«بلد بيست» يعود إلى جدة التاريخية بنخبة من نجوم الهيب هوب والموسيقى الإلكترونية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت مدل بيست، شركة الترفيه الموسيقي الرائدة في المملكة العربية السعودية، عودة المهرجان الموسيقي "بلد بيست" إلى منطقة البلد التاريخية في مدينة جدة يومي 18-19 يناير 2024.
ويقام مهرجان "بلد بيست" هذا العام بمشاركة أكثر من 60 فناناً وموسيقياً سيؤدون أقوى العروض عبر أربعة مسارح رائعة وسط مباني البلد التاريخية العتيقة ذات الطراز المعماري المميز، حيث يحتضن المسرح الرئيسي حفلات ألمع النجوم إضافة إلى مسرح موسيقى الهيب هوب، ومسرحين لحفلات موسيقى الأندرجراوند.
وتشمل قائمة الفنانين المشاركين في الفعالية هذا العام، النجم "تاي دولا ساين" وفرقة الهيب هوب الشهيرة "ووتانغ كلان" وثلاثي الموسيقى الإلكترونية "ميجور ليزر" ومغني الراب "روس" و"دي جي سنيك".
ومع إقامة المهرجان في حي البلد التاريخي النابض بتاريخ مدينة جدة وتراثها الأصيل، كأحد المواقع المسجلة على قائمة اليونسكو، ستكون فقرات "فنون البلد" رحلة فنية مبدعة تجمع عراقة وروح الماضي مع إبداعات وفنون الحاضر، لتتمازج فيها الأجواء التاريخية مع أحدث عروض الإضاءات المبهرة والفنون البصرية.
وقال أحمد العماري – دي جي بالو والمدير التنفيذي الإبداعي في مدل بيست "يسعدنا أن نعلن عن عودة فعالية بلد بيست في قلب جدة التاريخية". وأضاف "بالنسبة لنا، يمثل هذا الموقع التراثي المصنف لدى منظمة اليونيسكو، بتراثه الغني وأجوائه الساحرة، مصدراً دائماً ومتجدداً للإلهام والسعادة."
يذكر أنه وحرصاً من مدل بيست على سلامة واستدامة الآثار التاريخية في جدة القديمة، قامت الشركة بإجراء اختبارات للصوت وآثاره في كافة ساحات جدة القديمة، واختيار الأماكن التي تضمن عدم تأثر أي من المباني التاريخية بالحفلات وترددات الصوت.
وتأتي حفلات بلد بيست في قلب جدة امتداداً لجهود مدل بيست في اختيار مواقع فريدة لحفلاتها تضفي عليها مزيدا من أجواء الإثارة ومتعة الاكتشاف، مثل فعالية "كوكب" في العلا تحت النجوم والجبال الصخرية، وفعالية "عرقة" التي يتحول خلالها المقر المهجور إلى ساحة للرقص، وفعالية "تحلية" التي أعادت إحياء محطة التحلية في جدة وجعلتها ساحة حية بالأضواء والموسيقى، و"بلد سوشيل" في بيت زينل التي دمجت بين أجواء الموسيقى ومناظر جدة العتيقة وفعالية "فوق" في سطح مركز عبدالله المالي في الرياض.
وبإمكان الجمهور شراء التذاكر عبر الموقع الرسمي لشركة مدل بيست من هنا: علماً بأن التذاكر ضمن فئتين العامة والفي أي بي، وأسعار خاصة عند شراء تذكرة لليومين معاً.
بلد بيستالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدل بيست بلد بيست منطقة البلد التاريخية مدل بیست
إقرأ أيضاً:
بقرار أممي.. حماية مؤقتة معززة للمواقع التاريخية في لبنان
في خضم الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تتعرض المواقع التاريخية والأثرية في لبنان لدمار وأضرار جسيمة، ما يهدد بمحو التراث الثقافي وخسارة الذاكرة الجماعية والحضارية للبنان، التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد.
هذا الوضع دفع أكثر من 100 نائب لبناني إلى مناشدة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتدخل. وتقدم سفير لبنان لدى المنظمة، مصطفى أديب، بشكاوى عدة إلى المنظمة الأممية بناءً على طلب من الدولة اللبنانية.
والثلاثاء، أعلنت اليونسكو أنها منحت عشرات المواقع التراثية المهددة بالغارات الإسرائيلية في لبنان "حماية مؤقتة معززة" لتوفر لها بذلك مستوى أعلى من الحماية القانونية.
وجاء في بيان للمنظمة، بعد اجتماع لها في باريس، أن المواقع وعددها 34 "تستفيد الآن من أعلى مستوى من الحصانة ضد مهاجمتها واستخدامها لأغراض عسكرية".
???? عاجل
قررت لجنة اليونسكو لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح منح 34 ممتلكاً ثقافياً في #لبنان حماية معززة بصورة مؤقتة.
للمزيد https://t.co/8Yg347rEz8#حماية_التراث pic.twitter.com/B54M5bC3WM
— اليونسكو (@UNESCOarabic) November 19, 2024
ولفتت اليونسكو إلى أن "عدم الامتثال لهذه البنود من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية لاهاي لعام 1954ويضع أسبابا محتملة للملاحقة القضائية".
وشدّدت الهيئة على أن بعلبك وصور "ستتلقيان مساعدة تقنية ومالية من اليونسكو لتعزيز حمايتهما القانونية وتحسين تدابير استباق المخاطر وإدارتها وتوفير مزيد من التدريب لمدراء المواقع".
وكان أكثر من مئة نائب لبناني طالبوا بحماية المواقع التاريخية في البلاد، وخصوصا مدينتي بعلبك وصور الأثريتين.
وفي أعقاب صدور القرار، اعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، محمد وسام المرتضى، أن القرار "يشكّل بارقة أمل كبرى وسط هذا الظلام بأن الضمير الثقافي العالمي ما زال ينبض بالحق والعدل"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
واعتبر الوزير أن "الحماية تشكل غطاء معنويا للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المس بها، وتعرض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وسبق لحلقة "المشهد اللبناني" على قناة "الحرة" أن ناقشت الخسائر الثقافية التي يتكبدها لبنان جراء الحرب، والخطوات الضرورية لحماية هويته من الدمار.
واستعرضت الحلقة الجهود الدولية الممكنة لتعزيز حماية التراث الثقافي اللبناني، بما في ذلك دور المنظمات الأممية والدولية في دعم لبنان للحفاظ على إرثه الثقافي في ظل الأوضاع الراهنة.
كيف يحمي لبنان حضارته الأثرية من دمار الحرب؟ في خضم الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تتعرض المواقع التاريخية والأثرية في لبنان لدمار وأضرار جسيمة، مما يهدد بمحو التراث الثقافي وخسارة الذاكرة الجماعية والحضارية للبنان، التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد. هذا الوضع دفع أكثر من 100 نائب لبناني إلى مناشدة اليونسكو للتدخل.يأتي ذلك بعد أن تقدم سفير لبنان لدى اليونسكو، مصطفى أديب، بشكاوى عدة إلى المنظمة الأممية بناءً على طلب من الدولة اللبنانية. في حلقة اليوم، نناقش الخسائر الثقافية التي يتكبدها لبنان جراء الحرب، والخطوات الضرورية لحماية هويته من الدمار.