بينهم بيل كلينتون وترامب! ظهور أسماء بارزة على علاقة بقضية إبستين المتهم باستغلال القاصرات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
#سواليف
كشفت #المحكمة_الفيدرالية في #نيويورك، الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني 2024، عن وثائق تضم أسماء أشخاص مشتبه بتورطهم مع الملياردير الراحل #جيفري_إبستين، في #جرائم_جنسية، أبرزهم الرئيس الأسبق #بيل_كلينتون، ودوق يورك الأمير أندرو.
وسائل إعلام أمريكية قالت إن الوثائق تضمنت أسماء أكثر من 170 شخصية من بينهم ساسة ومشاهير ربطتهم علاقة بإبستين.
وأشارت التقارير إلى أن “حقيقة ظهور أسماء لأشخاص في الملفات لا تعني بالضرورة أنهم متورطون في مخالفات”، إذ لم يتم توجيه تهم جنائية إلا إلى إبستين وماكسويل بالإساءة للفتيات والشابات في مساكن في #نيويورك، وفي جزر وأماكن أخرى.
مقالات ذات صلةوفقاً لشبكة إيه بي سي الأمريكية، ظهر اسم بيل كلينتون في الوثائق أكثر من 50 مرة، إلا أن ذلك لا يشير إلى تورطه في أي أعمال غير مشروعة، والتقطت صورة لكلينتون مع إبستين، لكنّ ممثلي الرئيس الأسبق أشاروا إلى أن التواصل بينهما انقطع منذ عام 2005، قبل ظهور تلك الاتهامات الجنائية.
وأشارت الدعوى التي رفعتها الضحية فيرجينيا جيوفري، عام 2015، إلى مزاعم بأنها التقت كلينتون في جزيرة ليتل سانت جيمس المملوكة لإبستين.
كما كشفت تقارير دائرة من الشخصيات البارزة التي ارتبطت برجل الأعمال الأمريكي، جيفري إبستين، بعد سنوات من إدانته بارتكاب جرائم جنسية، موضحة أن هذه القائمة أوسع مما تم الإبلاغ عنها سابقاً.
من بين الأسماء التي ظهرت في الوثائق، دوق يورك ونجل ملكة بريطانيا السابقة #إليزابيث، #الأمير_أندرو؛ حيث زار جزيرة إبستين ذات مرة، ومن بين الأسماء الشهيرة أيضاً التي كشفتها الوثائق مايكل جاكسون، والرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب.
يُذكر أن إبستين توفي في السجن بنيويورك في أغسطس/آب 2019 قبل محاكمته بتهمة استغلال قاصرات جنسياً، حيث أقدم على الانتحار نتيجة إهمال من العاملين في السجن، بحسب ما خلصت إليه وزارة العدل الامريكية منتصف 2023.
فيما ألقت السلطات الأمريكية القبض على جيزلين ماكسويل، صديقته ومساعِدته القديمة، في ولاية نيوهامبشير، عام 2020، بتهمة إغواء قاصرات لصالح إبستين الذي كان يستغلهن جنسياً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحكمة الفيدرالية نيويورك جيفري إبستين جرائم جنسية بيل كلينتون نيويورك إليزابيث الأمير أندرو ترامب بیل کلینتون
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.