حرص المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، على التوجّه بخالص التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، خلال استقبال قداسة البابا للوزير بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

التهنئة بالعام الميلادي الجديد

وأعرب الوزير محمد صلاح عن تمنياته بأن يُعيد الله هذه المناسبة الغالية على قداسة البابا وجميع المواطنين الأقباط بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق، وأن يديم على وطننا الغالي مصر وشعبه الكريم الأمن والسلام والاستقرار ودوام حالة المحبة وأوجه التعايش السلمي العميق بين أبناء الوطن، مؤكدًا أنّ التلاحم الفريد لأبناء الأمة المصرية سيظل صمام الأمان والركيزة الأساسية لترسيخ دعائم النماء والاستقرار بالدولة.

تعزيز مسيرة البناء والتنمية

بدوره توجّه البابا تواضروس الثاني بالشكر لوزير الدولة للإنتاج الحربي على تهنئته بعيد الميلاد المجيد، معرباً عن تمنياته لكل العاملين بوزارة الإنتاج الحربي وجهاتها التابعة بالسداد والتوفيق في مساعيهم للمشاركة في تعزيز مسيرة البناء والتنمية وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة، معربا عن تمنياته أن يعيد هذه الأيام المباركة على شعب مصر بالمزيد من الإخاء والترابط وكذا تمنياته أن يظل الوطن رمزاً لمعاني وقيم المحبة والسلام.




المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمة المصرية البابا تواضروس الثاني البناء والتنمية الجمهورية الجديدة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الكرازة المرقسية الميلاد المجيد أبناء الوطن أقباط

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يكشف مراحل حياته وتكوين شخصيته الروحية.. من أسيوط إلى المنصورة

كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، تفاصيل حياته الشخصية وتاريخ أسرته، مُشيرًا إلى أن أجداد والدته هاجروا من أسيوط إلى المنصورة هربًا من السُخرة أثناء حفر قناة السويس، وكانوا قد احتموا في منطقة دميانة بالمنصورة، وتُعتبر القديسة دميانة، التي استشهدت بسبب تمسكها بإيمانها في مواجهة الجنود الرومانيين، واحدة من أشهر الشهداء القبطيين.

أثر الطفولة على حياة البابا الروحية

تحدث البابا تواضروس، خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، عن طفولته، حيث كان يقضي إجازاته الصيفية في دير القديسة دميانة، مٌؤكدًا أن الأحاديث الروحية التي كانت تُدار في أسرته ساهمت بشكل كبير في توجهه إلى الكنيسة، مشيرًا إلى أن مطران الدير كان له دور مهم في تشجيعه على حب الرهبنة.

موقف والدته ودور الرهبنة في حياته

وفيما يتعلق برغبته في الرهبنة، كشف قداسة البابا تواضروس عن موقف والدته، التي قالت له: «لو عايز تترهبن روح اترهبن»، كما تحدث عن تحديات الدخول إلى الرهبنة، حيث أوضح أن عدد الرهبان في الكنيسة قليل جدًا مقارنة بعدد المسيحيين، ولا يتجاوز 5 آلاف راهب، مؤكدًا أن دخول الجامعة أسهل من التقدم للرهبنة في الدير.

تغير مفهوم الرهبنة بمرور الزمن

وعن فكرة الرهبنة، أكد البابا تواضروس أن هذه الفكرة تغيرت مع مرور الزمن، مشيرًا إلى أن رهبنة الشاب لا تتعلق بالعمر، بينما الرهبنة بالنسبة للفتاة محدودة بسن 27 عامًا بسبب متطلبات الحياة الرهبانية.

الاعتكاف في أوقات الصوم

وفيما يتعلق بالاعتكاف، قال قداسة البابا تواضروس: «الاعتكاف في المعنى الإنجيلي والرهباني يعني أن الإنسان يقضي الوقت الأكبر مع الله في الصلاة والترنيم والتأمل والتسبيح»، مضيفًا أن الاعتكاف خلال الصوم له معنى خاص، حيث يُضاف إليه بعد سياسي، مما يعكس ارتباطه الروحي والوطني.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره السيرلانكي بعيد الاستقلال
  • معلومات عن الأنبا أغابيوس مطران دير مواس ودلجا.. تنيح اليوم
  • نياحة نيافة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس
  • البابا تواضروس يكشف مراحل حياته وتكوين شخصيته الروحية.. من أسيوط إلى المنصورة
  • رسالة طمأنة| وزير الإنتاج الحربي: نلبي متطلبات القوات المسلحة والشرطة والفائض للمنتجات المدنية
  • وزير الإنتاج الحربي: نقدّر دور الصحافة والإعلام لتعزيز الوعي المجتمعي
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي رؤساء تحرير الصحف اليومية
  • وزير الإنتاج الحربي لرؤساء التحرير: دعم غير محدود من القيادة السياسية لعملنا
  • صلاح عبد الله يهنئ ساندرا نشأت بعيد ميلادها بكلمات مؤثرة
  • محمد اليماحي: المرأة العربية شريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية