صحة غزة: 125 شهيدًا خلال الـ 24 ساعة الماضية ومُحصلة الشهداء 22438
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المُستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 22438 شهيدًا و57614 مُصابًا، وذلك بعد أن ارتكب الاحتلال 13 مجزرة راح ضحيتها 125 شهيدًا و318 مُصابًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف قاهرة وغير إنسانية مع التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع.
ووصف القدرة سلوك الاحتلال الإسرائيلي بالإجرامي وقال إنه يشكل تهديدًا وخطرًا على مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى، مشيرا إلى أن الاحتلال يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الاحمر بخان يونس في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر.
وطالب القدرة المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة وتأمين وصول الجرحى والمرضى إليها وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة غزة الشهداء ترتفع لـ 22438
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أسير فلسطيني، اليوم الأحد، في السجون الإسرائيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين شرق قلقيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهيئة العامة للشؤون المدنية بفلسطين أبلغت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير باستشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عاما) في سجون الاحتلال.
وباستشهاد المعتقل جبر، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ أكتوبر/ 2023 إلى (56) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (292)، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وشددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.