علاء عابد: الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي شهدت طفرة كبيرة في مجالات الطرق والنقل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت طفرة كبيرة وهامة في الطرق والنقل وأيضا في المجالات التنموية.
وأوضح عابد، أن الطرق الجديدة ساهمت بشكل كبير في حركة نقل البضائع والتجارة علاوة على تسهيل تنقل المواطنين مما ساهم بشكل كبير في توفير الوقت والجهد.
وتابع رئيس لجنة النقل، أن مشروعات النقل ساهمت في إحداث طفرة فى هذا المجال الحيوي الهام عن طريق إيجاد وتفعيل منظومة النقل متعدد الوسائط، والذي يربط بين مختلف وسائل النقل سواء كان ذلك للركاب أو البضائع.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن صيانة الكباري، وتعطل المرور بالطريق الدائري.
ومنها طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد بدوي، بشأن عدم صيانة كباري المشاة بمناطق مدينة قها ومركز طوخ بمحافظة القليوبية والثاني بشأن تعطل حركة السير على الطريق الدائري عند نزلة باسوس بسبب موقع كارتة النقل.
وأيضا الطلب المقدم من النائب أشرف أمين عبد العليم، بشأن عدم تنفيذ سلالم كهربائية بمحطة مترو شبرا الخيمة أسوة بباقي محطات خطوط المترو الثلاثة.
وطلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد إبراهيم، بشأن عدم تنفيذ توصيات لجنة النقل والمواصلات وتقرير لجنة الاقتراحات والشكاوى الذي تم إقراره بالجلسة العامة للمجلس بتنفيذ وإنشاء محطة مترو جديدة بين محطتي المرج وعزبة النخل، والطلب الثاني بشأن الحاجة الضرورية لتحويل محطة عزبة النخل إلى محطة علوية لتفادى التكدس والازدحام الذي تسببه المحطة، وايضا طلب إحاطة بشأن الحاجة الضرورية إلى تحويل العديد من مواقف السيارات العشوائية بحي المرج إلى مواقف سيرفيس مقننة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطرق والكباري علاء عابد لجنة النقل والمواصلات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
«البلديات والنقل» تستعرض أهمية نفق ميناء زايد في تعزيز شبكة الطرق
حقّق نفق ميناء زايد منذ افتتاحه عام 2023 فوائد ملموسة لمستخدمي المركبات وللبيئة، وفق دراسة أجرتها دائرة البلديات والنقل عن تأثيره في حركة المرور بأبوظبي.
وركّزت الدراسة على نفق ميناء زايد والطرقات المتصلة به وخلُصت إلى مجموعة من النتائج الإيجابية، من أهمها انخفاض مدّة الرحلات بنسبة تصل إلى 40% وانخفاض الحوادث المرورية بنسبة 23% بفضل رفع كفاءة الطرق، وزيادة في حركة المرور على جسر الشيخ خليفة، المتصل بالنفق مباشرة، بنسبة 26.7%، ما يبرز دوره في التنقل بين مناطق أبوظبي بسلاسة أكبر.
ومن الناحية البيئية، يتوقّع أن تؤدي قدرة النفق على تسهيل حركة المركبات إلى تجنب إطلاق نحو 65000 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050، أي ما يعادل زراعة ثلاثة ملايين شجرة. وتحسّنت جودة الهواء في المناطق المحيطة، نتيجة لانخفاض تركيزات الملوّثات الجوية بنسبة تصل إلى 37% بعد تراجع شدة الازدحام وتحسين أنظمة التهوية داخل النفق.
أمّا من المنظور الاقتصادي، فقد بدأ نفق الميناء بتوليد عوائد ملموسة على أرض الواقع. ويتوقّع أن يسهم المشروع بإضافة 1.66 مليار درهم إلى الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، مدفوعاً بنشاط البناء ومكاسب الإنتاجية طويلة الأجل من النقل الأكثر كفاءة. وأفاد العديد من الشركات بتأثيرات إيجابية أحدثها النفق مع تعزيز إمكانية الوصول إلى المناطق الحيوية، ما يعزّز نمو الأعمال ويحفّز النشاط التجاري.
وقال الدكتور سالم الكعبي، المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل: «يعدُّ نفق الميناء مشروعاً رئيسياً للبنية التحتية في مدينة أبوظبي، ويسهم بشكل كبير في ازدهار العاصمة وتقدّمها، عبر التركيز على تعزيز كفاءة الانسيابية المرورية والسلامة على الطرقات والاستدامة البيئية. ويلبي المشروع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للتوسّع الحضري في المدينة، ويعزز حركة النقل والتنقل، فضلاً عن تحسين نوعية الحياة للسكّان والنمو المستدام للأعوام المقبلة».
وقال المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية: «مهمتنا هي دفع عجلة التنمية الحضرية المستدامة وفق رؤية أبوظبي لمستقبل مرن ومتقدم. ويعد نفق ميناء زايد مثالاً بارزاً على كيفية ابتكار حلول البنية التحتية التي تعزز التنقل وتحسن الترابط وترتقي بجودة الحياة في الإمارة. وتحقق هذا الإنجاز بفضل الشراكات القوية مع الجهات الرئيسية، مثل دائرة البلديات والنقل، التي تتيح لنا توحيد الجهود وتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع ذات تأثير ملموس. لا نكتفي بتلبية احتياجات التوسع الحضري الحالي وحسب، بل نبني أيضاً أساساً لأنظمة نقل متقدمة وشبكات مترابطة تدعم النمو الاقتصادي وتعزز جودة الحياة للسكان اليوم وفي المستقبل».
ومن المقرّر أن يواصل نفق ميناء زايد تحسين المرور ودفع التطوير العمراني، ما يسهم في دعم المسيرة التنموية للإمارة، حيث يتوقّع أن يوفّر نحو 34 مليون ساعة من وقت الرحلات بحلول عام 2050، ما يسفر عن فوائد إضافية جمّة، منها نحو 130 مليون درهم من الإنفاق على الترفيه و1.36 مليار درهم من الأجور.