السيسي وإفريقيا.. شمس القارة تشرق من مصر القاهرة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن السيسي وإفريقيا شمس القارة تشرق من مصر القاهرة، تظل إفريقيا بحرارتها وعنفوان أرضها وخصوبتها مثلما هى بصلابة أبنائها قارة تقترن دوماً بالشمس ونورها الشمس التى لم يزل الاستعمار بوجهه المتجدد .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيسي وإفريقيا.
تظل إفريقيا بحرارتها وعنفوان أرضها وخصوبتها مثلما هى بصلابة أبنائها قارة تقترن دوماً بالشمس ونورها.. الشمس التى لم يزل الاستعمار بوجهه المتجدد يحاول دوماً فى الحاضر مثلما الماضى أن يخفيها لينعم بسرقة ثرواتها ومواردها فى غياهب الظلمات.. لكن الطامعين فى قارة الأمل يغيب عنهم أحيانا مطالعة صفحات التاريخ وحقائق الجغرافيا فينسون حينا ويتناسون أحياناً حقيقة أن للشمس موضع شروق.. وأنهم كلما ظنوا أن بإمكانهم إخفاء نور الشمس عن إفريقيا فإنها ستشرق فى بداية يوم جديد.. ستشرق غدا مثلما أشرقت بالأمس ومنذ فجر التاريخ من هنا.. من مصر.. من مصر القاهرة.
ولشروق الشمس على قارتنا دوما علامة.. علامة عنوانها "الإيمان بالمصير المشترك وتكامل المصالح بين دول وشعوب إفريقيا".. وعلامة شروق الشمس لم تعد شعاراً تصيغه العبارات السياسية بل تحول فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واقع وأفعال تتجسد يوما بعد يوم بعدما غرست مصر بذور الأمل فى تربة قارتنا الخصبة وروتها بمبادرات وسياسات وآليات وجهود ومواقف ورؤية متكاملة وبمقدرات دولة رائدة لا تألُ جهدا فى تقاسمها مع أشقائها.. أمل فى إفريقيا من أجل الأفارقة.. أمل فى إفريقيا التى يستحقها أبناؤها ويتمتعون بخيراتها.. أمل فى إفريقيا الفاعلة والفعالة.. أمل فى إفريقيا بلا نزيف لدماء أبنائها فى صراعات وحروب.. وبلا استنزاف لمقدراتها وثرواتها.
ويرى المراقبون أن السياسة الخارجية المصرية تجاه إفريقيا فى ظل القيادة السياسية الطموحة لمصر منذ عام 2014 باتت لها سمات أكثر وضوحا، فى مقدمتها بعد النظر والقراءة المبكرة لمسار المتغيرات على الساحة الدولية وفى الدوائر الإقليمية المرتبطة بمصر.
بعد نظر جسدته السياسة المصرية مع القارة الإفريقية، ليس فقط استناداً إلى إرث تاريخى وحضاري أو تموضع فريد على خارطة الجغرافيا بل وبيقين لدى القيادة المصرية، تترجمه بشكل متواصل بمبادرات وتحركات إزاء كافة القضايا الإفريقية، ودفاع عن مصالح شعوب القارة، وتواصل مستمر على مستوى القمة وعلى مستوى الشعوب، يقين بأن مناطق الفراغ فى القارة الإفريقية إن تركت هكذا ستملؤها قوى دولية يقتصر طموحها فى الحاضر والمستقبل مثلما كان فى الماضي على استنزاف مقدرات وثروات شعوب الدول الإفريقية، استنزاف يتوازى مع مشروطيات سياسية على دول القارة بعيدا عن الندية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والمتوازنة بل وبعيدا عن استقرار الدول الإفريقية ومستقبل أبنائها.
دفع عجلة البناء والعمرانومثلما كانت شعوب القارة تتطلع فى عقود سابقة ليد إفريقية قوية تدعم كفاحها فى التحرر من الاستعمار، فإن هذه الشعوب تتطلع الآن- وخاصة مع تعقد المتغيرات فى النظام العالمى- إلى يد إفريقية قادرة وأمينة تزرع بذور الأمل فى ربوع القارة، وتسهم فى دفع عجلة البناء والعمران فى الدول الإفريقية، وتدافع عن مصالح الأفارقة فى قضايا وحقوق عادلة تتجاوز ملفات السياسة والاقتصاد وصولا إلى المناخ والصحة، وإعداد جيل إفريقى قوى يكون ذخيرة للعلم والعمل لتتبوأ القارة الإفريقية المكانة التى يصبو إليها أبناؤها. ومثلما وجدت الدول والشعوب الإفريقية فى مصر خلال حقبة الخمسينات والستينات من القرن الماضى اليد القوية التى تساعد الأفارقة على التخلص من نير الاستعمار، فقد وجدت الشعوب الإفريقية فى الرئيس عبد الفتاح السيسى ومنذ توليه مقاليد السلطة- وتحويله مصر إلى دولة عصرية قوية وفاعلة- اليد القوية الممتدة بالخير نحو الأشقاء الأفارقة من أجل نهضة القارة وتنميتها ورخائها وازدهارها.
