تصدر دار ليان للنشر والتوزيع كتاب" قلب مفتوح " للكاتب الأستاذ الدكتور : جمال شعبان ليشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في نسخته الخامسة والخمسين.

ويستغل الدكتور جمال خبرته الكبيرة بطب القلب ويربط هذه الخبرة العلمية بالقرآن ليسلط الضوء على الإعجاز القرآني الذي شرح وأثبت ما أثبته الطب بعد قرون من نزوله.

كتاب قلب مفتوح

يقول الكاتب في كتابه:

شغفها حبًّا
وتبقى الإشارات القرآنية معجزة، ومن ضمنها عندما تناول قصة امرأة العزيز التي قال عنها نسوة في المدينة إن يوسف قد شغفها حبًّا؛ أي مسَّ شغاف قلبها مما يعني أن الجزء الأكثر تأثُّرًا بالإحساس والألم والحب والخوف بالقلب، هو ما يسمى بالشغاف حيث قال تعالى (شغفها حُبًّا).

 
تحدَّث المولى عن غشاء التامور أو الذي ذُكرَ في القرآن باسم الشغاف، وتلك آية في الإعجاز القرآني فالعلم الحديث لم يكتشف هذا إلا بعد أن تمَّ التشريح الشامل التفصيلي للجسم حيث اكتشفنا أن أعصاب الألم موجودة في الغشاء الخارجي للقلب أو الشغاف، وعندما تحدَّث القرآن عن امرأة العزيز وعشقها لسيدنا يوسف قال تعالى: "قد شغفها حبًّا" وقد وصفَ القرآن أن حبها له وصل إلى درجة الألم والتعذيب ويُشير القرآن إلى أن مكان الألم والأعصاب المسؤولة عنه موجودة في غشاء الشغاف وهذا الاكتشاف العلمي لم يتم إثباته سوى في القرن العشرين، بعدما تمكَّن الأطباء من التشريح الدقيق للقلب وعرفنا أن أعصاب الألم موجودة فقط في الغشاء الخارجي للقلب.

العامة لقصور الثقافة تقدم 12 فيلما بالمجان لرواد قصر السينما خلال يناير بعد 40 ساعة|انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم نور شمس

عن الكاتب 
الأستاذ الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومي الأسبق رئيس مؤسسة جرينهارت Greenheart
مركز جمال شعبان الدولي لصحة وأبحاث القلب
رئيس مجلس أمناء مصر للصحة والتنمية المستدامة 
لزمالة القلب المصرية
عضو مؤسس في مجلس إدارة الكلية المصرية لأطباء الحالات الحرجة
سفير النوايا الحسنة
الحائز على جائزة طبيب الإنسانية من مؤسسة المنجزين العرب 
الحائز على جائزة كارديو اليكس عام ٢٠١٨
الحاصل على جائزة شخصية العام الأكثر تأثيرًا في طب القلب من جمعية القلب المصرية ٢٠١٩
جائزة طبيب الإنسانية في فيستيفال الفضائيات العربية ٢٠١٩
شخصية العام الطبية في منتدى المنتجين العرب ٢٠٢٣

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ألم الالتزام والتغيير.. رحلة التحوّل العميقة!

الحياة ليست طريقا سهلاً، بل هي رحلة مليئة بالقرارات التي تصنع مستقبلنا، في كل منعطف، نواجه خيارين: البقاء في دائرة الراحة المؤقتة أو مواجهة الألم لتحقيق التغيير والالتزام، هذان النوعان من الألم يشكلان أساس التحوّل العميق الذي نطمح إليه جميعا.

ألم الالتزام: الثمن الذي ندفعه للنجاح، والالتزام ليس مجرد كلمة، بل هو مسار مليء بالتضحيات والصبر، إنه قرار يتطلب الصمود أمام الإغراءات اليومية للبقاء في الراحة.

*مظاهر ألم الالتزام:

1. التخلي عن الراحة: أن تضحي بوقت الراحة لتعمل على تطوير ذاتك ليس أمرا سهلا. كثيرا ما نجد أنفسنا أمام خيار الاستمرار في الكسل أو العمل الجاد لتحقيق أهدافنا.

2. تحمّل المسؤولية: الالتزام يعني أن تكون قائد حياتك، تتحمل عواقب قراراتك وتعمل على تصحيح أخطائك.

