أعلنت مدل بيست، شركة الترفيه الموسيقي الرائدة في المملكة العربية السعودية، عودة المهرجان الموسيقي "بلد بيست" إلى منطقة البلد التاريخية في مدينة جدة يومي 18-19 يناير 2024.

ويقام مهرجان "بلد بيست" هذا العام بمشاركة أكثر من 60 فناناً وموسيقياً سيؤدون أقوى العروض عبر أربعة مسارح رائعة وسط مباني البلد التاريخية العتيقة ذات الطراز المعماري المميز، حيث يحتضن المسرح الرئيسي حفلات ألمع النجوم إضافة إلى مسرح موسيقى الهيب هوب، ومسرحين لحفلات موسيقى الأندرجراوند.

وتشمل قائمة الفنانين المشاركين في الفعالية هذا العام، النجم "تاي دولا ساين" وفرقة الهيب هوب الشهيرة "ووتانغ كلان" وثلاثي الموسيقى الإلكترونية "ميجور ليزر" ومغني الراب "روس" و"دي جي سنيك".

ومع إقامة المهرجان في حي البلد التاريخي النابض بتاريخ مدينة جدة وتراثها الأصيل، كأحد المواقع المسجلة على قائمة اليونسكو، ستكون فقرات "فنون البلد" رحلة فنية مبدعة تجمع عراقة وروح الماضي مع إبداعات وفنون الحاضر، لتتمازج فيها الأجواء التاريخية مع أحدث عروض الإضاءات المبهرة والفنون البصرية.

وقال أحمد العماري – دي جي بالو والمدير التنفيذي الإبداعي في مدل بيست "يسعدنا أن نعلن عن عودة فعالية بلد بيست في قلب جدة التاريخية". وأضاف "بالنسبة لنا، يمثل هذا الموقع التراثي المصنف لدى منظمة اليونيسكو، بتراثه الغني وأجوائه الساحرة، مصدراً دائماً ومتجدداً للإلهام والسعادة."

يذكر أنه وحرصاً من مدل بيست على سلامة واستدامة الآثار التاريخية في جدة القديمة، قامت الشركة بإجراء اختبارات للصوت وآثاره في كافة ساحات جدة القديمة، واختيار الأماكن التي تضمن عدم تأثر أي من المباني التاريخية بالحفلات وترددات الصوت.

وتأتي حفلات بلد بيست في قلب جدة امتداداً لجهود مدل بيست في اختيار مواقع فريدة لحفلاتها تضفي عليها مزيدا من أجواء الإثارة ومتعة الاكتشاف، مثل فعالية "كوكب" في العلا تحت النجوم والجبال الصخرية، وفعالية "عرقة" التي يتحول خلالها المقر المهجور إلى ساحة للرقص، وفعالية "تحلية" التي أعادت إحياء محطة التحلية في جدة وجعلتها ساحة حية بالأضواء والموسيقى، و"بلد سوشيل" في بيت زينل التي دمجت بين أجواء الموسيقى ومناظر جدة العتيقة وفعالية "فوق" في سطح مركز عبدالله المالي في الرياض.

وبإمكان الجمهور شراء التذاكر عبر الموقع الرسمي لشركة مدل بيست من هنا: علماً بأن التذاكر ضمن فئتين العامة والفي أي بي، وأسعار خاصة عند شراء تذكرة لليومين معاً.

بلد بيست

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مدل بيست بلد بيست منطقة البلد التاريخية مدل بیست

إقرأ أيضاً:

بين الواقع والمبالغة الإلكترونية.. هل يستحق مرض SIBO كل هذا القلق؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الآونة الأخيرة، ازداد الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي عن مرض يحمل اسمًا طبيًا معقدًا لكنه يرتبط بمشكلات شائعة يعاني منها كثير من الأشخاص دون إدراكهم لطبيعة السبب.

 إنه مرض SIBO أو ما يعرف طبيًا باسم فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، حالة طبية ترتبط بخلل في التوازن الطبيعي للبكتيريا داخل الجهاز الهضمي، حيث تنتقل كميات من البكتيريا المفترض تواجدها في القولون إلى الأمعاء الدقيقة، فتبدأ في التكاثر داخلها مسببة اضطرابات مستمرة في الهضم وأعراضًا تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة.

