وجه آخر للإرهاب الصهيوني.. أمل دانت تفجيري كرمان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دانت حركة "أمل" في بيان لمكتبها السياسي، "الإعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة كرمان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين".
وجاء في نص البيان: "مجددا في سياق متزامن بين إستمرار إرهاب الدولة المنظم لآلة القتل والإبادة الصهيونية للمدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية في فلسطين المحتلة، يضرب الوجه الآخر لهذا الإرهاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال التفجيرين الإرهابيين اللذين إستهدفا المدنيين والآمنين في مدينة كرمان".
واضاف: "إن حركة أمل بالقدر الذي تدين فيه هذه الجريمة الارهابية النكراء، هي على نفس القدر من الثقة أن الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا وثورة ماضون في مسيرة التقدم والمنعة والإقتدار".
كما تقدمت الحركة أمل من "قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي ومن الشعب الإيراني بأحر التعازي، سائلين المولى العزيز القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال شخص من بئر السبع يشتبه في تواصله مع المخابرات الإيرانية
في تطور أمني لافت، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن اعتقال مستوطن إسرائيلي يُدعى دانيال كي طوب، يبلغ من العمر 26 عامًا، من مدينة بتاح تكفا، بتهمة التخابر مع جهات إيرانية وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحها مقابل مبالغ مالية.
وفقًا لبيان مشترك صادر عن "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، قام كي طوب بالتواصل مع عميل أجنبي لمدة عدة أشهر، ونفذ مهام حساسة بناءً على تعليماته. من بين هذه المهام، رش عبارات جرافيتي في مناطق مختلفة من بتاح تكفا ورأس العين، ومحاولة تصوير منزل رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، بالإضافة إلى تصوير قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي. كما عرض المتهم تصوير منزل وزير الجيش السابق بيني غانتس، إلا أن هذه المهمة لم تُنفذ في النهاية.
التحقيقات أشارت إلى أن كي طوب كان على علم بأنه يتواصل مع جهة إيرانية، حيث أجرى بحثًا عبر الإنترنت وتابع تقارير إعلامية حول هذا الموضوع. ورغم معرفته بطبيعة هذه الاتصالات وخطورتها، إلا أنه لم يتردد في تنفيذ التعليمات التي تلقاها.
تأتي هذه القضية ضمن سلسلة من الاعتقالات التي شهدتها إسرائيل مؤخرًا، حيث تم اعتقال نحو 30 إسرائيليًا للاشتباه في انخراطهم في عمليات تجسس لصالح إيران ضمن خلايا سرية. بعض هذه الخلايا كانت تخطط لتنفيذ هجمات خطيرة، بما في ذلك اغتيال عالم نووي إسرائيلي ومسؤولين عسكريين سابقين. كما تمكنت إحدى المجموعات من جمع معلومات حساسة حول قواعد عسكرية ومنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية
من المقرر تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد دانيال كي طوب في المحكمة المركزية باللد، حيث يواجه تهماً تتعلق بالتجسس والتخابر مع جهات معادية، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لفترات طويلة.
هذا التطور يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ظل محاولات إيران المستمرة لتجنيد عملاء داخل الأراضي الإسرائيلية، مما يستدعي تعزيز الجهود الاستخباراتية والأمنية لمواجهة هذه التهديدات.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع