استقالت على خلفية حرب غزة.. رئيسة جامعة هارفارد: تعرضت لحملة من الأكاذيب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
اعترفت رئيسة جامعة هارفارد السابقة كلودين غاي -غداة استقالتها- بارتكاب أخطاء، لكنها اعتبرت أنها كانت هدفا لحملة مستمرة "من الأكاذيب والإهانات".
واستقالت غاي -الثلاثاء الماضي- من منصبها بعدما تعرضت لهجوم شرس بسبب شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية خلال احتجاجات داعمة لغزة في الحرم الجامعي، فضلا عن اتهامات بالسرقة الأدبية.
وأصبحت أستاذة العلوم السياسية -في يوليو/تموز الماضي- أول رئيسة سوداء للجامعة المرموقة الواقعة قرب بوسطن.
وكتبت -في افتتاحية نشرتها صحيفة نيويورك تايمز- أن "هؤلاء الذين قاموا بحملات بدون هوادة لإقالتي منذ الخريف استخدموا في كثير من الأحيان الأكاذيب والإهانات الشخصية، وليس الحجج المنطقية".
وأضافت "تجاوزت الحملة ضدي مجرد جامعة أو رئيسة، لقد كانت مناوشات في حرب أوسع نطاقا تهدف إلى تقويض ثقة الرأي العام في ركائز المجتمع الأميركي".
وفي الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفي جو مشحون، ردت كلودين غاي إلى جانب رئيستَي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث وجامعة بنسلفانيا إليزابيث ماغيل على أسئلة البرلمانيين على مدى 5 ساعات.
ضغوط
وتعرضت غاي وماغيل وكورنبلوث لضغوط وانتقادات من أجل تقديم الاستقالة، لأنهن رفضن اعتبار الاحتجاجات ضد إسرائيل معادية للسامية، في حين أثار رد غاي -إلى جانب رد زميلتيها- على حرية التعبير في الجامعات جدلا وصلت ارتداداته إلى البيت الأبيض.
وسبق أن استقالت رئيسة جامعة بنسلفانيا من منصبها "بشكل طوعي"، على حد إعلان سكوت بوك رئيس مجلس أمناء الجامعة، موافقةً على البقاء في منصبها حتى يتم تعيين رئيس مؤقت.
وتعرضت غاي لانتقادات في الأشهر الأخيرة بعد ظهور تقارير تفيد بأنها لم تستشهد بمصادر علمية بشكل صحيح. ونُشرت أحدث الاتهامات الثلاثاء من مصدر مجهول في أحد المنافذ الإعلامية المحافظة عبر الإنترنت.
وطالب أكثر من 70 نائبا، بينهم اثنان ديمقراطيان، باستقالتها، في حين دعا عدد من خرّيجي جامعة هارفرد البارزين والمانحين إلى مغادرتها المنصب.
في المقابل، وقّع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد رسالة تدعم غاي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جاغوار.. أول سيارة بريطانية دون نافذة خلفية تثير ضجة واسعة
انتقلت جاغوار إلى مستوى آخر من خلال إعادة صياغة علامتها التجارية المثيرة للجدل، عبر لمحة أولى عن سيارتها الكهربائية الجديدة، لا تحتوي على نافذة خلفية.
ووفق "ديلي ميل"، لا تنظر الشركة البريطانية - حرفيًا - إلى الوراء في اتجاهها الجريء الجديد، الذي تم الكشف عنه هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن تتبع مسارات منافستها الكهربائية Polestar في التخلص بشكل مثير للجدل من النافذة الخلفية الزجاجية التقليدية في طرازاتها المستقبلية لصالح كاميرا خلفية مرتبطة بمرآة داخلية رقمية.
وتُظهر الصورة التشويقية، التي تم نشرها على منصات جاغوار الاجتماعية، مساء الأربعاء، قسمًا من الربع الخلفي من "Design Vision Concept" القادمة، والتي سيتم الكشف عنها في ميامي في 2 ديسمبر (كانون الأول).
والسيارة الكهربائية، التي تبدو ذات أبعاد هائلة، وجسم عريض ومسطح بشكل ملحوظ وأقواس عجلات خلفية منتفخة، تشير إلى لغة التصميم لأول ثلاثية من سيارات البطاريات من الجيل التالي من جاغوار، والتي تقود ولادتها الجديدة كشركة محركات كهربائية فاخرة بالكامل من عام 2026.
وأثارت ألواح جسمها المسطحة مقارنات مع سيارة سايبرترك من تسلا، والتي تعد في حد ذاتها واحدة من أكثر النماذج إثارة للجدل التي دخلت السوق في التاريخ الحديث.
واختيار جاغوار لحذف نافذة خلفية تقليدية لسياراتها الكهربائية المستقبلية يهدد بإثارة المزيد من الانتقادات العامة في اتجاه الشركة، مع توجه عشاق السيارات الغاضبين إلى وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة لوصف حملتها الإعلانية، وقرارها بالتخلص من شارة القط الهادر الكلاسيكية، بأنها "غير متوازنة".
وتستمد أقسام من تصميم النموذج الأولي تأثيرها من شعارات جاغوار الجديدة، والتي تم الكشف عنها، كجزء من حملة الشركة الإعلامية للإشارة إلى تغيير هويتها، وتبرز عبر الجزء الخلفي من السيارة لوحة من الشرائح المستقيمة، والتي تعكس تلك التي تدعم شعار "القفز" الجديد، الذي تم عرضه في وقت سابق من الأسبوع، وتقول جاغوار إنه مستوحى من شعار العلامة التجارية لشركة IBM، ومن غير الواضح ما إذا كانت مجموعة المصابيح الخلفية سيتم دمجها في هذه الشرائح، أو ما إذا كانت منفصلة في قسم من ذيل جاغوار خارج نطاق الرؤية، في الصورة التي شاركتها شركة صناعة السيارات، البالغة من العمر 90 عامًا.
وتم نشر صورة التشويق المثيرة للمحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء مصحوبة بكلمات "لا تنسخ شيئًا"، مكررة شعار مؤسس شركة جاغوار لاند روفر ويليام ليونز الذي قال: "يجب أن تكون جاكوار نسخة من لا شيء".
وتعد سيارة "جراند تورر" ذات الأبواب الأربعة واحدة من مجموعة سيارات كهربائية ثلاثية جديدة تمامًا، من المقرر طرحها في عام 2026.
وقال الرؤساء في الشركة هذا الأسبوع إنهم يتوقعون خسارة الغالبية العظمى من قاعدة عملاء جاغوار، كنتيجة مباشرة لهويتها التجارية الجديدة، والتحول إلى المركبات الكهربائية فقط.
وقال المدير الإداري راودون جلوفر أن 85% من العملاء المستقبليين سيكونون جددًا على علامة جاغوار التجارية، حيث تتطلع إلى استهداف جمهور أصغر سنًا بكثير.