ولم تكن رسائل الثقة فى القيادة المصرية ومصداقيتها وأمانتها من جانب الشعوب والقادة الأفارقة لتخطأها العين.. عين وعقل أى مراقب محايد.. ولعل اجماع الدول الإفريقية على رئاسة واستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ (كوب 27) فى أكبر حدث وأهم ملف يمس مستقبل البشرية كان رسالة واضحة لحجم الثقة والأمال العريضة التى تعولها إفريقيا على القيادة المصرية.. ثقة فى أمانة القيادة المصرية وثقة فى أنه عندما يقترب الطامعون من مصالح ومستقبل إفريقيا سيجدون فى مصر حائط صد لا ينكسر ولا يلين.
وفى المقابل.. فقد كانت رسائل القيادة المصرية ومنذ اليوم الأول نحو إفريقيا دولا وشعوبا رسائل لا يخطؤها البصر ولم تغب عنها البصيرة، ومثلما جعل الرئيس السيسى إفريقيا فى صدارة أولويات سياسة مصر الخارجية.. جاءت وجهة طائرة الرئيس السيسي بعد أيام من توليه السلطة فى 2014 وفى أول رحلة خارجية إلى غينيا الاستوائية فى أقصى الغرب الإفريقى مرورا بالجزائر الشقيقة الإفريقية والعربية.
مباحثات مهمة تمت سواء خلال زيارة الرئيس السيسي إلى الجزائر أو خلال لقاءاته مع أشقائه القادة خلال القمة الإفريقية بمالابو عكست بوضوح ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
دولة لا تشرق فيها الشمس طوال فصل الشتاء.. أين توجد؟
تشتهر فنلندا والدول الاسكندنافية الأخرى بشتائها الطويل المظلم، فكيف تعتقد حال سكانها وهم يعيشون ذلك لمدة أشهر في ظلام دامس، فهل سيؤثر ذلك الأمر على مزاجهم، وربما سيكون سببا لإصابتهم بالاكتئاب، وفقا لموقع «times of india».
أين تقع فنلندا؟تقع قمة فنلندا في الدائرة القطبية الشمالية التي تشمل أيضا القطب الشمالي، وأجزاء من روسيا والنرويج والسويد وجرينلاند، والأجزاء الشمالية من ألاسكا وكندا، وتمثل الدائرة القطبية الشمالية الطرف الجنوبي لليوم القطبي، وهي إحدى الليالي التي تكون بلا شمس على مدار 24 ساعة متواصلة.
تغرب الشمس بهذه الدولة، في أواخر شهر نوفمبر، ولا تشرق عادة إلا في منتصف شهر يناير، وقد يستمر هذا الأمر لمدة تصل إلى 50 يوما في شمال فنلندا، إلا أنه لا داعي للقلق خلال فصل الشتاء، خاصة أن الظلام لا يكون دامسا تماما لمدة 24 ساعة، وسيكون هناك بضع ساعات من الشفق تظهر بعض الضوء في المكان.
وعادة ما تكون الشمس في شمال الدائرة القطبية الشمالية فوق الأفق لمدة 24 ساعة متواصلة، مرة واحدة على الأقل في السنة، وتحت الأفق لمدة 24 ساعة متواصلة مرة واحدة على الأقل في السنة، وتقع هذه الأحداث مرة واحدة في السنة عند الانقلابين الصيفيين في يونيو وديسمبر على التوالي.
كيف تؤثر هذه الظاهرة على أجسام سكانها؟خلال فصل الشتاء ينتج الجسم المزيد من الميلاتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن أنماط النوم، وبسبب الظلام الذي يجعل الجسم متعب، وذلك نتيجة لنقص في إنتاج السيروتونين في الجسم، وهو المسؤول عن الحالة المزاجية وترتفع مستوياته مع ضوء الشمس، وربما يؤدي ذلك الأمر إلى ظهور سلوكيات غريبة على سكان هذه الدولة، وقد يدفعهم إلى تناول الكحوليات.