وفي هذا الإطار، كشفت دراسة حديثة صدرت عام 2023 بعنوان  فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة: الأدلة الحالية وخيارات العلاج ضمن  دورية طب الجهاز الهضمي الإكلينيكي، الصادرة من دار نشر" ليبنكوت ويليامز آند ويلكنز" الامريكية، أن المرض من الحالات التي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين متلازمة القولون العصبي، نظرًا لتشابه الأعراض.

 وأوضحت الدراسة أن الأسباب الرئيسية للإصابة تتمثل في ضعف حركة الأمعاء أو انخفاض حموضة المعدة المزمن نتيجة الإفراط في تناول مثبطات الحموضة، بالإضافة إلى تداعيات بعض العمليات الجراحية المعوية.

 كما أكدت الدراسة أن التشخيص الدقيق يتم من خلال اختبار التنفس لقياس نسب غاز الهيدروجين والميثان، أو عن طريق تحليل عينة من سائل الأمعاء الدقيقة عبر المنظار، مشيرة إلى أن التشخيص المبكر وتحديد السبب المحرك للمرض يُسهمان بشكل كبير في نجاح خطة العلاج.

الفارق بين القولون العصبي وSIBO.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور علي سامي ، استشاري أمراض الجهاز الهضمي،  أن مرض SIBO هو اضطراب هضمي معقد يتسبب في اختلال النظام البكتيري الطبيعي داخل الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض الهضمية المزعجة التي تتفاوت حدتها من مريض لآخر.

 وأشار في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إلى أن الأسباب الشائعة تشمل اضطرابات حركة الأمعاء، خاصة لدى مرضى السكري والقولون العصبي، إلى جانب تناول الأدوية المثبطة لحموضة المعدة لفترات طويلة وبعض الجراحات التي تغير مسار حركة الطعام، مؤكدا  أن من أبرز الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض: الانتفاخ المستمر بعد الأكل، اضطرابات في حركة الأمعاء ما بين إسهال أو إمساك مزمن، شعور بالحموضة وارتجاع متكرر، إلى جانب غازات برائحة قوية، وفقدان الشهية أو شبع سريع، مع إمكانية فقدان الوزن أو ثباته رغم انخفاض كمية الطعام المتناول.

وأوضح استشاري أمراض الجهاز الهضمي أن التشخيص الأدق حاليًا يتم عبر اختبار التنفس، الذي يقيس تركيز الغازات الناتجة عن هضم بعض السكريات في الأمعاء الدقيقة، أو عن طريق أخذ عينة من سائل الأمعاء أثناء إجراء منظار هضمي علوي. أما العلاج، فيعتمد على نظام غذائي صارم يستبعد الأطعمة المسببة للتخمر كالبقوليات، البصل، الثوم، والنشويات سريعة التحلل، مع استخدام مضادات حيوية معينة تساعد في تقليل أعداد البكتيريا الضارة، إلى جانب مكملات البروبيوتيك لتدعيم البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي، مع أدوية مساعدة لضبط حركة الأمعاء وتقليل أعراض القولون.

تجاهل التشخيص المبكر يحرم المريض من جودة حياته

وفي ختام حديثه، شدد "سامي"على أهمية الوعي المجتمعي بهذا المرض الذي يُمكن السيطرة عليه بسهولة عند التشخيص المبكر، موضحًا أن اتباع عادات غذائية سليمة والابتعاد عن العشوائية في تناول الأدوية، لا سيما مثبطات الحموضة، من أبرز وسائل الوقاية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات هضمية مزمنة أو بعد العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • عمرها 2000 عام.. انهيار شجرة الغريب التاريخية في محافظة تعز
  • بين الواقع والمبالغة الإلكترونية.. هل يستحق مرض SIBO كل هذا القلق؟
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • تدريب فتيات الأحساء على التجارة الإلكترونية والحاسب الآلي
  • تعرف على إجراءات نقل ملكية السيارة عبر البوابة الإلكترونية
  • تفعيل الروشتة الإلكترونية داخل مستشفيات الحميات والصدر بقنا
  • برامج في الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • هيئة المدن التاريخية تدين استهداف العدو الأمريكي لمحيط صنعاء القديمة
  • هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين..!
  • هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين؟