون» يواصلون تهديد الملاحة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال إياد الموسمي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في اليمن، إن الأوضاع في مضيق «باب المندب»، بالمدخل الجنوبي للبحر الأحمر، تشهد توترات متزايدة منذ نوفمبر الماضي، حيث تواصل جماعة «الحوثيين» هجماتها على السفن التجارية، سواء التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي أو المتجهة إليها، مما دفع العديد من شركات الشحن الدولية إلى تجنب الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف «الموسمي»، خلال رسالة على الهواء، أنه قبل يومين كان هناك حادثة إطلاق صاروخين باليستيين، أطلقهما «الحوثيون» من محافظة تعز، باتجاه سفينة كانت تمر عبر باب المندب، مشيراً إلى أن البيانات أكدت أنها لم تصب السفينة، لكن الصواريخ سقطت على مقربة منها، وهذا ما يؤكد أن الجماعة اليمنية، المدعومة من إيران، مستمرة في تهديد حركة الملاحة، تحت ذريعة دعم القضية الفلسطينية.
وتابع أن هناك 24 حادثة اعتداء أو هجمة على السفن، تنوعت ما بين صواريخ بالستية وطائرات مسيرة، إلا أن الحادثة الأخيرة عبارة عن إطلاق صواريخ، ولم تقترب الزوارق من السفن، موضحاً أن ذلك تم بعد الحادثة الأخيرة، التي أودت بحياة 10 من العناصر الحوثية في البحر الأحمر، مما يدل أنهم ربما غيروا استراتيجيتهم في مهاجمة السفن، عن طريق إطلاق الصواريخ عليها، بدلاً من مهاجمتها بالزوارق الحربية، لتجنب أي مصادمات مع السفن الحربية التابعة للدول الأخرى، التي تعمل على تأمين الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن الهجمات الحوثية البحر الأحمر القضية الفلسطينية الحوثيين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".