3. المثابرة في وجه التحديات: أصعب لحظات الالتزام هي تلك التي تواجه فيها الفشل أو الإحباط، لكن الصمود بعد السقوط هو مفتاح النجاح.

النتائج العظيمة للالتزام: الالتزام يقودك من مرحلة الأحلام إلى تحقيقها، مع كل خطوة تلتزم بها، تقترب من هدفك، وتثبت لنفسك أن الألم مؤقت، لكن الإنجاز دائم.

رأيي ككاتبة: الالتزام بالنسبة لي كان دائما قرارا صعبا لكنه مثمر، بين عملي ودراستي وتربية أطفالي، شعرت أحيانا بثقل الحياة، لكن الالتزام جعلني أقوى وأثبت لي أن النجاح يستحق الألم.

ألم التغيير: رحلة الشجاعة والنمو والتغيير كلمات تحمل وعدا بمستقبل أفضل، لكنها تتطلب شجاعة لمواجهة المجهول، إنه ليس مجرد قرار، بل عملية مستمرة تتطلب كسر العادات القديمة ومواجهة الخوف.

*لماذا نخشى التغيير؟

1. الخوف من الفشل: الفشل قد يبدو كعقبة، لكنه في الحقيقة درس يقود للنمو.

2. مقاومة العادات القديمة: عاداتنا القديمة تمنحنا شعورا زائفا بالأمان، وكسرها هو أول خطوة نحو التغيير.

3. القلق من المجهول: أحيانا، نخشى أن التغيير لن يكون بمستوى توقعاتنا، مما يجعلنا نتردد.

*كيف نجتاز رحلة التغيير؟

1. تحديد الأهداف: وضوح الهدف يحول الألم إلى خطوة ضرورية نحو النجاح.

2. الصبر والمثابرة: التغيير يحتاج إلى وقت وجهد، والصبر هو السلاح الذي يجعلنا نواصل الطريق.

3. الاستفادة من الألم: الألم هو فرصة للنمو والتعلّم، وكل تجربة صعبة تجعلنا أقوى.

4. الدعم الإيجابي: إحاطة نفسك بأشخاص يدعمونك تجعل الرحلة أقل وحدة وأكثر تحفيزا.

رأيي ككاتبة: التغيير كان جزءا مهما من رحلتي. كسر عاداتي القديمة والخروج من مناطق راحتي كان صعبا لكنه ضروري، علّمني أن الألم مؤقت، لكن النتائج تستحق.

الخلاصة: أي ألم ستختار؟ في طريق النجاح، لا مفر من الألم. السؤال الحقيقي هو: هل ستختار ألم الالتزام الذي يقودك إلى أحلامك، أم ألم التغيير الذي يفتح لك آفاقا جديدة؟ الالتزام والتغيير معا هما الأساس لتحقيق التحوّل العميق، الألم جزء من الرحلة، لكنه يصقلنا ويجعلنا أقوى، ذكّر نفسك دائما أن النجاح لا يأتي بسهولة، لكنه يستحق الجهد.

نصيحتي الذهبية: لا تخشَ الفشل، واجعل الألم وسيلة للنمو، حدّد أهدافك بوضوح، وكن شجاعا لتكسر قيود الخوف، الالتزام والتغيير هما مفتاحا القمة، والألم الذي تتحمله الآن سيصبح يوما جزءا من قصة نجاحك.

مقالات مشابهة

  • ألم يفوق التصور.. الصداع العنقودي أشد من الطلقات النارية
  • «السبكى» يبحث مع الجامعة المصرية الصينية تبادل الخبرات في التكنولوجيا الحيوية والطب الجيني
  • مش هتدفعى جنيه .. اصنعي سكراب خارق من مكونات موجودة فى المنزل
  • حماس مش موجودة في إدارة غزة.. أحمد موسى: مصر ترغب بتفويت الفرصة على الأمريكان
  • يوم توظيفي مفتوح براتب 11 ألف جنيه للإناث.. اعرف الشروط وطريقة التقديم
  • عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من النيجر
  • كيف تحمي نفسك من مرض الشريان التاجي؟.. جمال شعبان يوضح
  • مصراتة.. تسليم مركز القلب لشركة قطرية تمهيدا لبدء التشغيل المشترك
  • جوليانا الصادق: بعد 10 سنوات للتغلب على الألم تم اخيرا معالجة الإصابة
  • ألم الالتزام والتغيير.. رحلة التحوّل العميقة!